|
المستقلون: الاحتلال فقد صوابه بعد المصالحة
نشر بتاريخ: 17/05/2014 ( آخر تحديث: 17/05/2014 الساعة: 17:10 )
بيت لحم- معا - أدان التجمع الوطني للشخصيات المستقلة ما قام به جيش الاحتلال الإسرائيلي من استهداف وقتل للمشاركين في مسيرة سلمية انطلقت في ذكرى النكبة نحو معتقل عوفر، وقال التجمع في بيان أصدره اليوم؛ أن الرد الأمثل على هذه الجرائم هو المضي قدما في تعزيز الوحدة الوطنية، والقضاء على آثار الانقسام، والانتهاء من تشكيل حكومة التوافق الوطني، والمضي في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة، والوصول إلى برنامج وطني تحرري يحافظ على الثوابت الفلسطينية، ويُعجل في دحر الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد البيان على أن عقلية القتل التي يمارسها الاحتلال على الشعب الفلسطيني لن ترهب هذا الشعب الذي بذل ولا يزال الغالي والنفيس في سبيل حريته واستقلاله، وأن الشعب الفلسطيني لن يكف عن ممارسة حقه في مقاومة الاحتلال، داعيا البيان إلى تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة على الأرض المحتلة بما فيها القدس الشرقية. وأشار البيان بأن الاحتلال فقد صوابه بعد الإعلان عن تنفيذ اتفاق المصالحة، وكان رده بأن زاد في إمعانه بالقتل والتدمير والتصريحات التي تعبر عن عنصريته وحقده الدفين والكراهية نحو كل ما هو فلسطيني، وهذا يؤكد بحسب ما جاء في البيان على ضرورة أن تتخذ الأمم المتحدة خطوات وقرارات عملية لحماية الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة من الاحتلال وممارسته وصولا إلى تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره. وقال البيان بأن إحياء ذكرى النكبة، يشكل ذاكرة جماعية وجمعية، ويعبر عن حالة لا تحمل فقط معان سياسية وحقوقية، بل أيضا معان إنسانية ومعاناة مستمرة لن تنتهي إلا بتطبيق القرار ألأممي رقم 194. وأضاف البيان بأن دماء الشهيدين نديم نوارة ومحمد أبو ظاهر، ومن سبقهم من الشهداء والجرحى، هي دَيْنٌ على الكل الفلسطيني نوفيه لهم بتمسكنا بالثوابت وبمزيد من الدعم لقضية الأسيرات والأسرى، الذي يمارس الاحتلال بحقهم سياسة القتل البطيء، معبرا البيان عن تضامنه مع الأسرى المضربين عن الطعام، داعيا المؤسسات الدولية ذات العلاقة بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه سياسات الاحتلال العنصرية بحق الأسرى والأسيرات. وقال رئيس التجمع الوطني للشخصيات المستقلة، منيب رشيد المصري، بأننا في "التجمع" مدركين أن البيانات وحدها لا تكفي، لذلك فإننا نعمل على الصعيدين الإقليمي والدولي من أجل فضح سياسات الاحتلال، والدفع باتجاه حشد أكبر تأييد دولي على الصعيدين الرسمي والشعبي للقضية الفلسطينية، وصولا إلى أقامة الدولة المستقلة، لأن الوقت قد حان لإنهاء أطول وأبشع وآخر احتلال في هذا العصر. |