|
خشية تنكيل المتدينين- جنود إسرائيل باللباس المدني في بيت شيمش
نشر بتاريخ: 18/05/2014 ( آخر تحديث: 19/05/2014 الساعة: 15:53 )
بيت لحم- معا- سمح الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية لضباطه وجنوده من سكان " بيت شيمش" غربي القدس بارتداء الملابس المدنية وخلع زيهم العسكري وذلك خشية تعرضهم لتنكيل وعنف المتدينين " الحر يديم" المتطرفين وفقا لما كشفه اليوم " الأحد " موقع " والله " الالكتروني الناطق بالعبرية .
ونقل الموقع عن جنود وضباط حصلوا على هذا الاستثناء بان الإذن بارتداء الملابس المدنية أثناء خروجهم أو عودتهم لبيت شيمش تم من خلال لجنة خاصة عينها الجيش استجابة لطلبات مفصلة قدمها هؤلاء الجنود علما بان هذا الاستثناء لا يشكل سياسة موحدة بل محصورة فقط بالجنود من بيت شيمش لطبيعة الخطر الذي يواجهونه . " أغادر القاعدة مرتديا ملابسي العسكرية وفور وصولي محطة الباصات المركزية اخلع هذه الملابس واستبدلها بأخرى مدنية لان المتدينين الذي قدمت طلب الاستثناء بسببهم عبارة عن مجموعة متطرفة تقيم في المدينة وهي المسئولة عن جميع المشاكل والإشكالات التي شهدنها المدينة حيث تمارس العنف اتجاهنا نحن الجنود واتجاه النساء اللواتي يتعرضن للبصاق إضافة لصراعهم ضد سلطة الآثار المتعلق بقضية القبور وغيرها من المشاكل " قال احد الضباط الذي يخدم في وحدة قتالية ويتولى قيادة فصيلة فيها وقال الضابط بان كل هذا التوتر تفجر قبل عام تقريبا مع طرح قضيىة تجندي المتدينين الحيث شعر " الحريديم " بان الدولة تهدد نمط حياتهم وبدا جزء منهم بمهاجمة الجيش وجنوده ممن يتجرؤون على دخول المدينة بالزى العسكري خاصة الجنود الذين يظهرون كمتدينين ونجد مثل هذه الظاهر في بيت شيمش وحي مئة شعاريم بالقدس ". |