شبان من محافظتي بيت لحم والخليل يتفاعلون مع برنامج "صُناع الغد"

بيت لحم – معا - اعلام المجلس الاعلى للشباب والرياضة: نظم المجلس الاعلى في الجنوب لقاءً تحضيريا لبرنامج "صناع الغد" في مركز تغريد البطمة بمشاركة 35 شابا من كلا الجنسين، يمثلون محافظتي: بيت لحم والخليل.

وافتتح اللقاء مساعد الأمين العام، ناجح العزة، بكلمة ترحيبية أّكد فيها على أهمية القيادة الشابة في بناء الدول، وأشار الى استراتيجية المجلس الاعلى بقيادة اللواء جبريل الرجوب في مجالات التمكين الشبابي واشراكهم في برامج المجلس الاعلى بشكل تكاملي ومنها برنامج "صناع الغد" وبرنامج التشكيلات الشبابية، وضمان العمل على تعزيز الوعي والمعرفة الشبابية واهمية العمل التطوعي التي تعزز المهارات الشخصية لدى الشباب، من خلال المشاركة في هذه البرامج، وشدد على ضرورة ادراك المسؤولية الوطنية الملقى على عاتق الشباب الفلسطيني، ويتم التعبير عنها بالتمسك بالثوابت وقيم الانتماء الوطني، خاصة اننا ما زلنا نعيش في مرحلة التحرر الوطني، ومن هنا ياتي برنامج "صناع الغد"، الذي يهدف الى بناء مستقبل واعيا للفرد والمجتمع، بخاصة بعد إعلان اللواء جبريل الرجوب هذا العام عام الشباب الفلسطيني.

وتحدّث محمد الهيموني ، مدير دائرة الشباب عن كيفية تنفيذ الأنشطة الشبابية وتوجيه الجهود نحو العمل الشبابي في المعسكرات الشبابية والدورات القيادية والمبادرات الشبابية التي تؤكد ان الشاب المُمكن والمنتمي والذي يعتبر التطوع لخدمة الوطن هو الكنز الحقيقي لبناء الدولة المستقلة.

وبين ثائر البرغوثي، مدير دائرة الإرشاد والتأهيل في المجلس الأعلى للشباب والرياضة إستراتيجية عمل المجلس وخاصة الدائرة العامة للشؤون الشبابية في توجيه الفرد نحو القدرة على تدريب فئات شابة اقل عمرا وثقافة في القيادة الشابة بما يتناسب مع إستراتيجية المجلس، وعرفت رانيا عدوان، رئيسة قسم القيادات الشابة في البرنامج ومراحل الاختيار وترتيب المعسكرات، ومرحلة التبادل الشبابي الداخلية والخارجية بين المؤسسات الشبابية.

يذكر ان "صناع الغد" هو برنامج ثقافي شبابي، يهدف الى خلق جيل واعٍ وخلاّق، مدرك اهمية العمل الشبابي وتأثيره في المجتمع، ويسعى جادّا الى قيادة المعسكرات الشبابية المبدعة، إنتاجيا وحضاريا، ويأمل بتحقيق مبادراته الإنسانية التي تمس المجتمع.

,عرض محمد العملة من المجلس الاعلى للشباب والرياضة تجربته في برنامج مشابه لبرنامج "صناع الغد" وهو برنامج ملتقى القيادات الشابة وعرض تجربته التي جنى من ورائها الفوائد المتعددة وفي مقدمتها تطوير مهاراته وقدراته الابداعية في مجال العمل الشبابي التطوعي، واشار الى ان المفتاح الحقيقي لنجاح الشاب الفلسطيني هو الارادة والتحدي والاصرار على تحقيق الهدف الذي يسعى لتحقيقه، واجاب على اسئلة الشباب ودار النقاش حول التحديات التي واجهته في تجربته وكيفية التغلب عليها خاصة من حيث التعامل مع فريق العمل التطوعي والمجتمع.

يشار الى ان اعمار المشاركين تراوحت بين 18 الى 25 عاما، وهم ناشطون في العمل التطوعي الشبابي، ولديهم الاستعداد والالتزام والجاهزية لأي نشاط شبابي تطوعي؛ لأنهم يمتلكون القدرات والمهارات التي تمكنهم من الابداع في التنفيذ والوصول الى تحقيق الاهداف المرجوة من البرامج التطوعية، خاصة ان منطقة ومجال العمل التطوعي يشهد حالة من التطور والتقدم في جنوب الضفة الغربية.
اشرف على المجموعات الثلاث كل من: محمد العملة، وكفاح الحروب، ومحمد موسى.