ورشة عمل حول دور المؤسسات الفاعلة في السلطة الوطنية لمكافحة انفلونزا الطيور
نشر بتاريخ: 10/07/2007 ( آخر تحديث: 10/07/2007 الساعة: 15:36 )
نابلس- معا افتتح في رام الله ورشة عمل بعنوان "دور المؤسسات الصحية والغير صحية والأمنية في السلطة الوطنية الفلسطينية لمكافحة وباء انفلونزا الطيور" وذلك برعاية وزارة الصحة وبالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للتنمية UNDP .
وقد القى الشيخ جمال بواطنة وزير الأوقاف كلمة نقل فيها تحيات دولة رئيس الوزراء للمشاركين، مثمنا دور وزارة الصحة والوزارات الاخرى المشاركة في الورشة والمؤسسات الدولية والمحلية والجامعات ووسائل الاعلام والتي تعمل كخلية نحل للحد من انتقال الوباء والسيطرة عليه، مؤكدا دور الدين في الحد من انتقال الأمراض ناهلا العديد من القصص من التاريخ الاسلامي لكيفية التعامل مع هكذا حالات.
بدوه القى د. عنان المصري وكيل وزارة الصحة كلمة وزير الصحة والذي نقل بدوره تحيات د. فتحي ابو مغلي والذي يتابع عن كثب معاناة العالقين عند معبر رفح، مؤكدا دور وزارة الصحة في الدعوة الى هذا الاجتماع الموسع والذي ضم ممثلين عن مقدمي الخدمات الصحية والوزارات المعنية كالزراعة والحكم المحلي والاقتصاد والداخية والتربية والتعليم والاوقاف بالاضافة الى ممثلين عن الجامعات والمؤسسات الاهلية والمنظمات الدولية .
وقد نوه د. المصري على اهمية مثل هذا اللقاء والذي يوثق دور التنسيق ويهدف الى توزيع الادوار والتكامل ويعزز دور صاحب القرار بالتخطيط والرؤيا, مذكرا بدور الاعلاميين وممثلي الصحافة من اجل الوقوف الى جانب الوزارة ونشر الوعي والتثقيف الصحي لمساعدة الشعب الفلسطيني على تغيير السلوك البشري نحو الافضل في مقاومة الامراض ولا سيما انفلونزا الطيور .
وفي نهاية كلمته اكد وكيل الوزارة على انه تم اعتبار وباء انفلونزا الطيور القادم ازمة صحية يجب التعامل معها على الاسس العلمية حتى يكون ذلك ضمن الاخطط والاستراتيجيات الوطنية في مواجهة هذا الوباء, داعيا المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال وابناء وزارتي الصحة والزراعة العمل الحثيث من اجل بلورة الخطة الوطنية الفلسطينية الوقائية على اسسس توصيات منظمة الصحة العالمية .
وفي كلمة برنامج الامم المتحدة للتنمية UNDP اكد د. جميل احمد مدير مشروع انفلونزا الطيور على ضرورة التعاون الكامل بين كل المؤسسات ذات العلاقة، موضحا ان دعم برنامج الامم المتحده لهذا الموضوع ينبع من اهميته وخطورته في ذات الوقت، مؤكدا على الاستمرار بدعم البرنامج حتى يحقق هدفه وهو استمرار خلو فلسطين من مرض انفلونزا الطيور .
ثم تلا ذلك ندوة عن المرض تحدث فيها د. اسعد الرملاوي مدير عام ادارة الرعاية الصحية الاولية والصحة العامة والتي بين فيها التوقعات لعام 2008 بالنسبة لانتشار المرض وضرورة التحرك السريع لمواجهته، مؤكدا على ضرورة الاعلام ولا سيما الشفافية في نقل المعلومات، منوها بالتجربة المصرية الناجحة في مكافحة المرض وضرورة الاستفاده منها ، وضرورة تضافر كل الجهود للحد من انتقال المرض للوطن .
وفي نهاية الورشة فتح باب النقاش وتبادل الحضور الاسئلة واجابتها في جو علمي جسد وحدة كل المؤسسات المعنية العامة والخاصة لضرورة القضاء على المرض ومحاصرته.
وقد القى الشيخ جمال بواطنة وزير الأوقاف كلمة نقل فيها تحيات دولة رئيس الوزراء للمشاركين، مثمنا دور وزارة الصحة والوزارات الاخرى المشاركة في الورشة والمؤسسات الدولية والمحلية والجامعات ووسائل الاعلام والتي تعمل كخلية نحل للحد من انتقال الوباء والسيطرة عليه، مؤكدا دور الدين في الحد من انتقال الأمراض ناهلا العديد من القصص من التاريخ الاسلامي لكيفية التعامل مع هكذا حالات.
بدوه القى د. عنان المصري وكيل وزارة الصحة كلمة وزير الصحة والذي نقل بدوره تحيات د. فتحي ابو مغلي والذي يتابع عن كثب معاناة العالقين عند معبر رفح، مؤكدا دور وزارة الصحة في الدعوة الى هذا الاجتماع الموسع والذي ضم ممثلين عن مقدمي الخدمات الصحية والوزارات المعنية كالزراعة والحكم المحلي والاقتصاد والداخية والتربية والتعليم والاوقاف بالاضافة الى ممثلين عن الجامعات والمؤسسات الاهلية والمنظمات الدولية .
وقد نوه د. المصري على اهمية مثل هذا اللقاء والذي يوثق دور التنسيق ويهدف الى توزيع الادوار والتكامل ويعزز دور صاحب القرار بالتخطيط والرؤيا, مذكرا بدور الاعلاميين وممثلي الصحافة من اجل الوقوف الى جانب الوزارة ونشر الوعي والتثقيف الصحي لمساعدة الشعب الفلسطيني على تغيير السلوك البشري نحو الافضل في مقاومة الامراض ولا سيما انفلونزا الطيور .
وفي نهاية كلمته اكد وكيل الوزارة على انه تم اعتبار وباء انفلونزا الطيور القادم ازمة صحية يجب التعامل معها على الاسس العلمية حتى يكون ذلك ضمن الاخطط والاستراتيجيات الوطنية في مواجهة هذا الوباء, داعيا المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال وابناء وزارتي الصحة والزراعة العمل الحثيث من اجل بلورة الخطة الوطنية الفلسطينية الوقائية على اسسس توصيات منظمة الصحة العالمية .
وفي كلمة برنامج الامم المتحدة للتنمية UNDP اكد د. جميل احمد مدير مشروع انفلونزا الطيور على ضرورة التعاون الكامل بين كل المؤسسات ذات العلاقة، موضحا ان دعم برنامج الامم المتحده لهذا الموضوع ينبع من اهميته وخطورته في ذات الوقت، مؤكدا على الاستمرار بدعم البرنامج حتى يحقق هدفه وهو استمرار خلو فلسطين من مرض انفلونزا الطيور .
ثم تلا ذلك ندوة عن المرض تحدث فيها د. اسعد الرملاوي مدير عام ادارة الرعاية الصحية الاولية والصحة العامة والتي بين فيها التوقعات لعام 2008 بالنسبة لانتشار المرض وضرورة التحرك السريع لمواجهته، مؤكدا على ضرورة الاعلام ولا سيما الشفافية في نقل المعلومات، منوها بالتجربة المصرية الناجحة في مكافحة المرض وضرورة الاستفاده منها ، وضرورة تضافر كل الجهود للحد من انتقال المرض للوطن .
وفي نهاية الورشة فتح باب النقاش وتبادل الحضور الاسئلة واجابتها في جو علمي جسد وحدة كل المؤسسات المعنية العامة والخاصة لضرورة القضاء على المرض ومحاصرته.