|
الاغاثة الزراعية تستقبل عضو الكنيست د.حنا سويد
نشر بتاريخ: 19/05/2014 ( آخر تحديث: 19/05/2014 الساعة: 16:05 )
رام الله -معا - استقبلت الإغاثة الزراعية في مقرها الرئيسي بمدينة رام الله عضو الكنيست حنا سويد والتقى خلالها مدير عام الإغاثة الزراعية خليل شيحة، وتطرق الطرفان خلال حديثهم لأهم التحديات التي تواجه المزارعين الفلسطينيين في ظل مخططات الحكومة الإسرائيلية لسلب واستيلاء الأراضي والمياه الفلسطينية، مستعرضين في الوقت نفسه البرامج والمشاريع التي تنفذها المؤسسة ضمن خطتها الإستراتيجية الجديدة.
وتحدث شيحة، عن أهم المشاريع التي تنفذها المؤسسة لتعزيز صمود المزارعين في أراضيهم ودعم التواجد بها وزراعتها رغم الظروف الصعبة التي يعانون منها، ذكرا أن الإغاثة الزراعية تعمل على الصعيد الدولي والمحلي في القطاعين الزراعي والقانوني للدفاع عن المزارعين واراضهم التي تستهدفها الحكومة الإسرائيلية بشكل متواصل مثل مصادرة مزيد من الأراضي والسيطرة على الآبار والمياه الارتوازية في الضفة الغربية. وأوضح أن الغالبية العظمى من المشاريع التي تقوم بها الاغاثة الزراعية تستهدف بشكل أساسي الأراضي القريبة من جدار الفصل العنصري والمستوطنات، ضمن مناطق"ج"، مشيرا إلى أن نحو 80 % من القرى الواقعة في هذه المناطق تم استهدافها والعمل على استصلاحها. وأكد على أن مشاريع استصلاح الأراضي تساهم بشكل كبير في خلق فرص عمل جديدة لسكان القرى والبلدات التي يتم استصلاح الأراضي فيها، وتستهدف تشغيل الشباب والنساء، فضلا عن مشاريع أخرى للأمن الغذائي يتم اعددها بهدف مساعدة الأسر الفقيرة من خلال مشاريع تنموية جديدة لهذه القرى تدر عليها دخلا ثابتا. وأضاف شيحة، إلى أن مشروع إنشاء آبار للمياه تكتسب أهمية كبيرة ايضا، فقد نفذت المؤسسة أكثر من 530 بئر لجمع مياه الأمطار في ظل وجود عراقيل كثيرة من قبل الجانب الاسرائيلي. بدوره، أشاد عضو الكنيست د.حنا سويد، بالدور الكبير والهام الذي تقوم به الإغاثة الزراعية بالحفاظ على موارد الأرض وذلك من خلال مشاريعها وبرامج المختلفة واستغلال كل الطاقات والمبادرات لدعم المزارعين في الأرض والتجذر بها وإحيائها وتطوير العمل الشعبي والجماهيري ومأسسة النشاطات والبرامج التي تعمل على تثبيت المزارعين في أراضيهم والحفاظ عليها. وقال في ذات السياق، أننا نمر في ظروف صعبة أمام حكومة إسرائيلية يمينية عنصرية متطرفة معادية لجميع الحقوق الوطنية والانسانية والاجتماعية ليس للشعب الفلسطيني فحسب، و إنما أيضا لمواطنيها فهي تسعى بكل الأساليب والقوانين العنصرية في استهداف الارض العربية في القرى والمدن العربية واستهداف التواجد العربي والطبقات الفقيرة والمسحوقة، وكل القوانين الاجتماعية والإنسانية والمدنية. واتفق الجانبان في ختام اللقاء، على أن يتم ترتيب العديد من البرامج والزيارات التي تساهم في تعزيز صمود المزارعين في أرضهم والاستفادة من تجربة شعبنا الفلسطيني في الداخل في عملية الصمود والبقاء ومقاومة الاقتلاع. |