فتح: اسرائيل تغرس رماح الاعتقال في ايادي الفتحاويين وتتحدّث عن افراجات بعد اعتقالها 300 مواطن في اسبوعين
نشر بتاريخ: 10/07/2007 ( آخر تحديث: 10/07/2007 الساعة: 19:12 )
نابلس- معا- تشير الاحصائيات الاخيرة لنادي الاسير الفلسطيني, والمؤسسات التي تعنى بشؤون الاسرى ان حمّى الاعتقالات ارتفعت وتيرتها في الاسبوعين الاخيرين في الضفة الغربية, وخاصّة بعد انتهاء قمة شرم الشيخ الرباعية, والتي قالت خلالها حكومة اسرائيل انها ستفرج عن 250 معتقلا فلسطينيا من سجونها كبادرة حسن نية تجاه الفلسطينيين .
وقالت فتح عبر مكتبها الاعلامي في بيان وصل معا نسخة منه ان الاجراءات على الارض تكشف عن اعتقال اسرائيل لما يزيد عن 300 شاب خلال اسبوعين فقط وفقا لاحصائيات المكتب الاعلامي لحركة فتح, وهذا العدد يفوق الارقام التي تحدث عنها رئيس الوزراء الاسرائيلي اولمرت للافراج عن اسرى كبادرة حسن نية .
واضافات الحركة:" ان اسرائيل تغرس رماح الاعتقال في ايادي الفتحاويين, وتتحدث عن مسرحية هزيلة اسمها "افراجات"، مضيفة:" ان الاعتقالات لن تجلب سلاما, وان سياسية المراوغة والضحك على الذقون وخاصة العالمية لن تحقق امن لاسرائيل, ولن تغرس بذور ثقة, فالاجدر بأسرائيل ان تتعامل مع ملف الاسرى بشمولية أوسع وجدّيّة أكثر".
على صعيد اخر دعت فتح الاسرى داخل السجون الى رفض سياسة التقسيمات الحزبية داخل السجون على اثر الاحداث الدموية في غزه, مطالبة الاسرى على مختلف انتماءاتهم السياسية الى تعميق الوحدة فيما بينهم, ورفض السياسة الاسرائيلية التي تهدف الى اضعاف الحركة الاسيرة عبر تقسيمها الى كانتونات ( فتحاوية وحمساوية ) في هذا السجن أو ذاك .
وقالت فتح ان الهجمة الاسرائيلية تشتد على كتائب شهداء الاقصى, في الضفة الغربية, وان هناك برنامجا اسرائيليا عدوانيا يهدف الى النيل من المقاومة الفلسطينية وابناءها وكوادرها سواء كان ذلك بالاعتقال او الاغتيال او الملاحقة.
وقالت فتح عبر مكتبها الاعلامي في بيان وصل معا نسخة منه ان الاجراءات على الارض تكشف عن اعتقال اسرائيل لما يزيد عن 300 شاب خلال اسبوعين فقط وفقا لاحصائيات المكتب الاعلامي لحركة فتح, وهذا العدد يفوق الارقام التي تحدث عنها رئيس الوزراء الاسرائيلي اولمرت للافراج عن اسرى كبادرة حسن نية .
واضافات الحركة:" ان اسرائيل تغرس رماح الاعتقال في ايادي الفتحاويين, وتتحدث عن مسرحية هزيلة اسمها "افراجات"، مضيفة:" ان الاعتقالات لن تجلب سلاما, وان سياسية المراوغة والضحك على الذقون وخاصة العالمية لن تحقق امن لاسرائيل, ولن تغرس بذور ثقة, فالاجدر بأسرائيل ان تتعامل مع ملف الاسرى بشمولية أوسع وجدّيّة أكثر".
على صعيد اخر دعت فتح الاسرى داخل السجون الى رفض سياسة التقسيمات الحزبية داخل السجون على اثر الاحداث الدموية في غزه, مطالبة الاسرى على مختلف انتماءاتهم السياسية الى تعميق الوحدة فيما بينهم, ورفض السياسة الاسرائيلية التي تهدف الى اضعاف الحركة الاسيرة عبر تقسيمها الى كانتونات ( فتحاوية وحمساوية ) في هذا السجن أو ذاك .
وقالت فتح ان الهجمة الاسرائيلية تشتد على كتائب شهداء الاقصى, في الضفة الغربية, وان هناك برنامجا اسرائيليا عدوانيا يهدف الى النيل من المقاومة الفلسطينية وابناءها وكوادرها سواء كان ذلك بالاعتقال او الاغتيال او الملاحقة.