وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية الشابات المسيحية في رام الله تنظم فعاليات يوم التوظيف الثاني

نشر بتاريخ: 20/05/2014 ( آخر تحديث: 20/05/2014 الساعة: 13:36 )
رام الله - معا - بالتعاون مع مؤسسة التعاون البلجيكي، وبمشاركة واسعة من المؤسسات والشركات نظمت اليوم مؤسسة الشابات المسيحية في رام الله فعاليات يوم التوظيف الثاني الذي يأتي في سياق سعي الجمعية الدؤوب إلى توفير فرص عمل لخريجها، من خلال إتاحة الفرصة لهم للتفاعل والإلتقاء بالقطاع الخاص والمؤسسات.

وفي كلمتها الإفتتاحية أوضحت ليلى خوري رئيسة مجلس الإدارة، سعي جمعية الشابات المسيحية منذ تأسيسها لتطوير قدرات المرأة الفلسطينية، وتمكينها للإعتماد على نفسهان والمشاركة في صنع القرار.

وبينت خوري أن برنامج التعليم والتدريب المهني يعتبر من أهم برامج الجمعية، كونه يهدف إلى التمكين الإقتصادي لفئة الشباب، ويمتاز البرنامج بمواكبة إحتياجات سوق العمل، وهو أيضا يتقاطع مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم والتدريب المهني الهادفة إلى إلى خلق قوى عاملة في فلسطين تمتاز بقوة المعرفة والكفاءة، والقدرة، والدافعية العالية، والريادة.

كما بينت خوري أن يوم التشغيل جاء لتشجيع خريجي مركز التدريب المهني، ولإنشاء نظام رصد مستمر لمراجعة المؤهلات المهنية المتوافرة في سوق العمل، وإدماج التغذية الراجعة في هذا السياق مع المهارات والمهن الخاصة ببرنامج التعليم والتدريب التابع للجمعية، لتساهم في تطوير نظام للتعليم والتدريب المهني يمتاز بأنه مرتبط بالأطراف ذات العلاقة، يمتاز بالفعالية، والكفاءة، مرن، ومستدام، يقوم على مبدأ المشاركة، ويعزز مفهوم التعلم مدى الحياة.

بدوره أعرب السيد ناصر غانم/ مسؤول المشروع البلجيكي عن سعادته بالمشاركة في يوم التوظيف الثاني، كونه يسهم في تعزيز العلاقة الحقيقية بين المؤسسات والخريجين، وبين مؤسسات التدريب المهني والتقني، وسوق العمل.

وبيّن غانم أهمية أن يكون الطالب مؤهلا للمنافسة بقوة على خلق فرصته، وفي هذا السياق جاءت فكرة المشروع البلجيكي لتطوير الموارد البشرية في فلسطين، وشدد غانم على ضرورة أن يكون التعليم العالي موجها بما يستجيب لإحتياجات سوق العمل، والمجتمع الفلسطيني، وأن البديل هو زيادة أعداد العاطلين عن العمل.

كما أكد غانم في كلمته على أهمية خلق ثقافة مجتمعية تشجع التعليم المهني والتقني، وأن هذه مهمة البيت والمدرسة، وجميع الأطراف على حد سواء، كونه الإستثمار الأمثل، وأن خريجي هذا القطاع هم الأوفر حظا في إيجاد فرص العمل، وبالتالي هم سفراء للنجاح في حقل التدريب المهني والتقني. وأن النظرة الدونية للتعليم المهني والتقني يجب أن تتغير.

أما المديرة التنفيذية لجمعية الشابات المسيحية في رام الله/ السيدة روبينا الرفيدي فأوضحت أن فكرة يوم التوظيف جاءت من وحي عمل الجمعية بتمكين الشباب، ولوجود مركز التدريب المهني، حيث أتاحت تجربة يوم التوظيف الفرصة للشباب الخريجين التفاعل والإلتقاء بالمشغلين في سوق العمل، مما خلق فرصا كبيرة أمامهم.

كما أوضحت الرفيدي أن برنامج التدريب المهني لدى جمعية الشابات المسيحية يمتاز بأسس متعددة للنجاح، حيث المراجعة الدائمة للمناهج، وبرنامج التدريب العملي، والتغذية الراجعة من المؤسسات التي تدرب الطلبة، وهو ما يفسر نسبة التوظيف العالية بين الخريجين التي تصل إلى 68%، وهي نسبة عالية.

وشكرت الرفيدي المؤسسات والشركات التي حضرت فعاليات يوم التوظيف، والتي ستتفاعل على مدار اليوم مع الطلبة الخريجين، وأعربت عن أملها أن يتم إستقطاب أكبر نسبة من الطلبة الخريجين، الأمر سيسهم في نجاح الفعالية

جدير بالذكر أن 70 شاباة وفتاة من خريجي إدارة الأعمال، وإدارة المكاتب شاركوا في فعاليات يوم التوظيف الذي جرى تنظيمه، وستتاح أمامهم الفرصة للإلتقاء بممثلين من 30 شركة ومؤسسة حضرت الفعاليات سعيا إلى إستقطاب أكبر عدد منهم.