اولمرت لصحيفة ايطالية: لايوجد إمكانية للصلح مع حماس.. وقضية مروان البرغوثي ليست على بساط البحث
نشر بتاريخ: 10/07/2007 ( آخر تحديث: 10/07/2007 الساعة: 19:23 )
بيت لحم -معا- رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت خلال مقابلة صحفية نشرتها اليوم الثلاثاء صحيفة "كوريرا دلي سيرا" الايطالية فكرة المصالحة مع حركة حماس باعتبارها حركة "متطرفه تدميرية" .
وقال اولمرت في رده على سؤال حول احتمالية طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجراء مصالحه مع حماس "انا غير مؤمن بامكانية المصالحة مع حماس لانها حركة تدميرية متطرفة ومتعصبة هدفها الوحيد استمرار الصراع مع اسرائيل وانها لا تتورع كما شاهد العالم والرئيس الفلسطيني عن قتل الفلسطينيين ايضا واي صلح مع حماس يعتبر صلحا مع الارهاب، وان اقامة حكومة وحدة وطنية مع الارهابيين هي استراتيجية تقف على النقيض من استراتيجية تحقيق السلام في الشرق الاوسط".
واضاف :"انا اكرر فقط ما قاله لي الرئيس الفلسطيني الذي اكد بانه لن يوقع اتفاقا مع حماس مطلقا وسأحاربهم الى الابد وانا اتمنى ان يبقى الرئيس ابو مازن على موقفه هذا ".
وفيما يتعلق بقضية الافراج عن الاسير الفلسطيني مروان البرغوثي قال اولمرت: "اننا حتى لم نقم ببحث او دراسة هذا الموضوع".
ورفض اولمرت فكرة الفصل بين غزة والضفة وقال ردا على سؤال مراسل الصحيفة حول وجود ثلاث دول لشعبين "لا زالت فكرة الدولتيين لشعبيين هي الفكرة الاساسية في اي حل ونحن لسنا اغبياء ولسنا معنيين بفكرة فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية وندرك ان مليون ونصف المليون فلسطيني يعيشون حاليا في غزة فكيف نستطيع الفصل بين غزة والضفة ؟ ان غزة تحت سيطرة حماس المؤقته وهم يقتلون بعضهم بعض وانا لا اعتقد بانني الشخص الذي يتوجب عليه اعطاء الفلسطينيين اجوبة على كافة الاسئلة المطروحة".
وقال اولمرت في رده على سؤال حول احتمالية طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجراء مصالحه مع حماس "انا غير مؤمن بامكانية المصالحة مع حماس لانها حركة تدميرية متطرفة ومتعصبة هدفها الوحيد استمرار الصراع مع اسرائيل وانها لا تتورع كما شاهد العالم والرئيس الفلسطيني عن قتل الفلسطينيين ايضا واي صلح مع حماس يعتبر صلحا مع الارهاب، وان اقامة حكومة وحدة وطنية مع الارهابيين هي استراتيجية تقف على النقيض من استراتيجية تحقيق السلام في الشرق الاوسط".
واضاف :"انا اكرر فقط ما قاله لي الرئيس الفلسطيني الذي اكد بانه لن يوقع اتفاقا مع حماس مطلقا وسأحاربهم الى الابد وانا اتمنى ان يبقى الرئيس ابو مازن على موقفه هذا ".
وفيما يتعلق بقضية الافراج عن الاسير الفلسطيني مروان البرغوثي قال اولمرت: "اننا حتى لم نقم ببحث او دراسة هذا الموضوع".
ورفض اولمرت فكرة الفصل بين غزة والضفة وقال ردا على سؤال مراسل الصحيفة حول وجود ثلاث دول لشعبين "لا زالت فكرة الدولتيين لشعبيين هي الفكرة الاساسية في اي حل ونحن لسنا اغبياء ولسنا معنيين بفكرة فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية وندرك ان مليون ونصف المليون فلسطيني يعيشون حاليا في غزة فكيف نستطيع الفصل بين غزة والضفة ؟ ان غزة تحت سيطرة حماس المؤقته وهم يقتلون بعضهم بعض وانا لا اعتقد بانني الشخص الذي يتوجب عليه اعطاء الفلسطينيين اجوبة على كافة الاسئلة المطروحة".