وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جامعة الاستقلال تنظم ندوة حول الذكرى الـ66 للنكبة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 20/05/2014 ( آخر تحديث: 20/05/2014 الساعة: 15:14 )
اريحا - معا - في إطار مشاركة جامعة الاستقلال في فعاليات احياء الذكرى الـ 66 للنكبة، عقدت في جامعة الاستقلال امس الاثنين ندوة حول هذه الذكرى، بمشاركة كل من عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال شاتي ومدير مركز يافا الثقافي تيسير نصرالله، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية نايف جرّاد، وبحضور رئيس بلدية أريحا محمد جلايطة وأعضاء لجنة احياء ذكرى النكبة في محافظة أريحا والأغوار.

وفي كلمة له رحب الدكتور نايف جراد بالضيوف الحضور، مقدما نبذة تعريفية عن المناضلين جمال شاتي وتيسير نصرالله وعن تجربتهم النضالية المشرفة.

وقال الدكتور جرّاد بأن موضوع النكبة لا يخص فقط اللاجئين الفلسطينيين وانما يخص كل الشعب الفلسطيني، وخصوصا بأن اللاجئين يشكلون ما نسبته 70% من مجموع الشعب الفلسطيني، وأضاف بأن شعبنا يعاني يوميا من نكبة مستمرة منذ العام 1948 ولم يحقق الى اليوم حقه بالعودة التي يتوق اليها وكافح وناضل في سبيلها.

من جهته عبر تيسير نصرالله عن سعادته اليوم بتواجده هنا في جامعة الاستقلال بين طلبتها وبجوار أساتذتها، مؤكداً اعتزازه الدائم بهذا الصرح الوطني الشامخ وخصوصا ما تشهده الجامعة من انجازات وما تخطوه من خطوات كبيرة نحو تحقيق الحلم الفلسطيني وخدمة المشروع الوطني.

وقدم نصرالله خلال مداخلته نبذة عن تفاصيل ما شهدته المدن والقرى والبلدات الفلسطينية من جرائم منظمة مارستها العصابات الصهيونية المدربة والمسلحة على يد الانتتداب البريطاني، وأضاف بأن الاحتلال الاسرائيلي اتخذ من ما تعرض له اليهود من اضطهاد في الدول المختلفة ذريعة لتهجير الشعب الفلسطيني قصرا من أرضه وسلخه عنها.

وتطرق نصرالله إلى القرارات الدولية التي تحدثت عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وتعويضهم عن ما لحق بهم من مآسي وآلام نتيجة ممارسات العصابات الصهيونية بحقهم، مؤكدا على ان اجراءات الاحتلال على الارض لن تثني القيادة الفلسطينية عن حق العودة، لافتا الى تمسك الرئيس محمود عباس بها من خلال تطرقه لها في اكثر من منبر دولي.

من جهة أخرى أكد جمال شاتي على أن الثورة الفلسطينية المعاصرة انطلقت من اجل اللاجئ الفلسطيني، واستعادة الأرض المغتصبة، وهذا ما يرسخ بأن قضية اللجوء الفلسطيني ليست حكرا على اللاجئ وانما هي هوية نضالية لكل أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج.

وأضاف شاتي بأنه لو تآمر كل الكون على قضية العودة، تبقى هناك شواهد النكبة متمثلة باللاجئ وواقع المخيم ووكالة الغوث التي شكلت بقرار اممي من الامم المتحدة كجهاز تنفيذي لادارة اوضاع المخيمات تبقى حاضرة لا يمكن الغائها.

وفي ختام حديثه أكد شاتي بأن قضية اللجوء الفلسطيني ليست وكالة غوث ولا واقع مخيم ولا صفيح من "الزينكو" وإنما هي جزء لا يتجزء من التركيبة النفسية والمعنوية والوطنية لدى الانسان الفلسطيني.

وفي نهاية الندوة أجاب الضيوف على استفسارات الطلبة ومشاركاتهم.