وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تشكيل لجنة صداقة برلمانية فلسطينية اندونيسية لتعزيز العلاقات

نشر بتاريخ: 20/05/2014 ( آخر تحديث: 20/05/2014 الساعة: 17:28 )
رام الله - معا - قرر كل من رؤساء هيئة الكتل والقوائم البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني وأعضاء وفد مجلس الشورى الأندونسي تشكيل لجنة صداقة برلمانية فلسطينية اندونسية تهدف الى تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين ودعم التعاون المشترك بين البلدين في كافة القطاعات لاسيما دعم الموارد البشرية في فلسطين.

جاء ذلك خلال استقبال أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الثلاثاء رئيس مجلس الشورى الاندونيسي سيدارتو بروتو، والوفد المرافق له، وذلك في مقر المجلس في مدينة رام الله، بحضور بالسفير الاندونيسي في الاردن لدى فلسطين السيد تغوه واردويو، حيث كان باستقباله عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية وعبد الله عبد الله وجمال أبو الرب وقيس عبد الكريم ونجاة الأسطل وبيرنارد سابيلا، وابراهيم خريشه أمين عام المجلس التشريعي الفلسطيني.

وأكد الأحمد بداية اللقاء على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والأندونيسي وما قدمه الاندونيسيين لفلسطين من دعم سياسي ومالي.

ووضع الأحمد أعضاء الوفد بصورة المستجدات على الساحة الفلسطينية وبخاصة الانجاز الفلسطيني بتحقيق المصالحة وطي صفحة الانقسام.

وأشار الأحمد الى أن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية قريبا سيكون بمثابة "الإنهاء الرسمي" للانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

رئيس مجلس الشورى الضيف أكد على موقف اندونيسيا الداعم لكافة طموحات الشعب الفلسطيني وبخاصة تحقيق المصالحة حتى تكون بداية لاستعادة بوصلة النضال الفلسطيني ضد الاحتلال وتحقيق الاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية.

واشار الى أنه زار قطاع غزة مرتين وشاهد بعينه اثار الحصار الاسرائيلي المفروض على ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدا رفض اندونيسيا لكافة الاجراءات الاسرائيلية بحق ابناء الشعب الفلسطيني.

كما أشار الى جدار الفصل والعزل العنصري الذي بتنه اسرائيل واثاره الكارثية على الفلسطينيين الذين عزلهم الجدار وجعل حية التنقل بين المدن والقرى الفلسطينية شبه مستحيل، وبخاصة مدينة القدس.

النواب بدورهم اشاروا الى معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وبخاصة سكان مخيم اليرموك الذي شرد معظمهم وتكررت مأساتهم ومعاناتهم جراء الصراع الدائر في سوريا، وطالبوا بتوفير الدعم المالي والعاجل لهؤلاء اللاجئين وتخفيف معاناتهم.

وأكد النواب تمسكهم بمواقفهم وبالثوابت الفلسطينية التي كفلتها قرارات الشرعية الدولية والمم المتحدة، محملين اسرائيل المسؤولية الكاملة جراء تعثر عملية السلام نتيجة لطرح شروط جديدة واستمرار انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني على أرض الواقع.

جدير بالذكر أن الرئيس محمود عباس استقبل أيضا رئيس مجلس التشروى الاندونسي والوفد المرافق له بحضور عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، وأمين سر المجلس التشريعي ابراهيم خريشه، حيث وضع فخامته أعضاء الوفد بصورة المستجدات في عملية السلام، وملف المصالحة الوطنية.

وكان الضيف الإندونيسي، قد وضع اكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات.