وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اسيران فلسطينيان يدليان لمحامي نادي الاسير بافادات حول اساليب التحقيق الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 10/07/2007 ( آخر تحديث: 10/07/2007 الساعة: 23:14 )
رام الله -معا- أدلى الأسيران عبد السلام صبحي شبارق من نابلس، وأحمد سامح الخطيب من بيت ريما لمحامي نادي الأسير الفلسطيني افادة حول ظروف أعتقالهما والتحقيق والتعذيب النفسي الذي تعرضا له في أقبية التحقيق الإسرائيلية .

ونقل محامي نادي الاسير في بيان وصل "معا" نسخة منه عن الاسير شبارق قوله بانه أعتقل من مدينة نابلس في الساعة التاسعة ليلاُ وهو يقود سيارته، مؤكدا ان جنود الاحتلال اجبروه على خلع ملابسه واعتدوا عليه بالضرب المبرح، مؤكدا انه وعلى طول فترة نقله بالجيب العسكري تعرض للضرب والشتم من قبل الجنود.

وفي سجن بتاح تكفا قال الاسير :"التحقيق معي كل يوم عدا الجمعة والسبت ويداي وقدماي مقيدتين بكرسي مثبت في الأرض، وأستعملوا معي أساليب قذرة بدأت بالشتائم ، وتهديدي بالبقاء في التحقيق والزنازين لأكثر من شهرين ، وبأحضار والدي الكبير في السن للسجن محاولين الأتصال أمامي باهالي".

ووصف الاسير شبارقة اوضاع الزانزين بالسيئة ، كما اكد ان الطعام الذي تقدمه ادارة السجن رديء، ولا يطفي.

أما الأسير أحمد الخطيب من رام لله فاكد انه اعتقل من بيته ليلاً حيث استمر التحقيق معه من قبل ضابط اسرائيلي ثلاث ساعات في البيت ، لينقل بعد ذلك الى مستوطنة حومش ومن بعدها الى سجن المسكوبية.

واكد الاسير انه تعرض للتفتيش العاري في سجن المسكوبية، وانه قضى فترة 70 يوما في التحقيق وفي الزنازنين، مضيفا انه كان يتعرض للشبح على الكرسي والحرمان من النوم .