|
الخارجية تواصل جهودها لحماية المسجد الأقصى من ارهاب الاحتلال
نشر بتاريخ: 21/05/2014 ( آخر تحديث: 21/05/2014 الساعة: 13:19 )
رام الله -معا- ادانت وزارة الخارجية استمرار قيادة اليمين واليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية والكنيست، ومجموعات ومنظمات ما يسمى بجبل الهيكل استهداف المسجد الأقصى المبارك من أجل تقسيمه زمانياً ومكانياً، تارةً عن طريق مواصلة عمليات الاقتحام والتدنيس، وأخرى عن طريق محاولة تشريع قوانين تكرس هذا التقسيم، ومنها على سبيل المثال لا الحصر مشروع قانون " صلاة اليهود في جبل الهيكل " الذي تتبناه الارهابية ميري ريجيف رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست، ويدعمها عدد من غلاة المتطرفين منهم نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي، وبموجب هذا المشروع العنصري يتمكن اليهود من أداء الطقوس التوراتية والصلاة داخل المسجد بشكل علني، وادخال كل لوازم الصلاة، ولبس تمائم التوراة ورفعها داخل المسجد.
وقالت الوزارة الوزارة انها تنظر بخطورة بالغة إلى هذا التمادي الإسرائيلي في استهداف المسجد الأقصى المبارك، محذرة من تداعياته على الأوضاع في المنطقة برمتها، فإنها تطالب الحكومة الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها في لجم المتطرفين الذين يسعون إلى تفجير الأوضاع السياسية والأمنية، ويبشرون بالحرب الدينية والطائفية في المنطقة، وتحملها المسؤولية الكاملة عن هذه الممارسات الاستفزازية. وتابعت :" منذ ما لا يقل عن ثلاث سنوات، تتابع الوزارة باهتمام بالغ هذه القضية، وقامت بسلسلة طويلة من الاتصالات وارسال الرسائل لكافة الدول وللأطراف المعنية أممياً وعربيا ًواسلامياً، وطالبت الجميع بتحمل مسؤولياته في وقف استهداف الأقصى، هذا وتواصل الوزارة متابعتها لتحركات اليمين الإسرائيلي وتحذر الدول كافة من تداعياتها، ويواصل وزير الخارجية د. رياض المالكي اتصالاته بهذا الشأن، خاصةً مع د. إياد مدني أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، حيث قام بزيارته في مقره في جدة، وتم الاتفاق على جملة من الخطوات العملية التي تدعم القدس وتحمي المسجد الأقصى. الأمر الذي ستتابعه القيادة الفلسطينية والوزير د. رياض المالكي يوم غدٍ في الإجتماع الذي سيعقد مع د. إياد مدني في رام الله. |