|
"الاسلامية المسيحية": تهويد رباط الكرد جزء من مخطط كبير لتهويد القدس
نشر بتاريخ: 21/05/2014 ( آخر تحديث: 21/05/2014 الساعة: 16:40 )
القدس - معا - حذرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاربعاء من مواصلة سلطات الاحتلال الاسرائيلي مساعيها الى فرض مزيد من السيطرة على رباط الكرد- وقف الشهابي، الملاصق للجدار الغربي للمسجد الاقصى وتحويله الى مقدس يهودي.
واعتبرت الهيئة في بيانها هذه المساعي تطرف واضح وانتهاك جسيم، مؤكدةً على مواصلة اسرائيل وقطعان مستوطنيها سياستها التهويدية وإجراءاتها الاستفزازية في مدينة القدس المحتلة، مشيرةً الى أن رباط الكرد وقف اسلامي بحت وجزء من الحرم القدسي الشريف. وأكدت الهيئة ان رباط الكرد يتعرض كل يوم للعديد من الاعتداءات والانتهاكات اليومية، مشيرةً الى قيام جماعات يهودية متطرفة بأداء طقوس وشعائر تلمودية داخله في اوقات سابقة، وهو ما اعتبرته جزء من السياسة الاسرائيلية القائمة بتهوبد كل ما هو عربي اسلامي مسيحي بالقدس، وصبغه بالطابع اليهودي لطمس الحضارة والثقافة العربية للمدينة المقدسة. ومن جهته دعا الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى الى ضرورة توفير الحماية لكافة المقدسات والمعالم والاثار الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، مشيراً الى ان عمليات التهويد والتدمير طالت البشر والحجر في القدس الشريف، داعياً "إسرائيل" كقوة احتلال إلى الالتزام بالتزاماتها المنبثقة عن القانون الدولي الانساني والتي تدعو الى الحفاظ على المناطق الأثرية وعدم إجراء أي تغيير على معالمها. وحذرت الهيئة من أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها التنفيذية المختلفة وعلى رأسها بلدية الاحتلال في القدس وضعت خطة وهدف رئيس بالإسراع بتهويد المدينة المقدسة بكافة معالمها ومقدساتها، وتنفيذ كافة المخططات والمشاريع التهويدية المخزنة في أدراج حكومة الاحتلال للانتهاء وبأسرع وقت ممكن من تحقيق هدفهم المنشود بجعل القدس مدينة يهودية لليهود فقط، وسلخها عن واقعها العربي الإسلامي المسيحي، محذرةً من نجاح الاحتلال في تنفيذ أجنداته التهويدية لما يعنيه من ضياع مدينة القدس وضياع الحقوق العربية للمسلمين والمسيحيين في مدينة مهد الديانات السماوية، مسرى محمد وقيامة عيسى عليهما السلام. |