مركز حقوقي يدين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق الصيادين
نشر بتاريخ: 21/05/2014 ( آخر تحديث: 21/05/2014 الساعة: 19:27 )
غزة - معا - دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة.
ودعا المركز في بيان وصل "معا" الى الوقف الفوري لسياسة ملاحقة الصيادين، وعدم التعرض لهم، والسماح لهم بركوب البحر وممارسة عملهم بحرية تامة.
كما دعا المجتمع الدولي، بما فيها الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 إلى التدخل من أجل وقف كافة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصيادين، والسماح لهم بالصيد بحرية تامة في مياه القطاع.
وصعدت القوات البحرية الإسرائيلية المحتلة من اعتداءاتها ضد الصيادين الفلسطينيين في مياه غزة، وكثفت من ملاحقتها لهم في نطاق المسافة التي تسمح للصيادين الصيد فيها وقد اعتقلت تلك القوات صيادين اثنين واحتجزت قاربي صيد قبالة شاطئ محافظة رفح، كما قامت بإطلاق النار تجاه قوارب الصيد الفلسطينية مما أدى إلى إصابة صياد بجراح.
ووفقاً لتحقيقات المركز ففي حوالي الساعة 10:30 من مساء يوم الاثنين 19/5/2014، لاحقت الزوارق البحرية الإسرائيلية قوارب صيد فلسطينية كانت تبحر على مسافة تقدر بنحو ميل بحري واحد قبالة شاطئ محافظة رفح، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه القوارب، ومن ثم قامت بمحاصرة قاربي صيد على متنهما الصيادان: أيمن خليل البردويل، 43 عاماً، وشقيقه الصياد علاء، 41 عاماً، وكلاهما من سكان محافظة رفح، واعتقلتهما واحتجزت قاربي الصيد.
وأفاد الصياد عدنان خليل البردويل، 53 عاماً، وهو شقيق الصيادين المعتقلين، لباحث المركز "في حوالي الساعة 10:30 مساء يوم الاثنين 19/5/2014، كنت برفقة أربعة صيادين على متن قارب صيد محمل بشباك ومعدات الصيد، على مسافة تقدر بنحو ميل بحري واحد، قبالة شاطئ محافظة رفح، وإلى جوارنا ما لا يقل عن (30) قارب صيد، فجأة حاصرت الزوارق البحرية الإسرائيلية قاربي صيد على متنهما شقيقاي، أيمن، 43 عاماً، وعلاء، 41 عاماً، وشرع جنود البحرية الإسرائيلية بإطلاق النار تجاههما، ومن ثم اعتقالهما واحتجاز قاربي الصيد."
وفي حادثةٍ ثانية، وبتاريخ 17/5/2014، فتحت الزوارق البحرية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة قبالة قوارب صيد فلسطينية أثناء مزاولتها مهنة الصيد قبالة شاطئ بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة حسين علي يوسف العاصي، 31 عاماً، من سكان بلدة بيت لاهيا، بجراح في ساقه الأيمن.
كما أفاد المصاب حسين علي يوسف العاصي، 31 عاماً، من سكان بلدة بيت لاهيا، لباحث المركز"في حوالي الساعة 4:00 من مساء يوم السبت الموافق 17/5/2014، توجهت للصيد قبالة شاطئ بلدة بيت لاهيا، وبعد أن قمت بتجهيز أدوات الصيد، وقبل الوصول إلى المياه والبدء بمزاولة الصيد، فوجئت بإطلاق نار كثيف من قبل الزوارق البحرية الإسرائيلية في محيط المنطقة التي أتواجد فيها، الأمر الذي دفعني مع بقية الصيادين المتواجدين في المكان إلى الفرار خوفاً من تعرضنا للإصابة، لكنني لم أستطع الابتعاد كثيراً عن المنطقة، وركضت لمسافة مترين فقط، في تلك الأثناء، شعرت بآلام شديدة في ساقي الأيمن، وسقطت على الأرض، ومن ثم قام عدد من الشبان المتواجدين في المكان بنقلي إلى الشارع العام، واتصل أحدهم بالإسعاف، وقد حضرت سيارة الإسعاف بعد مرور نصف ساعة، وتم نقلي إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة لتلقي العلاج. أخبرني الأطباء بوجود كسر في العظم وتمزق في الأوردة.".
ودعا المركز في بيان وصل "معا" الى الوقف الفوري لسياسة ملاحقة الصيادين، وعدم التعرض لهم، والسماح لهم بركوب البحر وممارسة عملهم بحرية تامة.
كما دعا المجتمع الدولي، بما فيها الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 إلى التدخل من أجل وقف كافة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصيادين، والسماح لهم بالصيد بحرية تامة في مياه القطاع.
وصعدت القوات البحرية الإسرائيلية المحتلة من اعتداءاتها ضد الصيادين الفلسطينيين في مياه غزة، وكثفت من ملاحقتها لهم في نطاق المسافة التي تسمح للصيادين الصيد فيها وقد اعتقلت تلك القوات صيادين اثنين واحتجزت قاربي صيد قبالة شاطئ محافظة رفح، كما قامت بإطلاق النار تجاه قوارب الصيد الفلسطينية مما أدى إلى إصابة صياد بجراح.
ووفقاً لتحقيقات المركز ففي حوالي الساعة 10:30 من مساء يوم الاثنين 19/5/2014، لاحقت الزوارق البحرية الإسرائيلية قوارب صيد فلسطينية كانت تبحر على مسافة تقدر بنحو ميل بحري واحد قبالة شاطئ محافظة رفح، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه القوارب، ومن ثم قامت بمحاصرة قاربي صيد على متنهما الصيادان: أيمن خليل البردويل، 43 عاماً، وشقيقه الصياد علاء، 41 عاماً، وكلاهما من سكان محافظة رفح، واعتقلتهما واحتجزت قاربي الصيد.
وأفاد الصياد عدنان خليل البردويل، 53 عاماً، وهو شقيق الصيادين المعتقلين، لباحث المركز "في حوالي الساعة 10:30 مساء يوم الاثنين 19/5/2014، كنت برفقة أربعة صيادين على متن قارب صيد محمل بشباك ومعدات الصيد، على مسافة تقدر بنحو ميل بحري واحد، قبالة شاطئ محافظة رفح، وإلى جوارنا ما لا يقل عن (30) قارب صيد، فجأة حاصرت الزوارق البحرية الإسرائيلية قاربي صيد على متنهما شقيقاي، أيمن، 43 عاماً، وعلاء، 41 عاماً، وشرع جنود البحرية الإسرائيلية بإطلاق النار تجاههما، ومن ثم اعتقالهما واحتجاز قاربي الصيد."
وفي حادثةٍ ثانية، وبتاريخ 17/5/2014، فتحت الزوارق البحرية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة قبالة قوارب صيد فلسطينية أثناء مزاولتها مهنة الصيد قبالة شاطئ بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة حسين علي يوسف العاصي، 31 عاماً، من سكان بلدة بيت لاهيا، بجراح في ساقه الأيمن.
كما أفاد المصاب حسين علي يوسف العاصي، 31 عاماً، من سكان بلدة بيت لاهيا، لباحث المركز"في حوالي الساعة 4:00 من مساء يوم السبت الموافق 17/5/2014، توجهت للصيد قبالة شاطئ بلدة بيت لاهيا، وبعد أن قمت بتجهيز أدوات الصيد، وقبل الوصول إلى المياه والبدء بمزاولة الصيد، فوجئت بإطلاق نار كثيف من قبل الزوارق البحرية الإسرائيلية في محيط المنطقة التي أتواجد فيها، الأمر الذي دفعني مع بقية الصيادين المتواجدين في المكان إلى الفرار خوفاً من تعرضنا للإصابة، لكنني لم أستطع الابتعاد كثيراً عن المنطقة، وركضت لمسافة مترين فقط، في تلك الأثناء، شعرت بآلام شديدة في ساقي الأيمن، وسقطت على الأرض، ومن ثم قام عدد من الشبان المتواجدين في المكان بنقلي إلى الشارع العام، واتصل أحدهم بالإسعاف، وقد حضرت سيارة الإسعاف بعد مرور نصف ساعة، وتم نقلي إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة لتلقي العلاج. أخبرني الأطباء بوجود كسر في العظم وتمزق في الأوردة.".