الاسلامية المسيحية: شعبنا ينتظر قداسة البابا على أعتاب بيت لحم
نشر بتاريخ: 22/05/2014 ( آخر تحديث: 22/05/2014 الساعة: 11:53 )
القدس- معا - أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الخميس الموافق 22/5/2014ك على أهمية زيارة بابا الفاتيكان قداسة البابا فرنسيس الأول للأراضي المقدسة بداية الاسبوع المقبل، مشيرةً الى انتظار الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه لقداسته في مدينة بيت لحم بشوق عارم.
وشددت الهيئة في بيانها على آهمية هذه الزيارة في إحقاق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الآوسط، لما للفاتيكان من آهمية وتأثير في المجتمع الدولي، داعياً ان توفر هذه الزيارة الحل للهجرة المسيحية من المنطقة، للحفاظ على الوجود المسيحي لما للتنوع من اثر على الحضارة الانسانية وغناها.
واشارت الهيئة في بيانها الى أن هذه الزيارة التاريخية ستساهم بشكل كبير في ترسيخ أٌسس السلام والتآخي والمحبة، اضافة للإضطلاع على معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الاسرائيلي الغاشم.
واشار الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى الى ان هذه الزيارة التاريخية جاءت لتؤكد على أن الحرية الدينية حق إنساني أساسي للجميع في العالم وتحمل في طياتها المعنى السائد للتسامح الديني الذي يقوم على مبدأ قبول الآخر باختلافه وتباينه، وكذلك يرتكز إلى مبدأ فلسفي وديني وطليعي وهو القبول بالوحدة الكونية والإنسانية.
وأشادت الهيئة الاسلامية المسيحية بدور دولة الفاتيكان في الحفاظ على المدينة المقدسة ومنع تهويدها، وبما يحول دون تغيير معالمها وهويتها، مشيدةً بالجهود التي تبذلها القيادات المسيحية منذ سنين طويلة لخدمة القضية الفلسطينية، وتعزيز وجود المسيحيين العرب في مدينة القدس وحماية حقوقهم.
وشددت الهيئة في بيانها على آهمية هذه الزيارة في إحقاق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الآوسط، لما للفاتيكان من آهمية وتأثير في المجتمع الدولي، داعياً ان توفر هذه الزيارة الحل للهجرة المسيحية من المنطقة، للحفاظ على الوجود المسيحي لما للتنوع من اثر على الحضارة الانسانية وغناها.
واشارت الهيئة في بيانها الى أن هذه الزيارة التاريخية ستساهم بشكل كبير في ترسيخ أٌسس السلام والتآخي والمحبة، اضافة للإضطلاع على معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الاسرائيلي الغاشم.
واشار الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى الى ان هذه الزيارة التاريخية جاءت لتؤكد على أن الحرية الدينية حق إنساني أساسي للجميع في العالم وتحمل في طياتها المعنى السائد للتسامح الديني الذي يقوم على مبدأ قبول الآخر باختلافه وتباينه، وكذلك يرتكز إلى مبدأ فلسفي وديني وطليعي وهو القبول بالوحدة الكونية والإنسانية.
وأشادت الهيئة الاسلامية المسيحية بدور دولة الفاتيكان في الحفاظ على المدينة المقدسة ومنع تهويدها، وبما يحول دون تغيير معالمها وهويتها، مشيدةً بالجهود التي تبذلها القيادات المسيحية منذ سنين طويلة لخدمة القضية الفلسطينية، وتعزيز وجود المسيحيين العرب في مدينة القدس وحماية حقوقهم.