غرفة الخليل والقنصلية البريطانية يبحثان سبل التعاون المشترك
نشر بتاريخ: 22/05/2014 ( آخر تحديث: 22/05/2014 الساعة: 14:42 )
الخليل- معا - استقبل مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، سعادة القنصل البريطاني العام في القدس الدكتور ألاستير ماكفيل، في إطار الزيارة التعريفية التي قام بها لعدد من مؤسسات محافظة الخليل.
وقد استهل رئيس الغرفة الجلسة بالترحيب بالوفد الضيف، مؤكداً على عمق العلاقات الفلسطينية البريطانية، ومشيداً بمواقف بريطانيا تجاه القضية الفلسطينية، وبدعمها لمشاريع متعددة تخدم مختلف قطاعات الشعب الفلسطيني.
كما تطرق للزيارات المتبادلة مع القنصلية البريطانية والتي توجت بزيارة وزيرين بريطانيين للغرفة التجارية خلال شهرين، تخمضت إحداهما عن إطلاق برنامج تطوير الأسواق الفلسطينية لدعم القطاع الخاص الفلسطيني من مقر الغرفة.
كما قدم الحرباوي للوفد الضيف شرحاً عن محافظة الخليل شمل عدداً من المؤشرات الاحصائية الاقتصادية والاجتماعية، وتطرق للأوضاع في البلدة القديمة وتأثيرات بروتوكول الخليل وما تبعه من إجراءات للاحتلال الاسرائيلي على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية فيها.
وأضاف المهندس الحرباوي: نفختر في محافظة الخليل بوجود عدد كبير من قصص النجاح التي أثبتت للعالم بأننا شعب يستغل الفرص المتاحة رغم كل القيود الإسرائيلية، مؤكداً في الوقت ذاته على أن منع إسرائيل لنا من استغلال مواردنا المختلفة وفي مقدمتها المناطق المسماه (ج)، يحرمنا من العديد من الفرص والتي يمكن أن تضيف لنجاحاتنا.
وتطرق المهندس الحرباوي إلى الحجم الكبير للتجارة مع إسرائيل, مؤكدا أن ذلك يصب في مصلحة إسرائيل بالدرجة الأولى، ومع ذلك هناك العديد من العراقيل التي تضعها إسرائيل في وجه التجار الفلسطينيين لمنعهم من الدخول إليها من خلال عدم إصدار التصاريح اللازمة لهم.
كما بحث الطرفان خلال اللقاء آليات التعاون التجاري والاقتصادي المشترك، حيث عبر ميشيل جلة مسؤول العلاقات الاقتصادية في القنصلية البريطانية عن رغبته في تنظيم بعثة لرجال الأعمال البريطانيين لفلسطين خلال العام الحالي لعقد لقاءات ثنائية لتشجيع التبادل التجاري المباشر.
وقد أعرب سعادة القنصل عن سعادته للزيارة الأولى للخليل، وعلى المعلومات القيمة التي حصل عليها خلالها، شاكراً رئيس وأعضاء مجلس الإدارة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
وقد استهل رئيس الغرفة الجلسة بالترحيب بالوفد الضيف، مؤكداً على عمق العلاقات الفلسطينية البريطانية، ومشيداً بمواقف بريطانيا تجاه القضية الفلسطينية، وبدعمها لمشاريع متعددة تخدم مختلف قطاعات الشعب الفلسطيني.
كما تطرق للزيارات المتبادلة مع القنصلية البريطانية والتي توجت بزيارة وزيرين بريطانيين للغرفة التجارية خلال شهرين، تخمضت إحداهما عن إطلاق برنامج تطوير الأسواق الفلسطينية لدعم القطاع الخاص الفلسطيني من مقر الغرفة.
كما قدم الحرباوي للوفد الضيف شرحاً عن محافظة الخليل شمل عدداً من المؤشرات الاحصائية الاقتصادية والاجتماعية، وتطرق للأوضاع في البلدة القديمة وتأثيرات بروتوكول الخليل وما تبعه من إجراءات للاحتلال الاسرائيلي على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية فيها.
وأضاف المهندس الحرباوي: نفختر في محافظة الخليل بوجود عدد كبير من قصص النجاح التي أثبتت للعالم بأننا شعب يستغل الفرص المتاحة رغم كل القيود الإسرائيلية، مؤكداً في الوقت ذاته على أن منع إسرائيل لنا من استغلال مواردنا المختلفة وفي مقدمتها المناطق المسماه (ج)، يحرمنا من العديد من الفرص والتي يمكن أن تضيف لنجاحاتنا.
وتطرق المهندس الحرباوي إلى الحجم الكبير للتجارة مع إسرائيل, مؤكدا أن ذلك يصب في مصلحة إسرائيل بالدرجة الأولى، ومع ذلك هناك العديد من العراقيل التي تضعها إسرائيل في وجه التجار الفلسطينيين لمنعهم من الدخول إليها من خلال عدم إصدار التصاريح اللازمة لهم.
كما بحث الطرفان خلال اللقاء آليات التعاون التجاري والاقتصادي المشترك، حيث عبر ميشيل جلة مسؤول العلاقات الاقتصادية في القنصلية البريطانية عن رغبته في تنظيم بعثة لرجال الأعمال البريطانيين لفلسطين خلال العام الحالي لعقد لقاءات ثنائية لتشجيع التبادل التجاري المباشر.
وقد أعرب سعادة القنصل عن سعادته للزيارة الأولى للخليل، وعلى المعلومات القيمة التي حصل عليها خلالها، شاكراً رئيس وأعضاء مجلس الإدارة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.