|
قلقيلية: ندوة سياسية بعنوان "القانون الدولي وكيف نعود"
نشر بتاريخ: 22/05/2014 ( آخر تحديث: 22/05/2014 الساعة: 16:29 )
قلقيلية - معا- دعا متحدثون إلى ضرورة تكثيف النضال السياسي والقانوني من خلال المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة والانضمام إلى المؤسسات الدولية لنيل كافة حقوقنا خاصة المتعلقة باللاجئين، وأكدوا ضرورة وضع فلسطين تحت وصاية الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال ندوة سياسية بعنوان " القانون الدولي وكيف نعود " نظمتها اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين برعاية محافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة، شارك فيها مستشار المحافظ مروان خضر، ود. نافع الحسن عميد كلية الحقوق في جامعة فلسطين الأهلية ، واحمد حنون مدير عام دائرة شؤون اللاجئين، وصبري ولويل رئيس اللجنة الشعبية لشؤون اللاجئين . وحضر نائب قائد المنطقة العقيد غالب الصفدي وممثلين عن المؤسسة الأمنية، ومدراء مؤسسات رسمية وشعبية ، ورؤساء بلديات ومجالس محلية. وفي كلمته رحب مروان خضر بالحضور، مؤكدا على أن حق العودة حق مقدس لا يمكن انتزاعه أو التنازل عنه، مشيرا إلى ان عنوان الندوة يشير إلى التحول الايجابي في التعاطي مع قضية اللاجئين وحق العودة حيث يتطرق إلى الجانب القانوني وكيفية العودة ، داعيا إلى الخروج من الأفكار النمطية والتفكير بشكل مبدع وخلاق يساهم في تحقيق الأهداف الوطنية. بدوره قدم د. نافع الحسن شرحا مفصلا حول التطور التاريخي للقضية الفلسطينية بدءا من السياسة الاستعمارية التي هيأت المناخ والظروف المناسبة لقيام دولة إسرائيل الاستعمارية مرورا بالنكبة والنكسة وصولا إلى الوقت الحالي، محملا بريطانيا المسؤولية الكاملة عن النكبة الفلسطينية وتبعاتها، مستعرضا حيثيات تشكيل وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين والظروف السياسية التي رافقت تشكيلها،مطالبا من الدول التي دعمت دولة فلسطين أن تمارس الضغط على إسرائيل لتطبيق الشرعية الدولية ، مؤكدا على ضرورة توحيد السلطة التشريعية والتنفيذية بين الضفة وغزة ، مضيفا أن اللاجئ الفلسطيني يبقى لاجئا إلى أن تحل مشكلته ويحصل على حقوقه وفقا لقرارات الشرعية الدولية التي نوافق عليها الصادرة عام 1949. وأكد الحسن على أهمية العمل الدبلوماسي والقانوني ومواصلة الخطوات التي اتخذتها دولة فلسطين لتكون عضوا في المنظمات الدولية، مشيرا إلى أنها خطوة في الاتجاه الصحيح. من ناحيته أشار احمد حنون إلى أن النكبة ضربت المشروع الفلسطيني ببناء دولة إسرائيل على فلسطين التاريخية، مؤكدا على أن النكبة لم تكن حدث عابرا إنما خطط لها من قبل العصابات الصهيونية منذ عام 1937 وتم تنفيذها عام 1948، مشيرا إلى التحولات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني منذ النكبة وحتى وقتنا الحالي ، مؤكدا على تطور قضية اللاجئين من قضية إنسانية لتكون قضية وطنية تتصدر قضايا النضال الوطني. وأكد حنون على أهمية الكفاح الوطني لإثبات الحق الفلسطيني وحق اللاجئين، مشيرا إلى ظروفهم الصعبة واستهدافهم في كافة أماكن تواجدهم، داعيا إلى توحيد كافة الجهود من اجل مقاومة تهويد الأراضي الفلسطينية ومحاولة طمس التاريخ الفلسطيني، محذرا من المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تيئيس الشعب الفلسطيني. بدوره أشار د.صبري ولويل إلى أن هذه الندوة تأتي للتعريف بحقوق اللاجئين ومقدراتهم وحقوقهم القانونية ضمن سلسلة فعاليات النكبة 66 والتي تنفذها اللجنة الشعبية للاجئين في محافظة قلقيلية. |