وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الهيئة العليا للاسرى تقر برنامجها الاسبوعي لنصرة الاسرى المضربين

نشر بتاريخ: 22/05/2014 ( آخر تحديث: 23/05/2014 الساعة: 11:25 )
رام الله - معا - دعت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحريين لاوسع استنهاض جماهيري وشعبي لنصرة الاسرى الذين يكملون شهرا كاملا من الاضراب المفتوح رفضا لسياسة الاعتقال الاداري الظالمة، وللمطالبة بالغاء هذا القانون الجائر الذي يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الانسان.

ودعت الى استمرار الحراك الشعبي وتصعيد وتيرة المشاركة من كافة القطاعات والمؤسسات المختلفة نصرة للاسرى بعد تدهور الوضع الصحي لعدد منهم ودخول معظمهم في حال الخطر الشديد جراء التعنت الاسرائيلي في الاستجابة لمطالبهم العادلة وعمليات القمع اليومي التي يتعرضون لها في محاولات الاحتلال البائسة لكسر الاضراب البطولي بالقوة واغلاق ابواب الحوار معهم.

ودعت الهيئة خلال اجتماع موسع عقد ظهر اليوم الخميس بمقر حملة الاسير مروان البرغوثي برام الله القيادة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والسلطة الى تحمل مسؤولياتها والبدء بتحرك دولي سياسي ودبلوماسي مكثف للضغط على حكومة الاحتلال لوقف تعنتها والاستجابة الفورية لمطالب الاسرى قبل ان يسقط شهداء من المضربين وانفجار الوضع برمته داخل السجون وخارجها.

وطالب الاجتماع القيادة بدعوة الجامعة العربية للانعقاد على مستوى المندوبين الدائمين والتحرك على مستوى الهيئات الدولية بما فيها مجلس الامن والامم المتحدة والهيئات الدولية الحقوقية والانسانية للقيام بواجبها في حماية حياة الاسرى المضربين وتامين الافراج عنهم.

وطالب البيان الدول السامية الموقعة على العهد الدولي لحقوق الانسان لاسماع موقفها الرافض للاجراءات والممارسات الاسرائيلية التي ترتقي لجرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني واسراه.

ودعا البيان الى تكثيف الحملات الاعلامية المساندة للاضراب عبر فتح موجات يومية متواصلة لتسليط الضوء على واقع المعاناة التي يعيشها الاسرى في ظل اوضاع غاية في القسوة جراء الصلف العنجهية الاحتلالية التي يقابل بها هذا الاضراب البطولي المشروع دفاعا عن كرامة الانسان وابسط حقوقه كاسير، وطالب المحطات المحلية ووسائل الاعلام المختلفة بالعمل على تخصيص برامج ومساحات واسعة من ساعات بثها لقضية الاسرى.

كما طالب البيان وزارة الخارجية بالعمل على اصدار تعميم واضح للسفارات والممثليات لدولة فلسطين والجاليات الفلسطينية في دول الشتات والمنافي للعمل على تنظيم الانشطة والفعاليات بما فيها اعتصامات ومذكرات امام سفارات دولة الاحتلال لاسماع صوت الاسرى المضربين الى كل ارجاء الكرة الارضية في الوقت الذي يحتاجون فيه لكل جهد ممكن من اجل فضح الممارسات الاحتلالية بحقهم.

ودعا بيان الهيئة العليا ووزارة شؤون الاسرى ونادي الاسير جماهير شعبنا وقواه ومؤسساته الى انجاح البرنامج النضالي الذي سيشهد تصاعدا متواصلا حتى تتم الاستجابة لمطالب الاسرى المحقة والمشروعة وحتى يتم اسقاط سياسية الاعتقال الاداري حيث تؤكد كل المعلومات من داخل السجون تصميم الاسرى على المضي بالاضراب واتساع نطاقه ليشمل الكل الاعتقالي ردا على الاستهتار الاسرائيلي وتاكيدا على وحدة الحركة الاسيرة وارادتها التي لا تنكسر ولا تهزم ويشمل البرنامج النضالي:

- يوم الجمعة 23/5/2014 مسيرة من مسجد جمال عبد الناصر البيرة بعد صلاة الجمعة اسنادا للاسرى المضربين، فعاليات مناطق التماس في القرى المتاخمة للجدار والاستيطان تخصص لمساندة الاضراب البطولي للاسرى، ويرفع العلم الفلسطيني فقط.

- الاحد 25/5/2014 مسيرات غضب في مراكز المدن الفلسطينية تنطلق عند الساعة الثانية عشرة ظهرا يكون التجمع على دوار المنارة برام الله نصرة للاسرى حيث يدخل الاضراب شهره الثاني على التوالي.

الاثنين 26/5/2014 اعتصام امام مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية وتسليم رسالة تطالب بتدخل الامم المتحدة وهيئاتها لانقاذ حياة الاسرى من خطر الموت س 12:00 ظهرا.

الثلاثاء 27/5/2014 الاعتصام الاسبوعي للاسرى امام مقرات الصليب الاحمر في البيرة نابلس وطولكرم وكافة المدن الفلسطينية يتحول الى يوم مفتوح للاضراب عن الطعام ودعوة الامناء العامين ، واعضاء اللجنة التنفيذية والمجلس التشريعي والشخصيات الاعتبارية لاعلان الاضراب عن الطعام ليوم واحد امام مقرات الصليب الاحمر – يبدأ الاعتصام س 10:00 صباحا.

الخميس 29/5/2014 اعتصام امام مقر رئاسة الاتحاد الاوروبي ( ممثلية اليونان) عند س 11:00 لمطالب الاتحاد الاوربي بتحمل المسؤولية في الضغط على دولة الاحتلال للاستجابة لمطالب الاسرى المضربين.

الجمعة 30/5/2014 تقام صلاة الجمعة امام معتقل عوفر الاحتلالي - بيتونيا وامام معتقل حوارة قرب نابلس لايصال رسالة واضحة ان شعبنا لن يترك اسراه وحدهم فريسة لادارات السجون وقمعه المتواصل بحقهم.

وختم البيان بالتاكيد على استمرار الفعاليات المساندة للاسرى وتوسيعها بكل الامكانات المتاحة وبكل المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعا نصرة الاسرى المضربين والخطوات النضالية التي تعتزم الحركة الاسيرة القيام بها في غضون الايام القليلة القادمة.