|
الشيقل الخاسر في البنوك !!
نشر بتاريخ: 23/05/2014 ( آخر تحديث: 23/05/2014 الساعة: 11:33 )
بيت لحم - تقرير معا - تتكدس في خزائن البنوك الفلسطينية مليارات الشواقل بسبب رفض بنك اسرائيل استقبالها ما يتسبب بخسائر كبيرة في الاقتصاد الفلسطيني.
وفي هذا السياق، أكد وكيل وزارة الاقتصاد الوطني تيسير عمرو ان الشيقل الاسرائيلي مكدس في البنوك الفلسطينية بسبب رفض بنك اسرائيل استقباله في خطوة سياسية عقابية بعد توقيع الرئيس محمود عباس على طلب الانضمام لـ 15 منظمة دولية. وأوضح في تصريح لوكالة معا عمرو ان هذا الاجراء الاسرائيلي يؤثر على الودائع الفلسطينية، لافتا ان اتفاقية "بازل" للعمل المصرفي تعطي الحق ان تبقي 25 % من حجم الودائع في البنوك قيد الطلب فيما يوظف البنك 75% من الاموال في استثمارات داخلية وخارجية. وأضاف انه عند توقف بنوك اسرائيل عن استيعاب الشيقل فان ذلك سيؤثر سلبا على الدورة المصرفية والاستثمارات. وحسب معلومات نقلها وزير الاتصالات السابق مشهور ابو دقة ونشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي وقال بانها مؤكدة "ان احد البنوك المحلية لديه ملياري شيقل في خزائنه لا يستطيع ايداعها في بنك اسرائيل (لانه يرفض) وذلك للاستفادة من ارباحها". |281373| وأضاف "ان اسرائيل تعاقب الاقتصاد الفلسطيني بتكديس الشيقل في البنوك الفلسطينية" لافتا ان المصدر الرئيس للشيقل هو العمال الفلسطينيين الذين يعملون في الداخل عند شرائهم من السوق الفلسطيني. بدوره أوضح الخبير الاقتصادي نصر عبد الكريم لوكالة معا ان اسرائيل ترفض قبول فائض الشيقل الموجود لدى البنوك الفلسطينية منذ اشهر، ولكن ذلك قد زاد ربما بعد تعثر المفاوضات، مبينا ان ذلك مضر وله مخاطر على البنوك بشكل كبير. ولفت الى ان الاقتصاد الفلسطيني يخسر سنويا تقريبا 150 مليون دولار من عوائد صك العملة. |281370| واكد ان البنك يحرم طوال فترة تكدس العملة المعدنية والورقية فيه من فرص الاستفادة منها واستثمارها، او تبديلها بعملات صعبة اخرى اضافة الى مخاطر تخزين وتامين هذه الاموال. ولفت الى ان احد عوامل نمو الاقتصاد دوران العملة فيه، مؤكدا ان كل الاتفاقات تنص على حق حامل العملة اعادتها للبنك المركزي المصدر لها في الوقت الذي يشاء. |