|
"العمل الزراعي" يقر تقريره الإداري والمالي وينتخب مجلس إدارة جديدا
نشر بتاريخ: 24/05/2014 ( آخر تحديث: 24/05/2014 الساعة: 16:41 )
رام الله- معا - أقر أعضاء الهيئة في اتحاد لجان العمل الزراعي بالاجماع التقرير المالي والإداري وذلك خلال اجتماعه السنوي العادي في قاعة الهلال الأحمر بمدينة البيرة وانتخب مجلس إدارة جديدا في فرعي الضفة وغزة.
وافتتح الاجتماع رئيس مجلس إدارة "العمل الزراعي" رزق البرغوثي بكلمة أشار فيها إلى اعتداءات سلطات الاحتلال على الأرض والإنسان الفلسطيني والهجمة الممنهجة لقطعان المستوطنين على المزارعين تحت ما يسمى "بدفع الثمن" في حالة إرهاب واضحة، وثمن إضراب الأسرى في سجون الاحتلال عن الطعام ضد الاعتقال الإداري ودعا الجماهير للالتفاف حول قضية الأسرى العادلة نحو الحرية. وبين البرغوثي الانجاز الذي حققه "العمل الزراعي" في بلورة حركة الفلاحين الفلسطينيين للدفاع عن حقوق المجتمع الفلاحي الفلسطيني في التنمية التحررية على المستويين الديمقراطي المجتمعي والوطني التحرري ونجاح "العمل الزارعي" في تحقيق ديمومة لمشاريعه وبرامجه ما مكنه من مضاعفة قدرته على الإستجابة لإحتياجات الاف المزارعين والوصول لمئات التجمعات السكانية المهمشة، وتقديم تدخلات تنموية تستجيب لاحتياجاتهم بالرغم من الظروف والتحديات الصعبة والمعقدة التي نعيشها ورغم إنحسار التمويل وزيادة وتيرة الضغوط لفرض تمويل مشروط والذي كان للإتحاد خلال العام الماضي دورا ريادياً في التصدي له ورفضه بكل أشكاله. وأضاف البرغوثي في كلمته الى أن "العمل الزراعي" سيواصل العمل في مواجهة الاستيطان والتهويد والاقتلاع والمساهمة في تعزيز صمود المزارعين وحماية حقوقهم والحد من الفقر في المناطق الريفية عبر التنمية التحررية التي أساسها دعم احتياجات فقراء المزارعين وتعزيز صمودهم في مواجهة السياسة الاسرائيلية في الاستيطان والتدمير. بدوره تحدث ممثل وزارة الزراعة زياد فضة عن أهمية قطاع الزراعة ومساهمته في تحقيق السيادة على الغذاء ومحاربة الفقر وتوفير الدخل للمزارعين، منوها إلى أن القطاع الزراعي يوفر 11.5% من الأيدي العاملة و 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي و27% من الصادرات. وبين فضة أن وزارة الزراعة عملت على مساندة ودعم المنظمات الأهلية العاملة في القطاع الزراعي لا سيما اتحاد لجان العمل الزراعي وذلك للمحافظة على الموارد الطبيعية، حيث لعبت المنظمات الأهلية مع الوزارة دورا في فضح ممارسات الاحتلال والاستيطان في حرمان المزارعين من استغلال الموارد الطبيعية بالإضافة إلى منع الصيادين من الصيد. وثمن فضة دور "العمل الزراعي" في تنفيذ المشاريع التنموية، حيث عملت الوزارة بالشراكة مع "العمل الزراعي" والمنظمات الأهلية العاملة في القطاع الزراعي على إعداد استراتيجيات تخص القطاع الزراعي. إلى ذلك أشاد ممثل شبكة المنظمات الأهلية محسن أبو رمضان بالعلاقة المتينة مع "العمل الزراعي" في الضفة وغزة مبينا دور "العمل الزراعي" في دعم صمود المزارع الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والضغط على صناع القرار بما يضمن سياسات منصفة للقطاع الزراعي، إضافة إلى جهوده في إنشاء حركة اجتماعية تضمن حقوق المزارعين وإيصال صوت المزارع الفلسطيني على المستويين العربي والدولي. وطالب أبو رمضان إلى إسناد قضية الأسرى والمزارعين والعمال ضمن برنامج سياسي وطني وتوسيع حملة المقاطعة والتضييق على إسرائيل. من جانبه أشار ممثل المنظمات الدولية الصديقة أيمن الشعيبي إلى أن التحليل الدقيق للواقع الفلسطيني أدى إلى توجه واضح إلى التركيز على دور المناصرة والمساندة في تنفيذ المشاريع المستدامة لا سيما الحق في الوصول إلى الموارد الطبيعية والخدمات، مثمنا دور "العمل الزارعي" الذي شهد تحولا نوعيا في تنفيذ المشاريع ذات الأثر على المزارعين خاصة في المناطق المصنفة "ج" في الضفة ومناطق قطاع غزة. وجرى خلال الاجتماع إقرار التعديلات على النظام الأساسي ومناقشة التقريرين الإداري والمالي والمصادقة عليهما وانتخاب مجلس إدارة جديدا. |