وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

داخلية المقالة: الرتب ستبقى كما هي في غزة والضفة

نشر بتاريخ: 25/05/2014 ( آخر تحديث: 25/05/2014 الساعة: 06:22 )
غزة- معا - قال إياد البزم المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية بالحكومة المقالة إنه لا يوجد هناك ترقيات في الوزارة كما هو شائع، مضيفا أن ما تم منحه من ترقيات هي ترقيات مستحقه لبعض الموظفين كانت متوقفة بسبب الأزمة المالية في الحكومة.

وتابع البزم في تصريحات صحفية: " أن الرتب ستبقى على ما هي سواء بغزة او بالضفة لأن الموظفين نالوا الرتب وهم على رأس عملهم وسيتم دراسة هذا الملف عن طريق لجنة أمنية مشكلة من عدة دول عربية".

واكد أنه لا تغير في سياسة فرض القانون وتطبيقه، مشدداً على أن وزارته ستبقى مستمرة في هذا الأمر.

وقال البزم :"إن على المواطنين الذين لديهم أي شكوى التوجه إلى مكاتب مراقب عام الوزارة، منوهاً إلى أن الداخلية ستُحاسب كل من يتجاوز القانون".

ونبه المتحدث باسم الداخلية المقالة إلى أن وزارته لا تقبل بوجود أي تجاوز من قبل منتسبيها فهي تطبق بشكل كامل كل ما يصدر عن المحاكم الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالملف الأمني في ظل أجواء المصالحة أكد البزم وبحسب اتفاق المصالحة أنه لن يكون هناك تغيرات فيما يتعلق بالأجهزة الأمنية بالضفة الغربية وقطاع غزة حتى إجراء الانتخابات وإلى ذلك ستبقى الأجهزة الأمنية كما هي.

وتابع: "سيتم دمج 3 آلاف عنصر من موظفي سلطة رام الله ضمن الشرطة والدفاع المدني والأمن الوطني".

وأشار إلى أن حرس الرئاسة سيكون مشرفاً على المعابر الفلسطينية، مستدركاً أن لا شيء نُفذَّ على أرض الواقع من هذه الخطوات حتى اللحظة وأن هذه الأمور مرتبطة بإعلان حكومة التوافق الوطني.

وفيما يتعلق بملف التأهيل والإصلاح أكد البزم على أن وزير الداخلية فتحي حماد أعطى لهذا الملف أهمية كبيرة وذلك لمعالجة وتأهيل النزلاء مشيراً إلى أن الداخلية أنشأت عدداً من مراكز الإصلاح والتأهيل موزعة في محافظات قطاع غزة.

وأوضح إلى أن الداخلية تقوم أيضاً بعمل برامج تأهيلية في إطار إصلاح هؤلاء النزلاء سواء من خلال برامج حفظ القرآن ومشاريع تنموية وبشرية إضافة إلى الرحلات والأيام الترفيهية والإجازات المنزلية.

وأكد البزم أن مراكز إصلاح الداخلية لا تحتوي على أي معتقل سياسي نهائياً وكل ما هو موجود هم معتقلين أمنين على قضايا إخلال بالأمن العام بالمجتمع تم محاكمتهم من قبل المحاكم الفلسطينية، مشيراً إلى أن كافة المؤسسات الحقوقية مطلعة على هذا الأمر.

وبين أن إفراج الداخلية عن بعض المعتقلين الأمنيين يأتي تقديراً منها للمواقف في ظل تهيئة أجواء إيجابية للمصالحة.

وفيما يتعلق بمعبر رفح البري أوضح البزم أن المعبر أغلق 115 يوما وفتح 14 يوما منذ بداية العام الحالي لافتاً إلى أن ذلك شكل معاناة كبيرة لأبناء الشعب الفلسطيني باعتباره المنفذ الوحيد لهم.

وتمنى المتحدث باسم الداخلية أن تكون المرحلة القادمة أفضل وأن يتم فتح المعبر في ظل حكومة التوافق الوطني مشيراً إلى أنه سيتم إدارة المعبر من قبل إدارة فلسطينية مصرية.

وأوضح البزم أن الحالة الأمنية بقطاع غزة مستقرة وستبقى على هذه الحالة مشدداً على أن الداخلية لن تسمح بتزعزع الحالة الأمنية وعودة الفلتان الأمني لقطاع غزة.