|
ادارة جامعة بير زيت تغلق الجامعة حتى اشعار اخر وتنفي دخول الاجهزة الامنية الى الحرم الجامعي
نشر بتاريخ: 11/07/2007 ( آخر تحديث: 11/07/2007 الساعة: 17:07 )
رام الله -معا- اعلنت ادارة جامعة بير زيت وقف التدريس واغلاق الحرم الجامعي امام الطلبة حتى اشعار آخر, في اعقاب الاشتباكات التي وقعت اليوم بين الكتل الطلابية في الجامعة, لافتة الى انها ستعيد النظر في قرارها في ضوء التزام الطلبة بقرار حظر النشاطات وعدم اللجوء الى ما يهدد سلامة الجامعة وطلبتها وهيئتها التدريسية.
وقالت الجامعة في بيان لها اليوم "انها تجد نفسها مضطرة لوقف التدريس واغلاق الحرم الجامعي امام الطلبة حتى اشعار اخر وستعيد النظر في قرارها في ضوء التزام الطلبة بقرار حظر النشاطات وعدم اللجوء الى ما يوتر الجو ويهدد سلامة الجامعة وطلبتها والهيئة التدريسية". كما نفت ادارة الجامعة ما ذكرته حركة حماس حول قيام عناصر من الاجهزة الامنية بمحاصرة طلبة الكتلة الاسلامية في الجامعة. وقالت ادارة الجامعة في بيان وصل "معا" نسخة عنه ان ما حصل في الجامعة اليوم يمثل خطرا على المسيرة الاكاديمية ويهدد مستقبل الآف الطلبة وان شعار ابقاء الجامعات ومؤسسات التعليم العالي خاصة بمنأى عن التجاذبات السياسية التي تؤدي الى اثارة المشاعر دون الاجحاف بحق الطلبة بالتنوع الفكري الذي تشجعه الجامعة هذا الشعار يجب تطبيقه بشكل فعلي وليس فقط طرحه للاستهلاك. وقامت الجامعة بحظر جميع النشاطات غير التدريسية وغير المجازة من قبل عمادة شؤون الطلبة كما قامت بحظر رفع اية شعارات فئوية داخل الحرم الجامعي. وفي السياق ذاته نفى العميد ماجد فرج قائد الاستخبارات العسكرية في السلطة الفلسطينية اي صلة للاجهزة الامنية بما يحدث في جامعة بير زيت مؤكداً ان ما يجري في الجامعة هو صراع بين الكتل لا علاقة للاجهزة الامنية فيه . وقد تبادلت كتلة الشبيبة والكتلة الاسلامية الاتهامات في اسباب اندلاع شرارة المشكلة بينهما والتي وصلت حد التراشق بالحجارة دون اصابات تذكر حسب ما افادت به ادارة الجامعة. وقال محمد القيق رئيس مجلس الطلبة السابق والمحسوب على الكتلة الاسلامية ان الشبيبة تهجمت على اجتماع حاشد للكتلة ومعها الجماعة الاسلامية والجبهة الشعبية فيما قال هيثم حميدة منسق الشبيبة ان عناصر الكتلة الاسلامية قاموا بالعديد من السلوكيات الاستفزازية الخارجة عن العرف الوطني والاخلاقي مثل التغني بالانقلاب الدموي في غزة وتثمين جرائم التنفيذية وقتل الشهيد سميح المدهون والتهجم على رموز حركة فتح واضاف ان الكتلة الاسلامية تحاول جاهدة قلب الحقائق عبر وسائل الاعلام بحجة الاعتقال السياسي الذي نرفضه كحركة شبيبة ونمتلك الجرئة والشجاعة لذلك ان وجد ولكنه غير موجود حيث تم توقيف طالب يوم امس الاول واخر يوم امس على خلفية جنائية شرطية نتاج شكوى تقدم بها بعض الطلبة ضدهم فهل تمتلك الكتلة الاسلامية الشجاعة في استنكار انقلاب غزة؟ وفيما يتعلق بحصار بعض الطلبة من الكتلة في بناية العلوم قال حميدة ان ابناء الكتلة اتخذوا من البنياية مكانا للتجمع والتمترس وابلغنا ادارة الجامعة استحالة ان نسمح لاحد بمسهم او السماح لاي جهاز باعتقال اي طالب وفعلا لم يعتقل احد ونتحدى ان يكون اعتقل اليوم اي طالب. كما اتهم حميدة الكتلة الاسلامية باثارة المشكلة والاستعداد لها من خلال الحشودات والحجارة . هذا واكد القيق لمعا ان حوالي 79 طالبا وطالبة من ابناء الكتلة ما زالوا معتصمين في حرم الجامعة تضامنا مع المعتقلين الذي وصفهم بالسياسين من ابناء الحركة لدى الاجهزة الامنية الفلسطينية، واضاف القيق ان الاعتصام الذي نظمته الكتلة الاسلامية كان ضد الاعتقال السياسي ولم يتم فيه اي استفزاز للشبيبة التي بادرت لافتعال المشكلة. وكانت حركة حماس قالت اليوم ان اعداد كبيرة من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية حاصرت الجامعة لاعتقال طلبة الكتلة الإسلامية فيها واحتجاز حوالي 90 طالباً من أبناء الكلتة الإسلامية في مبنى كلية العلوم في الجامعة. الامر الذي نفته ادارة الجامعة والاجهزة الامنية . |