|
قوى رام الله والبيرة ترحب بقداسة البابا وتصف زيارته بالتاريخية
نشر بتاريخ: 25/05/2014 ( آخر تحديث: 25/05/2014 الساعة: 16:15 )
رام الله -معا - رحبت القوى الوطنية والاسلامية بزيارة قداسة البابا لدولة فلسطين المحتلة التي تحمل من الدلالات والمعاني الروحية والانسانية ما يجعلها زيارة تاريخية بكل معنى الكلمة، واعتبرت زيارة الحبر الاعظم ومروره من امام الجدار والتقاء العديد من الفعاليات الاهالي ومروره بمخيم عايدة للاجئين كلها اشارات بالغة الاهمية ان دلت انما تدل على رسالة السلام الحقيقي في الارض المقدسة من خلال انهاء الاحتلال بكل اشكاله عن اراضي دولتنا المحتلة بما فيها القدس المحتلة.
واكدت القوى في بيانها بعد اجتماعهاالاسبوعي برام الله ظهر اليوم "الاحد " ان قضية الاسرى الاداريين دخلت مرحلة الخطر الشديد بعد مرور 33 يوما على معركة الامعاء الخاوية رفضا لسياسية الاعتقال الاداري الظالمة، وبات خطر الموت يتهدد حياتهم وخصوصا اكثر من عشرين اسيرا من المضربين حيث يتعرضون لظروف اعتقالية بالغة القسوة وصنوف الضغوط التي تستهدف كسر الاضراب بالقوة ، وامعان ادارات السجون في ممارساتها ومخالفاتها الخطيرة للقانون الدولي . وحذرت القوى من استمرار الاستهتار الاسرائيلي بحياة الاسرى ودعت الى توسيع المشاركة الشعبية نصرة للاسرى الذين ينظم اليهم اعداد جديدة من زملائهم في السجون والمعتقلات الاخرى ، ودعت في بيانها الى اوسع مشاركة في البرنامج الوطني الذي اقرته الهيئة العليا للاسرى ومكوناتها من بينها الاعتصام امام المفوض السامي لحقوق الانسان غدا الاثنين عند الحادية عشرة ظهرا وكذلك الاعتصام المفتوح امام الصليب الاحمر امام مقرا ت الصليب الاحمر الدولي واعلان الاضراب عن الطعام الثلاثاء المقبل 27/5 بما فيها الاعتصام الاسبوعي امام الصليب الاحمر في البيرة . كما دعت الى تحرك سياسي فاعل وواسع على مختلف الصعد ولدى كافة المؤسسات الدولية بما فيها الامم المتحدة والهيئات الحقوقية والانسانية للضغط على دولة الاحتلال واجبارها على الاستجابة لمطالب الاسرى العادلة في وقف سياسية الاعتقال الاداري، ودعت الجهات الرسمية في منظمة التحرير والسلطة للعمل قبل فوات الاوان من اجل انقاذ حياة اسرانا بمخاطبة المؤسسات الدولية للتدخل الفوري وتحملها لمسؤولياتها في انقاذ حياة الاسىر من خطر الموت المحقق . |