وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اصيب برصاص الاحتلال في العروب وقامت ادارة مستشفى بيت جالا بسجن شقيقيه

نشر بتاريخ: 26/05/2014 ( آخر تحديث: 26/05/2014 الساعة: 14:21 )
بيت جالا - تقرير معا - اشتكت عائلة من مخيم العروب على قسوة قلوب اطباء مستشفى بيت جالا الحكومي ، بعد شكوى الاطباء الى الشرطة الفلسطينية وقيام الشرطة - التنفيذ فوري - بسجن شقيقين لاحد المصابين من مخيم العروب احدهما عسكري لانهما احتجا على تاخر العلاج لشقيقهما المصاب .

وقال الاهالي لمعا : هذه ليست المرة الاولى التي يسارع فيها اطباء في غرفة الطوارئ بمشفى بيت جالا لتقديم شكوى ضد مرضى او اهاليهم وبطريقة مبالغ فيها ، فتقوم الشرطة فورا ومن دون اي تحذيرات مسبقة بزجهم في السجن وانتظار تهمة ضدهم ، وهو امر يزيد الاوضاع سوء ولا يساعد المرضى او الاطباء . وخصوصا ان معظم الشكاوي التي تأتي من الاهالي لوكالة معا لم يقع فيها اعتداء جسدي وانما بقيت في اطار المناكفات والصوت المرتفع - وهو امر عادي ومتوقع حين تعتقد الاسرة ان احد افرادها في خطر .
|281934|
وفي اتصال مع رئيس اللجنة الشعبية لمخيم العروب احمد ابو خيران قال : كان الاجدر ان يتواجد في غرف الطوارئ بالمشافي خبير خدمة اجتماعية او علم نفس ، له غرفة واسعة ومقاعد يستضيف فيها افراد العائلة الملهوفة ويشرح لهم الوضع الصحي للمريض ويهدئ من روعهم بدلا من استدعاء الشرطة لحبسهم .

وتعقيبا على ذلك قال نشطاء " كان الاجدر بالشرطة ان تسجل الشكوى ولكن ان تتأخر عن تنفيذها الفوري طالما لا يوجد هناك اعتداء على اي طبيب ، وعلى الطبيب ان يفهم انه يعمل في ظروف طوارئ وليس في فندق نقاهه خمسة نجوم وان يتحمل قليلا انفعال الاهالي بدلا من تقديم الشكوى بسرعة البرق والمكابرة ورفض التنازل عنها الا حين يأتي أهل المصاب وأهل المريض ليتوسلوا اليه " .

الغريب في هذه القصة ان الاطباء هددوا الاجهزة الامنية بنشر بيان ضدها في حال قامت باطلاق سراح أشقاء المصاب !!!

لقد وقف الاعلام الفلسطيني مع الاطباء في كل نضالاتهم ودافع عن كرامتهم في كل واد . ولكن ليس الى درجة ان يقوم اي طبيب باهانة المرضى واهاليهم وممارسة الغل والانتقام ضدهم .