وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تسلم المنحة الثانية لأدوية مرضى الثلاسيميا من الهلال الأحمر الإماراتي

نشر بتاريخ: 26/05/2014 ( آخر تحديث: 26/05/2014 الساعة: 13:27 )
رام الله – معا - استلمت جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا– فلسطين، اليوم الاثنين، المنحة الثانية من الأدوية وفلاتر الدم ضمن المشروع الممول من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بعنوان "مشروع الأدوية العلاجية لصالح مرضى الثلاسيميا"، بحضور مندوب عن مكتب هيئة الهلال الأحمر الإماراتي سماح عرمان، ومندوب شركة مسروجي للتجارة العامة، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة المكونة من الدكتورة تسنيم عطاطره مسؤولة التثقيف الصحي وحقوق الإنسان/ منظمة الصحة العالمية، والدكتور بشار الكرمي رئيس الجمعية، والصيدلانية د. لينا درويش- وزارة الصحة الفلسطينية، والدكتور عودة أبو نحلة عضو هيئة إدارية في جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا.

وقسم هذا المشروع على مرحلتين من الأدوية والفترة الزمنية ما بين المرحلتين مدتها 6 شهور، حيث تتضمن المرحلة الثانية على دواء الإكسجيد عدد 379 عبوة، منها 213 عبوة من فئة 250 ملغم، و166 عبوة من فئة 500 ملغم بقيمة 220 ألف دولار، بالإضافة إلى فلاتر الدم عدد 3168 فلتر التي يحتاجها مريض الثلاسيميا بشكل دوري خلال عملية نقله للدم كل 3 أسابيع مرة واحدة.

وجاءت هذه المنحة لتغطية علاج بما يقارب 214 مريض ثلاسيميا يستخدمون دواء الإكسجيد في الضفة وقطاع غزة، حيث يعتبر دواء الإكسجيد من الأدوية باهظة الثمن على عائلة المريض، ونقص توفره لدى وزارة الصحة الفلسطينية، ومع العلم أن تكلفة العلبة الواحدة بما يقارب 500 دولار، فمثل هذه المنحة الدوائية لها أهمية كبيرة في النهوض بمستوى صحي وعلاجي لمرضى الثلاسيميا في فلسطين.

من جهته، عبر د. الكرمي عن أهمية هذه المنحة الدوائية بوقتها المناسب لصالح مرضى الثلاسيميا في ضرورة المواظبة على العلاج من ناحية، ومؤكدا على أهمية اللقاءات التدريبية حول كيفية استخدام دواء الإكسجيد والالتزام بالجرعة المناسبة التي يوصفها الطبيب المعالج للمريض من ناحية أخرى.

وأشارت د. عطاطرة بالتأكيد على حق مرضى الثلاسيميا في الحصول على العلاج اللازم من ضمن حقوقهم الصحية، وهذه المنحة خطوة مهمة على الصعيد العلاجي والصحي، للمساهمة في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لمرضى الثلاسيميا في فلسطين.

ويأتي دور هذا المشروع إلى رفع القدرات الإنتاجية للمرضى والمساعدة في تحسين أوضاعهم المعيشية وبهدف تجنب مضاعفات المرض وتحسين نوعية الحياة للمرضى.