|
هنية يثمّن دور مؤسسات حقوق الإنسان وخاصة الفيدرالية الدولية ويحذر من محاولات حل التشريعي
نشر بتاريخ: 11/07/2007 ( آخر تحديث: 11/07/2007 الساعة: 20:23 )
غزة -معا- ثمن رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية دور مؤسسات حقوق الإنسان وخاصة الفيدرالية الدولية التي تقوم بدور مراقبة أوضاع حقوق الإنسان، وتطرق إلى الممارسات والخروقات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقائه مع وفد يمثل الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان في مكتبه بغزة اليوم الأربعاء . وأكد هنية الحرص على ضرورة الحفاظ على القانون والنظام والإدارة السليمة لقطاع غزة، مشددا "على أن ما حدث ليس انقلاباً عسكرياً بل هو حدث نتيجة للتطورات الميدانية على أرض الواقع". وبين رئيس الوزراء المقال للوفد الزائر أن القطاع يشهد استقراراً أمنياً بدليل الإفراج الأبيض عن الصحفي آلن جونستون. مضيفا "أن حرية العمل الصحفي متاحة بشكل كبير وآمن للصحافة الأجنبية التي تتزايد يومياً في القطاع". وجدد هنية رفض حكومته لوجود قوات دولية في القطاع "لأنها شكل من أشكال الوصاية على الشعب"، مبينا أن السبب في رفض معبر كرم أبو سالم كبديل لمعبر رفح البري هو الآثار السياسية والأمنية المترتبة على ذلك، لأنه يقطع التواصل مع أي دولة عربية . ولم يعارض هنية إدارة معبر رفح الحدودي من أي طرف غير الاحتلال الاسرائيلي كالصليب الأحمر، أو الطرف الأوروبي أو الأشقاء في مصر أو الجانب التركي بغرض حل مشكلة المواطنين العالقين. وحذر هنية من محاولات حل المجلس التشريعي، وتشكيل هيئة مجلس تشريعي بالتعيين وليس بالأسلوب الديمقراطي، ما يؤدي إلى تقويض النظام السياسي والمنظومة السياسية الفلسطينية. وجدد هنية أمام الوفد موافقته على قرار الجامعة العربية الداعي للحوار ولتشكيل لجنة تقصي حقائق، ورفض الحصار واحترام الشرعية الفلسطينية بكل مكوناتها. ورحب رئيس الوزراء المقال بأي اتصالات وتدخلات من الأطراف العربية الأوروبية بشكل متوازن ومنصف وبهدف معالجة جوهر القضية والإجابة على الأسئلة المشخصة لأصل الموضوع. وتساءل هنية عن المقصود بعودة القطاع إلى سابق عهده هل المقصود عودة "السرقات والاتجار بالمخدرات وعربدة بعض العائلات وعودة التنسيق الأمني، وعودة المفسدين والسارقين، وعودة المربعات الأمنية لإرهاب الناس والقلق" -كما قال. ومن جهة استعرض الوفد نشاطات الفيدرالية الدولية خصوصاً في الأراضي الفلسطينية. |