وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"القرآن والدراسات الإسلامية" تقيم مؤتمر التفسير بين الأصالة والمعاصرة

نشر بتاريخ: 26/05/2014 ( آخر تحديث: 26/05/2014 الساعة: 18:01 )
القدس- معا - اختتمت أعمال المؤتمر العلمي الأول في موضوع "التفسير بين الأصالة والمعاصرة " الذي نظمتة كلية القرآن والدراسات الإسلامية في جامعة القدس، وقد شارك في المؤتمر نخبة من العلماء من الأكاديميين في المملكة الأردنية الهاشمية والقدس الشريف وقطاع غزّة، والضفة الغربية.

وقد اختار المؤتمر في دورته الأولى التباحث حول الإنتاج العلمي للعلماء من خلال الأستاذ الدكتور أحمد خالد شكري وبحثه الظواهر الجديدة في التفاسير الحديثه والأستاذ الدكتور شحادة العمري وبحثه الفرق بين مصطلح المعاصرة والعصرانية والأستاذ الدكتور زياد الجرجاوي والدكتور عبد الفتاح الهمص وبحثه دراسة تأصيلية لنشأة التفسير وتطوره وأنماطه والدكتور تمام الشاعر وبحثة ملامح التجديد عند ابن باريس في تفسيره و الدكتور يونس ياسين وبحثة التفسير المقبول والمردود الدكتور محمد عياش وبحثة الدخيل في كتب التفسير المعاصر الأستاذ طارق جميدة وبحثة الحداثيون والقرآن ومحمد أركون وقراءته لسورة الكهف أنموذجاً و الدكتور حاتم جلال وبحثة جنايات الحداثيين على القرآن الكريم الدكتور موسى البسيط وبحثة مدى تطبيق قواعد المحدثين في نقد روايات المفسرين والدكتور محمد يوسف الديك وبحثة تحقيق الثقافة التفسيرية في ظل مستجدات العصر.

وهدف المؤتمر الى زيادة المعرفة حول الحداثة في التفاسير الحديثة، ومدى جنايتها على التفسير والإفادة من ملامح التجديد المقبول والتفريق بين التفسير المقبول والمؤصل على أسس وقواعد من التفسير المردود والاطلاع على الثقافة التفسيرية في ظل مستجدات العصر وزيادة المعرفة بمدى تطبيق قواعد المحدثين في نقد روايات التفسير و تعريف الجيل المعاصر والأجيال القادمة بالتفسير نشأة وتطوراً وأنماطاً.

وبعد يوم من التباحث والتدارس في هذه المحاور العلمية خلص المؤتمر إلى عدة من التوصيات كتنقية كل التفاسير من الدخيل وطباعة ملحق خاص للدخيل في نهاية كل تفسير وعقد مؤتمر خاص يتناول مفهوم الثقافة التفسيرية لغايات تحققها العمل على تحقيق الوسائل السابقة في تحقيق الشفافية التفسيرية كل حسب مجاله وتخصصه وإنشاء مؤسسة علمية ترعى عمليات التأصيل في العلوم ومن ضمنها علم التفسير التأكيد على فهم التفسير وفق الواقع الذي نعيش فيه وعدم الاكتفاء بكتب التفسير التي تناولت الموضوعات في زمانها والاهتمام بعلماء التفسير وتنشيطهم من خلال الدورات والندوات والمؤتمرات والأيام الدراسية التي تعقد لمؤتمر التفسير وتشجيع الباحثين في كتابة التفسير الذي يلازم الواقع الديني لحياة الأمة وفقاً لما تقتضيه بعض الأمور الدينية وفقاً لمتطلبات العصر والانتباه إلى الظواهر السلبية في تفسير القرآن ونقدها والتحذير منها والعمل على محاصرتها.

وفي ختام المؤتمر وجه د. حمزه ذيب عميد كليتي الشكر للاستاذ الدكتور سري نسيبة رئيس جامعة القدس لرعايته هذا المؤتمر وإدارة وعاملين وطلبة و الشكر ايضا الى العلماء الذين أثروا المؤتمر بأبحاثهم وجهودهم العلمية.