مركز معا يستعرض انجازات عام 2013 في اجتماع الهيئة العامة
نشر بتاريخ: 26/05/2014 ( آخر تحديث: 26/05/2014 الساعة: 19:01 )
القدس- معا - اجتمع كافة أعضاء الهيئة العامة ومجلس الادارة في مركز العمل التنموي/ معاً في الضفة وغزة، مؤخراً في رام الله، من خلال الفيديو كونفرس، لمناقشة التقرير السنوي لعام 2013 واستعراض الانجازات ومناقشة التقريرين المالي والإداري المدقق من شركة "ارنست اند ينج"، وقد تميز الاجتماع بحيوية النقاش حيث أقرت الهيئة العامة التقريرين وأشادت بدور إدارة المركز وكادره والتي تمكنت من تحقيق انجازات نوعية. وقد قدمت الهيئة توصياتها واتخذت العديد من القرارات التي تهم المركز والتي من شأنها تطوير العمل وتعزيز دور المركز في المجال التنموي.
وقد استهل اللقاء رئيس مجلس الادارة د. راجي مصلح الذي قال في كلمته بعد دقيقة صمت على ارواح شهدائنا وكلمة لصمود للأسرى البواسل في السجون الإسرائيلية بأن 25 سنة من عمر مركز العمل التنموي/ معا، هي بصماتٌ في عالم النجاح والتحدي ومقومات وسند للإنسان الفلسطيني المرابط في وطنه. مشيداً بالقيم النبيلة والروح المعطاءة للإنسان الفلسطيني الذي كان وقود معا مستمداً منه نجاحه خلال الـ 25 سنة الماضية نجاح عُمم من النطاق الضيق إلى المحيط الأوسع، في الحي، التجمع، القرية والمدينة، فكل مساندة وكل وقفة من معا كانت ملحقةً بعدوى محببة تنثر أفكاراً ومبادراتٍ للتميز والخروج من دائرة الفقر والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.
وفي كلمته عاد د. مصلح لبدايات معاً والتي على الرغم من صعوبتها ألا انها احتضنت أحلاماً عظيمة بغد أفضل، فمن مكتب صغير في القدس عام 1989 إلى مؤسسة ضخمة بخمسة فروع ومكاتب في رام الله وغزة وجنين وطولكرم والأغوار والقدس. يعمل طاقمها بشكل حثيث ودؤوب ومنظم لتقديم يد العون والدعم بكافة أشكاله، ابتداءً من المدن المركزية إلى القرى وحتى أكثر المناطق فقراً وتهميشاً.
فيما أشار مدير عام المركز سامي خضر في كلمته إلى علاقة الشراكة التنموية المتينة بين "معا" مع العديد من المؤسسات الأهلية، والحكومية والدولية والقاعدية وخاصة الشباب والنساء، اللجان الشعبية، المزارعين. والتي ساهمت في تأسيس قاعدة تنموية متينة ومجتمع مدني ديمقراطي فاعل مبني على التعددية، سيادة القانون، العدالة واحترام حقوق الإنسان.
ونوه خضر إلى سعي مركز معا منذ تأسيسه إلى الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة، ولو أنها بدت شبه مستحيلة في ظل احتلال غاشم غير مبالٍ بشرعية او قوانين دولية، أو حق تقرير مصير او أحلام شعب، إلا أن معا تحدى الواقع القائم، وانطلق بعمله الجاد وبرؤية واضحة، متسلحا بالتزامه المطلق باحتياجات الناس وأولوياتهم التنموية، لتحقيق رسالته في تعزيز صمودهم وزيادة اعتمادهم على ذاتهم، وتمكينهم لأخذ زمام القيادة في تنمية مجتمعاتهم لتحسين نوعية حياتهم عبر تعزيز الأمن الغذائي، حماية البيئة، تمكين الشباب والمرأة وتوفير الاحتياجات الإنسانية على أساس الحقوق، استنادا إلى مبادئ الحرية، العدالة، المشاركة، المساواة، احترام حقوق الإنسان والديمقراطية من خلال العمل بالمشاركة مع المؤسسات الأهلية والقاعدية واللجان الشعبية، في المناطق الأكثر فقرا وتهميشا.
لقد وضع المركز صوب عينيه تأسيس قاعدة سليمة مبنية على عقول نيرة متفتحة وأيادٍ منتجة، مسخراً لذلك طاقماً متفانياً من موظفين ومنسقين ميدانيين والأهم أعداد كبيرة من المتطوعين، معيداً لروح التطوع رونقه القديم.
وأضاف خضر أنه خلال 25 عاماً، نجح المركز في تنفيذ أو استكمال 572 مشروعا تنمويا واغاثيا في الضفة والقطاع، توزعت هذه المشاريع بواقع 260 مشروعا في قطاع غزة و290 مشروعا في الضفة الغربية، و22 مشاريع مشتركة نفذت في الضفة والقطاع.
وقد تمكن المركز من العمل في جميع محافظات الوطن في الضفة والقطاع. موفراً مئات آلاف أيام العمل عبر مشاريعه المتنوعة والجدير ذكره هنا أنه وعلى مدار الخمس سنوات الماضية فقط، تمكن المركز من توفير أكثر من 270 ألف يوم عمل كما تم توفير مئات الوظائف الثابتة والمؤقتة في فروعه في الضفة والقطاع، تحت مظلة معا ومشاريعها المختلفة.
وفي مجال التنمية الزراعية وخلال 25 عاماً استصلح وأهّل مركز معا آلاف الدونمات، وزرع عشرات الآلاف من الأشجار، وساعد المزارعين ببناء وتأهيل مئات الدفيئات الزراعية، وحفر مئات من آبار المع الزراعية، وشق عشرات من الكيلومترات من الطرق الزراعية لتسهيل وصول المزارعين إلى أراضيهم. قدم المركز مئات من المنح والمساعدات المالية لمئات من المؤسسات والتعاونيات الزراعية والنسوية والشبابية. وقد ساهم بخلق مئات من المشاريع المدرة للدخل لمساندة الأسر الفقيرة والمهمشة في الريف الفلسطيني. وقد شملت شراكة المركز أكثر من 1500 مؤسسة عمل معها المركز خلال مسيرته وتنوعت من مراكز نسوية إلى أندية ومراكز شبابية وتعاونيات زراعية ومدارس ولجان شعبية ومؤسسات أهلية ومدارس.
كما استعرض خضر خلال الاجتماع السنوي انجازات معا خلال عام 2013 حيث قام بتنفيذ أو استكمال 53 مشروعا تنمويا واغاثيا في الضفة والقطاع، توزعت هذه المشاريع بواقع 21 مشروعا في قطاع غزة (40%) و25 مشروعا في الضفة الغربية (47%)، و 7 مشاريع مشتركة نفذت في الضفة والقطاع (13%).
توزعت المشاريع التي تم تنفيذها بواقع 32% من على تعزيز الأمن الغذائي وتطوير القطاع الزراعي. وقد وصل عدد المشاريع التي نفذت في هذا القطاع إلى 17 مشروعا، تركزت حول تحسين مستوى الأمن الغذائي على المستوى الأسري والمجتمعي، وتطوير القطاع الزراعي من خلال زيادة الرقعة الزراعية، والإنتاج الزراعي وزيادة الحصاد المائي. وقد توزعت المشاريع بين قطاع غزة 9 مشاريع والضفة 7 مشاريع ومشروع نفذ في الضفة والقطاع. وقد نجح المركز في تحويل معظم المشاريع ذات الطابع الإغاثي، وعددها 6 مشاريع، إلى مشاريع تقع ضمن قطاع الأمن الغذائي والزراعي. تركز 5 منها في قطاع غزة. وقد تنوعت هذه المشاريع لتشمل توفير الغذاء الطازج للأسر الفقيرة، وفي نفس الوقت تعزيز قدرات المزارعين من خلال شراء منتجاتهم الزراعية وتقديمها كطرود وسلال غذائية للعائلات الفقيرة. وجاءت مشاريع تنمية الشباب والطلائع إلى 12 مشروعا شكلت 23% من عدد المشاريع. كما احتلت مشاريع التنمية المجتمعية وعددها 8 مشاريع بنسبة 15% المرتبة الثالثة.
أما مشاريع المساعدات الإنسانية والطارئة في الريف فجاءت في المرتبة الرابعة بنسبة 11% ووصل عددها إلى 6 مشاريع. أما المشاريع التي استهدفت النساء في الريف فوصل عددها إلى 5 مشاريع بنسبة 9%. كما نفذ المركز ثلاثة مشاريع بيئية شكلت 6%، إضافة إلى مشروعين في مجال التطوير والبناء المؤسسي شكلت 4% .ويجدر التنويه إلى أن غالبية المشاريع، عدا المشاريع الإغاثية، فقد اشتملت على مكون بارز في مجال تطوير القدرات للفئات المستهدفة أو المؤسسات القاعدية الشريكة.
تمكن المركز وعبر تنفيذ مشاريعه التنموية والاغاثية في الضفة والقطاع من خلق ما مجموعه 61,967 يوم عمل وقد توزعت بين قطاع غزة 31,860 يوم، وفي الضفة 30,107 يوم عمل. استفاد منها 1,566 عامل وعاملة بشكل مباشر، منهم 716 في القطاع و 850 في الضفة الغربية.
كما نفذ المركز خلال عام 2013 حوالي 31788 ساعة من المهارات الحياتية والبيئية والتثقيف الصحي في مراكز العائلة والمساحات الصديقة للطلائع. وهذه الأنشطة موجهة للطلائع من سن ( 10-18 سنة) في 43 مركزا ومؤسسة (17 في الضفة و26 في غزة). استفاد من هذه البرامج التعليمية 85,942 يافع ويافعة (3176 طليعي في الضفة و 82,766 طليعي في غزة) .
كذلك نفذ المركز 127 دورة تدريبية مختصة بواقع 3641 ساعة تدريبية في المجالات الادارية والمالية والتسويقية والزراعية شارك فيها 5028 مشاركا ومشاركة من الضفة والقطاع.
وقد استهل اللقاء رئيس مجلس الادارة د. راجي مصلح الذي قال في كلمته بعد دقيقة صمت على ارواح شهدائنا وكلمة لصمود للأسرى البواسل في السجون الإسرائيلية بأن 25 سنة من عمر مركز العمل التنموي/ معا، هي بصماتٌ في عالم النجاح والتحدي ومقومات وسند للإنسان الفلسطيني المرابط في وطنه. مشيداً بالقيم النبيلة والروح المعطاءة للإنسان الفلسطيني الذي كان وقود معا مستمداً منه نجاحه خلال الـ 25 سنة الماضية نجاح عُمم من النطاق الضيق إلى المحيط الأوسع، في الحي، التجمع، القرية والمدينة، فكل مساندة وكل وقفة من معا كانت ملحقةً بعدوى محببة تنثر أفكاراً ومبادراتٍ للتميز والخروج من دائرة الفقر والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.
وفي كلمته عاد د. مصلح لبدايات معاً والتي على الرغم من صعوبتها ألا انها احتضنت أحلاماً عظيمة بغد أفضل، فمن مكتب صغير في القدس عام 1989 إلى مؤسسة ضخمة بخمسة فروع ومكاتب في رام الله وغزة وجنين وطولكرم والأغوار والقدس. يعمل طاقمها بشكل حثيث ودؤوب ومنظم لتقديم يد العون والدعم بكافة أشكاله، ابتداءً من المدن المركزية إلى القرى وحتى أكثر المناطق فقراً وتهميشاً.
فيما أشار مدير عام المركز سامي خضر في كلمته إلى علاقة الشراكة التنموية المتينة بين "معا" مع العديد من المؤسسات الأهلية، والحكومية والدولية والقاعدية وخاصة الشباب والنساء، اللجان الشعبية، المزارعين. والتي ساهمت في تأسيس قاعدة تنموية متينة ومجتمع مدني ديمقراطي فاعل مبني على التعددية، سيادة القانون، العدالة واحترام حقوق الإنسان.
ونوه خضر إلى سعي مركز معا منذ تأسيسه إلى الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة، ولو أنها بدت شبه مستحيلة في ظل احتلال غاشم غير مبالٍ بشرعية او قوانين دولية، أو حق تقرير مصير او أحلام شعب، إلا أن معا تحدى الواقع القائم، وانطلق بعمله الجاد وبرؤية واضحة، متسلحا بالتزامه المطلق باحتياجات الناس وأولوياتهم التنموية، لتحقيق رسالته في تعزيز صمودهم وزيادة اعتمادهم على ذاتهم، وتمكينهم لأخذ زمام القيادة في تنمية مجتمعاتهم لتحسين نوعية حياتهم عبر تعزيز الأمن الغذائي، حماية البيئة، تمكين الشباب والمرأة وتوفير الاحتياجات الإنسانية على أساس الحقوق، استنادا إلى مبادئ الحرية، العدالة، المشاركة، المساواة، احترام حقوق الإنسان والديمقراطية من خلال العمل بالمشاركة مع المؤسسات الأهلية والقاعدية واللجان الشعبية، في المناطق الأكثر فقرا وتهميشا.
لقد وضع المركز صوب عينيه تأسيس قاعدة سليمة مبنية على عقول نيرة متفتحة وأيادٍ منتجة، مسخراً لذلك طاقماً متفانياً من موظفين ومنسقين ميدانيين والأهم أعداد كبيرة من المتطوعين، معيداً لروح التطوع رونقه القديم.
وأضاف خضر أنه خلال 25 عاماً، نجح المركز في تنفيذ أو استكمال 572 مشروعا تنمويا واغاثيا في الضفة والقطاع، توزعت هذه المشاريع بواقع 260 مشروعا في قطاع غزة و290 مشروعا في الضفة الغربية، و22 مشاريع مشتركة نفذت في الضفة والقطاع.
وقد تمكن المركز من العمل في جميع محافظات الوطن في الضفة والقطاع. موفراً مئات آلاف أيام العمل عبر مشاريعه المتنوعة والجدير ذكره هنا أنه وعلى مدار الخمس سنوات الماضية فقط، تمكن المركز من توفير أكثر من 270 ألف يوم عمل كما تم توفير مئات الوظائف الثابتة والمؤقتة في فروعه في الضفة والقطاع، تحت مظلة معا ومشاريعها المختلفة.
وفي مجال التنمية الزراعية وخلال 25 عاماً استصلح وأهّل مركز معا آلاف الدونمات، وزرع عشرات الآلاف من الأشجار، وساعد المزارعين ببناء وتأهيل مئات الدفيئات الزراعية، وحفر مئات من آبار المع الزراعية، وشق عشرات من الكيلومترات من الطرق الزراعية لتسهيل وصول المزارعين إلى أراضيهم. قدم المركز مئات من المنح والمساعدات المالية لمئات من المؤسسات والتعاونيات الزراعية والنسوية والشبابية. وقد ساهم بخلق مئات من المشاريع المدرة للدخل لمساندة الأسر الفقيرة والمهمشة في الريف الفلسطيني. وقد شملت شراكة المركز أكثر من 1500 مؤسسة عمل معها المركز خلال مسيرته وتنوعت من مراكز نسوية إلى أندية ومراكز شبابية وتعاونيات زراعية ومدارس ولجان شعبية ومؤسسات أهلية ومدارس.
كما استعرض خضر خلال الاجتماع السنوي انجازات معا خلال عام 2013 حيث قام بتنفيذ أو استكمال 53 مشروعا تنمويا واغاثيا في الضفة والقطاع، توزعت هذه المشاريع بواقع 21 مشروعا في قطاع غزة (40%) و25 مشروعا في الضفة الغربية (47%)، و 7 مشاريع مشتركة نفذت في الضفة والقطاع (13%).
توزعت المشاريع التي تم تنفيذها بواقع 32% من على تعزيز الأمن الغذائي وتطوير القطاع الزراعي. وقد وصل عدد المشاريع التي نفذت في هذا القطاع إلى 17 مشروعا، تركزت حول تحسين مستوى الأمن الغذائي على المستوى الأسري والمجتمعي، وتطوير القطاع الزراعي من خلال زيادة الرقعة الزراعية، والإنتاج الزراعي وزيادة الحصاد المائي. وقد توزعت المشاريع بين قطاع غزة 9 مشاريع والضفة 7 مشاريع ومشروع نفذ في الضفة والقطاع. وقد نجح المركز في تحويل معظم المشاريع ذات الطابع الإغاثي، وعددها 6 مشاريع، إلى مشاريع تقع ضمن قطاع الأمن الغذائي والزراعي. تركز 5 منها في قطاع غزة. وقد تنوعت هذه المشاريع لتشمل توفير الغذاء الطازج للأسر الفقيرة، وفي نفس الوقت تعزيز قدرات المزارعين من خلال شراء منتجاتهم الزراعية وتقديمها كطرود وسلال غذائية للعائلات الفقيرة. وجاءت مشاريع تنمية الشباب والطلائع إلى 12 مشروعا شكلت 23% من عدد المشاريع. كما احتلت مشاريع التنمية المجتمعية وعددها 8 مشاريع بنسبة 15% المرتبة الثالثة.
أما مشاريع المساعدات الإنسانية والطارئة في الريف فجاءت في المرتبة الرابعة بنسبة 11% ووصل عددها إلى 6 مشاريع. أما المشاريع التي استهدفت النساء في الريف فوصل عددها إلى 5 مشاريع بنسبة 9%. كما نفذ المركز ثلاثة مشاريع بيئية شكلت 6%، إضافة إلى مشروعين في مجال التطوير والبناء المؤسسي شكلت 4% .ويجدر التنويه إلى أن غالبية المشاريع، عدا المشاريع الإغاثية، فقد اشتملت على مكون بارز في مجال تطوير القدرات للفئات المستهدفة أو المؤسسات القاعدية الشريكة.
تمكن المركز وعبر تنفيذ مشاريعه التنموية والاغاثية في الضفة والقطاع من خلق ما مجموعه 61,967 يوم عمل وقد توزعت بين قطاع غزة 31,860 يوم، وفي الضفة 30,107 يوم عمل. استفاد منها 1,566 عامل وعاملة بشكل مباشر، منهم 716 في القطاع و 850 في الضفة الغربية.
كما نفذ المركز خلال عام 2013 حوالي 31788 ساعة من المهارات الحياتية والبيئية والتثقيف الصحي في مراكز العائلة والمساحات الصديقة للطلائع. وهذه الأنشطة موجهة للطلائع من سن ( 10-18 سنة) في 43 مركزا ومؤسسة (17 في الضفة و26 في غزة). استفاد من هذه البرامج التعليمية 85,942 يافع ويافعة (3176 طليعي في الضفة و 82,766 طليعي في غزة) .
كذلك نفذ المركز 127 دورة تدريبية مختصة بواقع 3641 ساعة تدريبية في المجالات الادارية والمالية والتسويقية والزراعية شارك فيها 5028 مشاركا ومشاركة من الضفة والقطاع.