وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الهيئة الفلسطينية للثقافة والإعلام تبحث أفاق التعاون المشترك مع مؤسسة ميرسي كور

نشر بتاريخ: 11/07/2007 ( آخر تحديث: 11/07/2007 الساعة: 22:36 )
غزة -معا- بحثت الهيئة الفلسطينية للثقافة والإعلام اليوم، مع مؤسسة ميرسي كور الامريكية بقطاع غزة، سبل التعاون المشترك لتطوير ودعم الأنشطة المجتمعية والتطويرية والتنمية التي تقوم بها ميرسي كور في محافظات قطاع غزة.

جاء ذلك خلال لقاء بين اسدود النجار مديرة البرنامج، ووفد من الهيئة، ترأسه رئيس مجلس إدارتها أشرف أبو إخصيوان وذلك بمقر المؤسسة في مدينة غزة.

وبينت النجار، أن المؤسسة تهدف إلى تنفيذ العديد من المشاريع التنموية، منوهةً إلى أن الظروف التي طرأت على الشعب الفلسطيني بعد الانتخابات التشريعية وما رافقها من حصار دولي حذا بالمؤسسة لتنفيذ برامج إغاثية وعاجلة، مع سعيها المتواصل لإحداث توازن بين القطاعين التنموي والطارئ.

وذكرت، أن المؤسسة تسعى لتنمية المرأة والأشخاص ذوي الإعاقات بمنظور حقوقي، لتمكينهم من كسب حقوقهم ودمجهم في المجتمع.

وعن البرامج التي نفذتها المؤسسة، أوضحت النجار أنه جرى تنفيذ مشروع تجريبي تنموي مع جمعية إنقاذ المستقبل الشبابي من خلال مشروع ( شباب ما وراء الحدود).

وأضافت، أن المؤسسة نفذت مشروع خلق فرص عمل لـ2600 مواطن عاطلين عن العمل من محافظتي دير البلح وخانيونس وسط وجنوب قطاع غزة، بالتعاون مع المفوضية الأوروبية خلال الفترة من الأول من أيلول- سبتمبر 2006، وحتى أواخر شهر آب- أغسطس 2007، حيث تم العمل على ترميم الشوارع ورياض الأطفال ومؤسسات، وتصليح شبكات الصرف الصحي، وترميم المقابر، والحدائق، وتنظيف شاطئ البحر.

وأفادت أن المؤسسة تعمل حالياً في مشروع خلق فرص عمل الذي تم البدء به في الأول من تموز- يوليو الحالي، وسينتهي في أواخر شهر حزيران- يونيو 2008، لتشغيل 2100 عامل من محافظتي دير البلح وخانيونس حيث يتم التركيز على شريحة النساء في هذا المشروع.

ويما يتعلق بالمشاريع المستقبلية، أكدت النجار، أنه سيتم البدء في مشروع إغاثي آخر يتم من خلاله توزيع سلات غذائية لـ1500 عائلة، ومستلزمات طبية لـ600 شخص معاق في كافة محافظات الوطن.

وأشارت النجار إلى أن المؤسسة تسعى إلى تطوير برنامجها التنموي من خلال العمل على ثلاثة قطاعات وهي الإغاثة، والتنمية الاقتصادية، ومبادرات المجتمع المدني.

وأوضحت النجار، أن ميرسي كور مؤسسة دولية نشأت في عام 1979 في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، ولها مكاتب في 30 دولة من دول العالم الأكثر تضرراً والتي تكثر فيها الحروب والحرائق والكوارث، وتحتاج إلى تنمية ودعم.

وبينت النجار، أن المؤسسة لها عدة فروع في منطقة الشرق الأوسط، من بينها العراق والأردن ولبنان وفلسطين، وذلك بهدف تخفيف المعاناة والفقر ومساعدة الشعوب لبناء مؤسسات آمنة وعادلة وتنميتهم.

وأكدت النجار، أن المؤسسة افتتحت لها مكتباً في مدينة القدس في عام 2002 لإيجاد فرص عمل للعاطلين عن العمل، كما تم تنفيذ مشروع في منطقة الخليل عن طريق بناء مدارس وكسر الفجوة بين المدارس وأولياء الأمور.

من جانبه، قال اشرف ابوخصيوان رئيس مجلس الإدارة ان العمل الأهلي في المجتمع الفلسطيني أخذ منحى خطيرا جدا من خلال تغيير إستراتيجية العمل الأهلي من مؤسسات تدعم قطاع التنمية والثقافة الى مؤسسات اغاثيه وذلك بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني .

وأضاف أبو خصيوان أن المؤسسات الأهلية بحاجة الى جهود اعلامية مكثفة للنهوض بواقعها وبنشاطها ولأنها تمثل الوسيط ما بين السلطة والشعب ، وذلك من خلال رسم سياسة واضحة تحكم عمل المؤسسات الفلسطينية .