بلاتر .. واستحقاق فلسطين
نشر بتاريخ: 27/05/2014 ( آخر تحديث: 27/05/2014 الساعة: 20:14 )
بقلم : بدر مكي
سيبقى جوزيف بلاتر .. رئيس الفيفا .. في قلوب شعبنا .. وذلك لاطلاعه على حقيقة ما يجري على ارضنا .. من انتهاكات فاضحة للكيان العبري .. بحق رياضتنا الفلسطينية .. بلاتر .. صديق شعبنا .. وهو متفهم المعاناة التي اصبحت يومية .. لابناء الحركة الرياضية .. وبحاجة لمن يسانده من اعضاء الجمعية العمومية في الفيفا .. وقد شاهد بام عينيه الحراك غير المسبوق للحركة الرياضية التي يقودها اللواء الرجوب .. ولذا قال في مناسبة هنا قبل عدة اشهر .. "انا اتحدث بقلب فلسطيني" .. هذا القلب المتخم بالمعاناة .. ولكنه لم يتعب من شرح هذه المعاناة للعالم.
وقد تحدث الرجوب للعالم في اكثر من مناسبة .. وخاصة في كونغرس موريشيوس .. وكان صوتا هادرا مؤثرا .. تحدث باسم المعذبين في ارض من تعشق الرياضة .. قائلا للعالم: كفى لهذا الظلم الواقع على شعبنا .. اليس من حق لاعبينا ان يتحركوا بحرية في وطنهم .. في تنقلاتهم .. لماذا يتم اعتقالهم او الاعتداء عليهم .. لا لسبب .. وانما لانهم يؤمنون .. بان كرة القدم .. اصبحت عنوانا للحضارة والكرامة والنضال .. عنوانا لوجودنا على ارض الاباء والاجداد .. نريد ان نعامل اسوة بدول العالم .. الميثاق الاولمبي وقوانين الفيفا .. تتيح لنا ان نلعب ونبدع ونمتع .. في بلدنا اولا .. على ملاعبنا في الضفة وغزة والقدس .. يريدون ان يسرقوا فرحتنا .. بحبنا للرياضة .. واحترام العالم لنا.
ومن حسن حظنا .. ان تولى اللواء الرجوب .. زمام الامور في حركتنا الرياضية .. صاحب القيمة والقامة .. والذي لا يخشى في الحق لومة لائم .. والذي يعرف عقلية الطرف الاخر .. ولهذا .. يحاربه الاحتلال .. في حله وترحاله .. في امر المسابقات التي يقوم بها .. او عرقلة وصول ضيوفنا .. او تجهيزاتنا .. التي تأتي من اتحادات لها الكلمة الاولى في الرياضة العالمية .. ماذا يريدون !! يريدون السيطرة على ارادتنا .. وان يكونوا مسؤولين عنا .. ولكن .. النضال الوطني يتجدد من خلال الرياضة .. هذا ما يقوم به اللواء الرجوب .. بعد رحلة عطاء امتدت لعدة عقود .. من بينها في الغياهب .. اما ان لنا ان نستريح من هذا الكابوس .. اما ان لهم ان يرحلوا .. من كياننا الوطني الرياضي .. لماذا لا يقول العالم كلمته في هذا الشأن .. لن نتعب في ايصال رسالتنا للعالم الحر .. وعليه ان يكون حرا من قيود هذا الطارئ بيننا .. هذا "ازعر الحارة" .. الذي ما زال يعربد .. وعلى العالم المتمدن ان يكون كذلك .. بان يطرده او يشطبه او يعلق عضويته .. وقد زاد الامر عن حده.
نحن على ثقة .. بان العالم سيقف الى جانبنا .. ونعول عليك سيد بلاتر .. لاحقاق حقوقنا الرياضية .. بضرورة تطبيق مبادئ الفيفا على حركتنا الرياضية .. وذلك من خلال توقف الكيان العبري عن الاعمال التي تخالف القوانين الدولية .. بما فيها مبادئ حقوق الانسان .. واتفاقيات جنيف برمتها.
سيبقى جوزيف بلاتر .. رئيس الفيفا .. في قلوب شعبنا .. وذلك لاطلاعه على حقيقة ما يجري على ارضنا .. من انتهاكات فاضحة للكيان العبري .. بحق رياضتنا الفلسطينية .. بلاتر .. صديق شعبنا .. وهو متفهم المعاناة التي اصبحت يومية .. لابناء الحركة الرياضية .. وبحاجة لمن يسانده من اعضاء الجمعية العمومية في الفيفا .. وقد شاهد بام عينيه الحراك غير المسبوق للحركة الرياضية التي يقودها اللواء الرجوب .. ولذا قال في مناسبة هنا قبل عدة اشهر .. "انا اتحدث بقلب فلسطيني" .. هذا القلب المتخم بالمعاناة .. ولكنه لم يتعب من شرح هذه المعاناة للعالم.
وقد تحدث الرجوب للعالم في اكثر من مناسبة .. وخاصة في كونغرس موريشيوس .. وكان صوتا هادرا مؤثرا .. تحدث باسم المعذبين في ارض من تعشق الرياضة .. قائلا للعالم: كفى لهذا الظلم الواقع على شعبنا .. اليس من حق لاعبينا ان يتحركوا بحرية في وطنهم .. في تنقلاتهم .. لماذا يتم اعتقالهم او الاعتداء عليهم .. لا لسبب .. وانما لانهم يؤمنون .. بان كرة القدم .. اصبحت عنوانا للحضارة والكرامة والنضال .. عنوانا لوجودنا على ارض الاباء والاجداد .. نريد ان نعامل اسوة بدول العالم .. الميثاق الاولمبي وقوانين الفيفا .. تتيح لنا ان نلعب ونبدع ونمتع .. في بلدنا اولا .. على ملاعبنا في الضفة وغزة والقدس .. يريدون ان يسرقوا فرحتنا .. بحبنا للرياضة .. واحترام العالم لنا.
ومن حسن حظنا .. ان تولى اللواء الرجوب .. زمام الامور في حركتنا الرياضية .. صاحب القيمة والقامة .. والذي لا يخشى في الحق لومة لائم .. والذي يعرف عقلية الطرف الاخر .. ولهذا .. يحاربه الاحتلال .. في حله وترحاله .. في امر المسابقات التي يقوم بها .. او عرقلة وصول ضيوفنا .. او تجهيزاتنا .. التي تأتي من اتحادات لها الكلمة الاولى في الرياضة العالمية .. ماذا يريدون !! يريدون السيطرة على ارادتنا .. وان يكونوا مسؤولين عنا .. ولكن .. النضال الوطني يتجدد من خلال الرياضة .. هذا ما يقوم به اللواء الرجوب .. بعد رحلة عطاء امتدت لعدة عقود .. من بينها في الغياهب .. اما ان لنا ان نستريح من هذا الكابوس .. اما ان لهم ان يرحلوا .. من كياننا الوطني الرياضي .. لماذا لا يقول العالم كلمته في هذا الشأن .. لن نتعب في ايصال رسالتنا للعالم الحر .. وعليه ان يكون حرا من قيود هذا الطارئ بيننا .. هذا "ازعر الحارة" .. الذي ما زال يعربد .. وعلى العالم المتمدن ان يكون كذلك .. بان يطرده او يشطبه او يعلق عضويته .. وقد زاد الامر عن حده.
نحن على ثقة .. بان العالم سيقف الى جانبنا .. ونعول عليك سيد بلاتر .. لاحقاق حقوقنا الرياضية .. بضرورة تطبيق مبادئ الفيفا على حركتنا الرياضية .. وذلك من خلال توقف الكيان العبري عن الاعمال التي تخالف القوانين الدولية .. بما فيها مبادئ حقوق الانسان .. واتفاقيات جنيف برمتها.