جمعية ياسمين الخيرية تقيم حفل غداء خيري
نشر بتاريخ: 27/05/2014 ( آخر تحديث: 28/05/2014 الساعة: 14:00 )
رام الله -معا- أقامت جمعية ياسمين الخيرية لرعاية الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في مشروع مبناها الجديد في منطقة أم الشرايط في مدينة البيرة حفل غداء خيري بمناسبة البدء بمشروع بناء مبنى الياسمين النموذجي وجمع التبرعات لمواصلة البناء.
الفعالية الخيرية التي رعاها وزير الشؤون الإجتماعية د.كمال الشرافي و د.ليلى غنام محافظ محافظة رام الله والبيرة حضرها جمع غفير من رجال الأعمال واهل الخير في تظاهرة تؤكد على حرص كافة أطياف المجتمع الوقوف لجانب الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية وأطفال التوحد.
وبدأ الحفل والغداء الخيري باستقبال الضيوف بكل حفاوة وترحاب ثم آيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ أحمد الشيخ قاسم ثم السلام الوطني .
الدكتور كمال الشرافي وزير الشؤون الإجتماعية أوضح في كلمته ان جمعية ياسمين الخيرية محل فخر و تقدير مع أهمية بذل كافة الجهود في سبيل مساندة ذوي الإعاقة، وتقديم كل ما يلزم لتمكينهم من تخطي واقعهم والتركيز على جوانب الإبداع المتعددة فيهم.
وبين الشرافي أن المسؤولية تجاه هذا القطاع تشاركية وتكاملية، مثنيا على مشاريع الجمعية، ومعتبرا مبادرة الجمعية في مشروع البناء مشروع نموذجي متميز داعيا إلى تقديم كافة أوجه الدعم لمواصلة مسيرتها .
وأكد الشرافي على أن التكامل بين المؤسسات الحكومية والأهلية يعتبر خدمة لأطفال فلسطين، مشيرا أن التخفيف من معاناة الأسرة الفلسطينية هو مسعى لكل صاحب قضية وضمير .
وقال " إن الهيئة الإدارية لجمعية ياسمين الخيرية قاتلت لعشر سنوات للوصول إلى هذا الإنجاز فلهم كل الشكر والتقدير و يدنا بيدهم لخدمة الأطفال ذوي الإعاقة ".
د. ليلى غنام التي نقلت تحيات سيادة الرئيس محمود عباس أبومازن وعبرت عن سعادتها بهذا الجمع و دعت اهل الخير لترسيخ مبدأ المسؤولية المجتمعية مؤكدةً على أن “مثل هذه المناسبات هي دلالة واضحة على قيام أسس العطاء والمحبة بين جميع الشرائح في مجتمعنا الفلسطيني حيث إن هذه المناسبات والفعاليات تكرس لتغطية احتياجات الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة”.
كما أثنت د.ليلى غنام على الجمعية وبرامجها وفعاليتها المستمرة، وأكدت حرصها الدائم على مشاركة الأهالي والأطفال فعاليتهم لما له من الأثر في نفوسهم، كما وحثت جميع المؤسسات على التعاون في مواجهة القضية وأسبابها، مؤكدة أن" قضية الإعاقة بحاجة إلى جهد متواصل نظراً إلى تزايد احتياجات ذوي الإعاقة علاجياً وتعليمياً وتأهيلياً".
رئيس الهيئة الإدارية السيد عمر محمد أمين بعد ترحيبه بالضيوف اشار إلى أن هذا الاحتفال يأتي بعد مرور عشر سنوات على تأسيس الجمعية حيث بدأت الهيئة الإدارية بتحقيق حلم اهالي الأطفال ذوي الإعاقة في بناء مركز نموذجي يحتوي على كافة المرافق العلاجية والتأهيلية للعمل على خدمة اكبر عدد ممكن من ذوي الإعاقة الذهنية من كافة محافظات الوطن ، موجها شكره إلى معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور كمال الشرافي ولعطوفة الدكتورة ليلى غنام على وقوفهم الدائم بجانب قضايا الجمعية وتلبية احتياجاتها ، كما وجه شكره إلى الحاج ربحي الحجة الذي ساهم في تحقيق الانجاز ببناء طابق التسوية والمساهمة في رعاية حفل غداء الجمعية والبنك الألماني للتنمية ممثلا undp الذين سيقومون ببناء الطابق الأرضي وتشطيبه وكما وجه شكره إلى الحاج جمال دحدول ابو نادر الذي تبرع مسبقا ببناء الطابق الأول وتشطيبه، كما وجه رسالته رجال الأعمال و اهل الخير المساهمة في مشروع البناء و دعم المصاريف التشغيلية للجمعية بما تجود به انفسهم.
وأشار امين إلى أن الياسمين اليوم تحتضن في مقرها سبعين حالة من ذوي الإعاقة بمختلف مستوياتها تقدم لهم كافة الخدمات العلاجية والتأهيلية يعمل على خدمتهم خمسة وثلاثين موظفا من ذوي الكفاءات والخبرات بموازنة شهرية تقدر بمائة ألف شيكل.
ولفت السيد أمين إلى أن مبنى الجمعية القادم يأتي لتحقيق حلم الأطفال وأهاليهم في جعلهم منتجين بامتلاكهم المهارات اللازمة للعمل في مشاريع إنتاجية في مقر الجمعية مما يساعد على تخفيض نسبة الفقر بينهم عبر تحقيق دخل شهري يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم.
وأوضح ان المبنى الجديد يحقق طموحات الجمعية بتقديم خدماتها الطبية والعلاجية في بيئة مناسبة حيث يعاني المقر الحالي المستأجر رغم صغره من صعوبة مناسبته للأطفال وإعاقتهم حيث يهدف إلى رفع مستوى الأداء في الخدمات والتأهيل والتدريب لغايات الوصول الى الاندماج التام لهذه الفئة بالمجتمع الفلسطيني، بالإضافة الى تحسين الجودة والنوعية والتميز في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في فلسطين عبر توفير مبنى متكامل لرعاية وتأهيل وتدريب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة رام الله والبيرة وكافة مدن فلسطين لتمكينهم من الوصول إلى أعلى درجة من الاعتماد على النفس.
وأشار منجد شباط نائب رئيس الهيئة الإدارية إلى ان هذا المشروع من المشاريع المدرة للدخل في المستقبل حيث ستعتمد عليه الجمعية في الحصول على دخل ثابت يساهم في تغطية الالتزامات والمصاريف التشغيلية وذلك من خلال انشاء وحدات استثمارية عبر المساحات المخصصة في البناء الجديد حيث يلبي المشروع متطلبات الأقسام والدوائر والوحدات المتخصصة المتعددة عبر برامج الجمعية بالإضافة الى توفير الغرف الصفية والقاعات الواسعة الترفيهية والرياضية وبركة السباحة ومختبرات الحاسوب ذات العلاقة ومكتبة الألعاب التربوية المتخصصة في هذا المجال.
نانسي حيدر الطويل مسؤولة التربية الخاصة في مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة نقلت تحيات مدير التربية والتعليم الأستاذ أيوب عليان وأكدت دور الوزارة على دمج الأطفال ذوي الإعاقة في العملية التعليمية كما هنأت الجمعية على نجاحها وأشادت بجهود جمعية ياسمين الخيرية بحكم تجربتها العملية مع الجمعية.
الشيخ وفيق علاوي مدير أوقاف محافظة رام الله والبيرة أثنى في كلمته على دعوة الجمعية للوزارة حيث نقل تحيات وزير الأوقاف والشؤون الدينية د.محمود الهباش كما حث اهل الخير على التكاتف والتعاون كالجسد الواحد وضرورة بذل الصدقات في وجوه الخير ومنها جمعية ياسمين الخيرية.
الفعالية الخيرية التي رعاها وزير الشؤون الإجتماعية د.كمال الشرافي و د.ليلى غنام محافظ محافظة رام الله والبيرة حضرها جمع غفير من رجال الأعمال واهل الخير في تظاهرة تؤكد على حرص كافة أطياف المجتمع الوقوف لجانب الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية وأطفال التوحد.
وبدأ الحفل والغداء الخيري باستقبال الضيوف بكل حفاوة وترحاب ثم آيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ أحمد الشيخ قاسم ثم السلام الوطني .
الدكتور كمال الشرافي وزير الشؤون الإجتماعية أوضح في كلمته ان جمعية ياسمين الخيرية محل فخر و تقدير مع أهمية بذل كافة الجهود في سبيل مساندة ذوي الإعاقة، وتقديم كل ما يلزم لتمكينهم من تخطي واقعهم والتركيز على جوانب الإبداع المتعددة فيهم.
وبين الشرافي أن المسؤولية تجاه هذا القطاع تشاركية وتكاملية، مثنيا على مشاريع الجمعية، ومعتبرا مبادرة الجمعية في مشروع البناء مشروع نموذجي متميز داعيا إلى تقديم كافة أوجه الدعم لمواصلة مسيرتها .
وأكد الشرافي على أن التكامل بين المؤسسات الحكومية والأهلية يعتبر خدمة لأطفال فلسطين، مشيرا أن التخفيف من معاناة الأسرة الفلسطينية هو مسعى لكل صاحب قضية وضمير .
وقال " إن الهيئة الإدارية لجمعية ياسمين الخيرية قاتلت لعشر سنوات للوصول إلى هذا الإنجاز فلهم كل الشكر والتقدير و يدنا بيدهم لخدمة الأطفال ذوي الإعاقة ".
د. ليلى غنام التي نقلت تحيات سيادة الرئيس محمود عباس أبومازن وعبرت عن سعادتها بهذا الجمع و دعت اهل الخير لترسيخ مبدأ المسؤولية المجتمعية مؤكدةً على أن “مثل هذه المناسبات هي دلالة واضحة على قيام أسس العطاء والمحبة بين جميع الشرائح في مجتمعنا الفلسطيني حيث إن هذه المناسبات والفعاليات تكرس لتغطية احتياجات الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة”.
كما أثنت د.ليلى غنام على الجمعية وبرامجها وفعاليتها المستمرة، وأكدت حرصها الدائم على مشاركة الأهالي والأطفال فعاليتهم لما له من الأثر في نفوسهم، كما وحثت جميع المؤسسات على التعاون في مواجهة القضية وأسبابها، مؤكدة أن" قضية الإعاقة بحاجة إلى جهد متواصل نظراً إلى تزايد احتياجات ذوي الإعاقة علاجياً وتعليمياً وتأهيلياً".
رئيس الهيئة الإدارية السيد عمر محمد أمين بعد ترحيبه بالضيوف اشار إلى أن هذا الاحتفال يأتي بعد مرور عشر سنوات على تأسيس الجمعية حيث بدأت الهيئة الإدارية بتحقيق حلم اهالي الأطفال ذوي الإعاقة في بناء مركز نموذجي يحتوي على كافة المرافق العلاجية والتأهيلية للعمل على خدمة اكبر عدد ممكن من ذوي الإعاقة الذهنية من كافة محافظات الوطن ، موجها شكره إلى معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور كمال الشرافي ولعطوفة الدكتورة ليلى غنام على وقوفهم الدائم بجانب قضايا الجمعية وتلبية احتياجاتها ، كما وجه شكره إلى الحاج ربحي الحجة الذي ساهم في تحقيق الانجاز ببناء طابق التسوية والمساهمة في رعاية حفل غداء الجمعية والبنك الألماني للتنمية ممثلا undp الذين سيقومون ببناء الطابق الأرضي وتشطيبه وكما وجه شكره إلى الحاج جمال دحدول ابو نادر الذي تبرع مسبقا ببناء الطابق الأول وتشطيبه، كما وجه رسالته رجال الأعمال و اهل الخير المساهمة في مشروع البناء و دعم المصاريف التشغيلية للجمعية بما تجود به انفسهم.
وأشار امين إلى أن الياسمين اليوم تحتضن في مقرها سبعين حالة من ذوي الإعاقة بمختلف مستوياتها تقدم لهم كافة الخدمات العلاجية والتأهيلية يعمل على خدمتهم خمسة وثلاثين موظفا من ذوي الكفاءات والخبرات بموازنة شهرية تقدر بمائة ألف شيكل.
ولفت السيد أمين إلى أن مبنى الجمعية القادم يأتي لتحقيق حلم الأطفال وأهاليهم في جعلهم منتجين بامتلاكهم المهارات اللازمة للعمل في مشاريع إنتاجية في مقر الجمعية مما يساعد على تخفيض نسبة الفقر بينهم عبر تحقيق دخل شهري يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم.
وأوضح ان المبنى الجديد يحقق طموحات الجمعية بتقديم خدماتها الطبية والعلاجية في بيئة مناسبة حيث يعاني المقر الحالي المستأجر رغم صغره من صعوبة مناسبته للأطفال وإعاقتهم حيث يهدف إلى رفع مستوى الأداء في الخدمات والتأهيل والتدريب لغايات الوصول الى الاندماج التام لهذه الفئة بالمجتمع الفلسطيني، بالإضافة الى تحسين الجودة والنوعية والتميز في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في فلسطين عبر توفير مبنى متكامل لرعاية وتأهيل وتدريب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة رام الله والبيرة وكافة مدن فلسطين لتمكينهم من الوصول إلى أعلى درجة من الاعتماد على النفس.
وأشار منجد شباط نائب رئيس الهيئة الإدارية إلى ان هذا المشروع من المشاريع المدرة للدخل في المستقبل حيث ستعتمد عليه الجمعية في الحصول على دخل ثابت يساهم في تغطية الالتزامات والمصاريف التشغيلية وذلك من خلال انشاء وحدات استثمارية عبر المساحات المخصصة في البناء الجديد حيث يلبي المشروع متطلبات الأقسام والدوائر والوحدات المتخصصة المتعددة عبر برامج الجمعية بالإضافة الى توفير الغرف الصفية والقاعات الواسعة الترفيهية والرياضية وبركة السباحة ومختبرات الحاسوب ذات العلاقة ومكتبة الألعاب التربوية المتخصصة في هذا المجال.
نانسي حيدر الطويل مسؤولة التربية الخاصة في مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة نقلت تحيات مدير التربية والتعليم الأستاذ أيوب عليان وأكدت دور الوزارة على دمج الأطفال ذوي الإعاقة في العملية التعليمية كما هنأت الجمعية على نجاحها وأشادت بجهود جمعية ياسمين الخيرية بحكم تجربتها العملية مع الجمعية.
الشيخ وفيق علاوي مدير أوقاف محافظة رام الله والبيرة أثنى في كلمته على دعوة الجمعية للوزارة حيث نقل تحيات وزير الأوقاف والشؤون الدينية د.محمود الهباش كما حث اهل الخير على التكاتف والتعاون كالجسد الواحد وضرورة بذل الصدقات في وجوه الخير ومنها جمعية ياسمين الخيرية.