المعهد المصرفي الفلسطيني وجمعية خريجي جايكا يعقدان ورشة عمل
نشر بتاريخ: 28/05/2014 ( آخر تحديث: 29/05/2014 الساعة: 12:52 )
غزة- معا - نظّم المعهد المصرفي الفلسطيني بالتعاون مع جمعية خريجي جايكا اليابانية ورشة عمل حول "دور القطاع المصرفي في التنمية المحلية" وذلك في مقر المعهد المصرفي الفلسطيني في غزة.
وقد حضر الورشة العديد من الخبراء وممثلي الجمعيات والنقابات والجامعات بالإضافة إلى رئيس الغرفة التجارية وأعضاء من جمعية خريجي جايكا اليابانية.
وافتتح الورشة المدير العام للمعهد باسل طه مرحباً بالحضور وأكّد على أهمية القطاع المصرفي في دفع عجلة الاقتصاد ودوره الهّام في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة والحّد من مشكلة البطالة وتطرّق إلى دور سلطة النقد الفلسطينية كجهة رقابية في الحفاظ على سلامة الجهاز المصرفي ودعى إلى الحّد من القروض الاستهلاكية ووضع ضوابط إضافية عليها لتفادي الآثار السلبية التي تترتب عليها من الناحية الاقتصادية والاجتماعية واستشهد بتجارب بعض الدول في هذا المجال .
من جانبه شكر الدكتور سعيد غربية رئيس الجمعية في كلمته المعهد المصرفي الفلسطيني على تمويله واحتضانه لمثل هذه الورش، وعزّز على أهمية هذه المبادرات في الربط بين المجتمع المحلي الفلسطيني والقطاع المصرفي.
وتناول المتحدثون في هذه الورشة ممثلين في الدكتور سيف الدين عودة – سلطة النقد، والدكتور سامي أبو ظريفة – خبير ومحلل اقتصادي، ونبراس بسيسو– المؤسسة المصرفية الفلسطينية، والبنوك الفلسطينية ممثلة في ماجد الجدي – بنك فلسطين، وشكري كراز – بنك القدس، وصائب سمور – البنك الإسلامي الفلسطيني. حيث تناولت سلطة النقد والمصارف الحديث عن المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال ميّزات الأنظمة والبرامج الرقابية المستحدثة ونظم المدفوعات، وقاعدة معلومات الائتمان ودورها الفعّال، وأدوات التمويل المناسبة، بالإضافة إلى قنوات التأثير بين القطاع المصرفي والاقتصادي وحجم مساهمة القطاع المصرفي في تمويل القطاعات الاقتصادية (صناعية، زراعية، عمرانية، تعليمية، مواصلاتية، خدماتية)، ومقتطفات من تجارب البنوك التجارية والإسلامية في الإسهام في مجالات التنمية المتعددة.
وركّز الدكتور أبو ظريفة على ثلاثية التنمية الاقتصادية من محاور حكومية ومجتمعية وخاصة.
كما تحدثت نبراس بسيسو عن دور المؤسسات الإقراضية في تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وفي ختام ورشة العمل ساهم النقاش بين الحضور والمتحدثين للخروج بتوصيات جديّة وبنّاءة تعمل على نمو وتطوير القطاع المصرفي وتساهم في عملية التنمية والاستقرار المالي، والرفاهية الاجتماعية والاقتصادية.
وتأتي هذه الورشة في سياق جهود ونشاطات المعهد الكبيرة التي يبذلها من أجل رفع مستوى الكادر العامل في المصارف والمؤسسات المالية، ونشر الثقافة المصرفية بمختلف محافظات الوطن.
وقد حضر الورشة العديد من الخبراء وممثلي الجمعيات والنقابات والجامعات بالإضافة إلى رئيس الغرفة التجارية وأعضاء من جمعية خريجي جايكا اليابانية.
وافتتح الورشة المدير العام للمعهد باسل طه مرحباً بالحضور وأكّد على أهمية القطاع المصرفي في دفع عجلة الاقتصاد ودوره الهّام في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة والحّد من مشكلة البطالة وتطرّق إلى دور سلطة النقد الفلسطينية كجهة رقابية في الحفاظ على سلامة الجهاز المصرفي ودعى إلى الحّد من القروض الاستهلاكية ووضع ضوابط إضافية عليها لتفادي الآثار السلبية التي تترتب عليها من الناحية الاقتصادية والاجتماعية واستشهد بتجارب بعض الدول في هذا المجال .
من جانبه شكر الدكتور سعيد غربية رئيس الجمعية في كلمته المعهد المصرفي الفلسطيني على تمويله واحتضانه لمثل هذه الورش، وعزّز على أهمية هذه المبادرات في الربط بين المجتمع المحلي الفلسطيني والقطاع المصرفي.
وتناول المتحدثون في هذه الورشة ممثلين في الدكتور سيف الدين عودة – سلطة النقد، والدكتور سامي أبو ظريفة – خبير ومحلل اقتصادي، ونبراس بسيسو– المؤسسة المصرفية الفلسطينية، والبنوك الفلسطينية ممثلة في ماجد الجدي – بنك فلسطين، وشكري كراز – بنك القدس، وصائب سمور – البنك الإسلامي الفلسطيني. حيث تناولت سلطة النقد والمصارف الحديث عن المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال ميّزات الأنظمة والبرامج الرقابية المستحدثة ونظم المدفوعات، وقاعدة معلومات الائتمان ودورها الفعّال، وأدوات التمويل المناسبة، بالإضافة إلى قنوات التأثير بين القطاع المصرفي والاقتصادي وحجم مساهمة القطاع المصرفي في تمويل القطاعات الاقتصادية (صناعية، زراعية، عمرانية، تعليمية، مواصلاتية، خدماتية)، ومقتطفات من تجارب البنوك التجارية والإسلامية في الإسهام في مجالات التنمية المتعددة.
وركّز الدكتور أبو ظريفة على ثلاثية التنمية الاقتصادية من محاور حكومية ومجتمعية وخاصة.
كما تحدثت نبراس بسيسو عن دور المؤسسات الإقراضية في تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وفي ختام ورشة العمل ساهم النقاش بين الحضور والمتحدثين للخروج بتوصيات جديّة وبنّاءة تعمل على نمو وتطوير القطاع المصرفي وتساهم في عملية التنمية والاستقرار المالي، والرفاهية الاجتماعية والاقتصادية.
وتأتي هذه الورشة في سياق جهود ونشاطات المعهد الكبيرة التي يبذلها من أجل رفع مستوى الكادر العامل في المصارف والمؤسسات المالية، ونشر الثقافة المصرفية بمختلف محافظات الوطن.