وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخارجية: الحكومة الإسرائيلية تدمر حل الدولتين يومياً على مرآى العالم

نشر بتاريخ: 28/05/2014 ( آخر تحديث: 28/05/2014 الساعة: 14:21 )
رام الله - معا - أدانت وزارة الخارجية بشدة إقدام الحكومة الإسرائيلية على رصد مبلغ ( 50) مليون شيكل لبناء كنيس ما يسمى بـ"جوهرة إسرائيل" على بعد ( 200 ) متر غرب المسجد الأقصى المبارك، وعلى أرض وقف إسلامي تحتوي على معالم أثرية إسلامية، وتدين أيضاً وضع حجر الأساس لهذا البناء الإستيطاني وسط أجواء احتفالية شارك فيها عدد من قيادات الاحتلال وفي مقدمتهم رئيس بلدية الاحتلال في القدس نيربركات، ووزير الاستيطان والإسكان أوري أريئيل، ونائب وزير الأديان إيلي بن دهان، كما تدين الوزارة إقدام قوات الاحتلال وشرطته ومستوطنيه على اقتحام المسجد الأقصى المبارك صبيحة هذا اليوم الأربعاء، وعدوانها على المصلين الذين تصدوا لهذا الأقتحام مما أدى إلى وقوع عديد الاصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

واكدت الوزارة أن الشروع في هذا البناء يشكل تصعيداً خطيراً في العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني عامة، والقدس بشكل خاص، وتوسيعاً ملحوظاً لعمليات تهويد القدس، واستهداف المسجد الأقصى المبارك على طريق تقسيمه زمانياً ومكانياً، وتحدياً وقحاً لإرادة المجتمع الدولي الهادفة إلى إحياء المفاوضات، وتحقيق السلام.

إن الوزارة إذ تواصل جهودها واتصالاتها مع الدول كافة، والأمم المتحدة ومؤسساتها، والاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها لفضح عمليات تهويد القدس، وطابعها العنصري والاستفزازي، والتي تشكل دعوات إسرائيلية صريحة للحرب الدينية في المنطقة، فإنها تحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير وتداعياته، وتطالب المجتمع الدولي خاصة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بإلزام الحكومة الإسرائيلية وقف هذه العمليات التهويدية فوراً، ومحاسبتها على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية.