بحضور فلسطيني-افتتاح الدورة الـ 103 لمؤتمر العمل الدولي السنوي في جنيف
نشر بتاريخ: 28/05/2014 ( آخر تحديث: 28/05/2014 الساعة: 18:36 )
جنيف - معا - افتتحت في قصر الامم في مدينة جنيف السويسرية، اليوم الاربعاء، اعمال مؤتمر العمل الدولي السنوي الـ 103 الذي تعقده منظمة العمل الدولية والذي تستمر اعماله لغاية 14 حزيران القادم.
المؤتمر الذي يحضره ممثلين عن الحكومات والاتحادات النقابية العمالية ومنظمات اصحاب العمل من مختلف دول العالم ووفقا لبرنامجه الذي وزع على الحضور سيتناول وسيناقش العديد من قضايا سوق العمل من ابرزها ظاهرة العمل الجبري والاقتصاد غير المنظم وعلاقات العمل الثلاثية الراهنة ومدى تطبيق معايير واتفاقيات العمل الدولية والوطنية في اسواق العمل ومواجهة التطورات والأزمات الاقتصادية التي تعاني منها دول العالم، وآثارها على الاوضاع الاجتماعية للعمال وأسرهم، ورؤية ممثلي اطراف الانتاج في ذلك الى جانب انتخاب مكتب جديد لمجلس إدارة منظمة العمل الدولية للفترة من (2014 – 2017).
وكان قد عقد امس وسبق جلسة الافتتاح في قصر الامم جلسة للمجموعة العربية بحضور ممثلي الوفود العربية والمدير العام لمنظمة العمل العربية احمد محمد لقمان والسفراء العرب المعتمدين بجنيف وبمشاركة السفير محمد الخمليشي المندوب الدائم لجامعة الدول العربية والدكتور أحمد مجدلاني وزير العمل والسفراء العرب وممثلي البعثات العربية بجنيف لتنسيق المواقف العربية قبيل بدء أعمال المؤتمر الدولي.
احمد لقمان وخلال الاجتماع استعرض أبرز الاتجاهات للمجموعة العربية لتنسيق المواقف والدفاع عن مصالح المنطقة العربية وموقف المجموعة العربية بشأن دعم الترشيحات العربية لانتخابات مجلس إدارة مكتب العمل الدولي للفترة من (2014 – 2017)، كما أحاط الحضور علما بصورة الاتصالات مع منظمة العمل الدولية حول القضايا التي تهم المنطقة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينيه ودعم الشعب الفلسطيني في انهاء الاحتلال وإقامة دولته الوطنيه ذات السيادة وعاصمته القدس.
كما وضع لقمان الحضور بصورة نتائج المنتدى العربي للتنمية والتشغيل الذي عقدته المنظمة في الرياض في شباط الماضي والأنشطة التي تنظمها المنظمة باسم المجموعة العربية على هامش أعمال الدورة الـ (103) لمؤتمر العمل الدولي بما في ذلك الاجتماع التنسيقي للمجموعة العربية والملتقى الدولي للتضامن مع عمال وشعب فلسطين وقدم مدير عام منظمة العمل العربية شرحا لبنود جدول أعمال المؤتمر الدولي.
ومن جهتهم، أعرب السفراء العرب عن بالغ تقديرهم للجهد الكبير الذي بذلته منظمة العمل العربيه ومديرها في التحضير الجيد لهذا الاجتماع والوثائق القيمة التي أعدتها المنظمة والذي أسفر عنه توحيد لمواقف المجموعة العربية بما يخدم المنطقة العربية وأبدوا السفراء حرصهم لنقل هذه التجربة إلى منظمات دولية اخرى.
المؤتمر الذي يحضره ممثلين عن الحكومات والاتحادات النقابية العمالية ومنظمات اصحاب العمل من مختلف دول العالم ووفقا لبرنامجه الذي وزع على الحضور سيتناول وسيناقش العديد من قضايا سوق العمل من ابرزها ظاهرة العمل الجبري والاقتصاد غير المنظم وعلاقات العمل الثلاثية الراهنة ومدى تطبيق معايير واتفاقيات العمل الدولية والوطنية في اسواق العمل ومواجهة التطورات والأزمات الاقتصادية التي تعاني منها دول العالم، وآثارها على الاوضاع الاجتماعية للعمال وأسرهم، ورؤية ممثلي اطراف الانتاج في ذلك الى جانب انتخاب مكتب جديد لمجلس إدارة منظمة العمل الدولية للفترة من (2014 – 2017).
وكان قد عقد امس وسبق جلسة الافتتاح في قصر الامم جلسة للمجموعة العربية بحضور ممثلي الوفود العربية والمدير العام لمنظمة العمل العربية احمد محمد لقمان والسفراء العرب المعتمدين بجنيف وبمشاركة السفير محمد الخمليشي المندوب الدائم لجامعة الدول العربية والدكتور أحمد مجدلاني وزير العمل والسفراء العرب وممثلي البعثات العربية بجنيف لتنسيق المواقف العربية قبيل بدء أعمال المؤتمر الدولي.
احمد لقمان وخلال الاجتماع استعرض أبرز الاتجاهات للمجموعة العربية لتنسيق المواقف والدفاع عن مصالح المنطقة العربية وموقف المجموعة العربية بشأن دعم الترشيحات العربية لانتخابات مجلس إدارة مكتب العمل الدولي للفترة من (2014 – 2017)، كما أحاط الحضور علما بصورة الاتصالات مع منظمة العمل الدولية حول القضايا التي تهم المنطقة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينيه ودعم الشعب الفلسطيني في انهاء الاحتلال وإقامة دولته الوطنيه ذات السيادة وعاصمته القدس.
كما وضع لقمان الحضور بصورة نتائج المنتدى العربي للتنمية والتشغيل الذي عقدته المنظمة في الرياض في شباط الماضي والأنشطة التي تنظمها المنظمة باسم المجموعة العربية على هامش أعمال الدورة الـ (103) لمؤتمر العمل الدولي بما في ذلك الاجتماع التنسيقي للمجموعة العربية والملتقى الدولي للتضامن مع عمال وشعب فلسطين وقدم مدير عام منظمة العمل العربية شرحا لبنود جدول أعمال المؤتمر الدولي.
ومن جهتهم، أعرب السفراء العرب عن بالغ تقديرهم للجهد الكبير الذي بذلته منظمة العمل العربيه ومديرها في التحضير الجيد لهذا الاجتماع والوثائق القيمة التي أعدتها المنظمة والذي أسفر عنه توحيد لمواقف المجموعة العربية بما يخدم المنطقة العربية وأبدوا السفراء حرصهم لنقل هذه التجربة إلى منظمات دولية اخرى.