|
المؤسسات الاهلية: متحدثون يدعون الدول المانحة الى تعزيز دور الجمعيات والمؤسسات الاهلية في اداء رسالتها
نشر بتاريخ: 12/07/2007 ( آخر تحديث: 12/07/2007 الساعة: 15:40 )
رفح - معا - أكد عدد من المتحدثين والمختصين على ضرورة دعوة المؤسسات الدولية المانحة إلى تعزيز دور الجمعيات والمؤسسات الاهلية لتمكينها من القيام بدورها ، والعمل على ان تبقى المؤسسات الاهلية محايدة وبعيدة عن الصراع الداخلي .
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها شبكة المؤسسات الاهلية ضد الفوضى الامنية وحماية حقوق الانسان بعنوان " دور مؤسسات المجتمع المدني في المرحلة الراهنة "، والذي عقد في قاعة الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون في محافظة رفح ، بحضور د. أسامة عنتر مدير برامج مؤسسة فردريش ايبرت الالمانية في قطاع غزة، وممثلي العديد من المؤسسات الاهلية في رفح . واكد الدكتور اسامة عنتر على اهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في هذه المرحلة خاصة وان المؤسسات الاهلية لم تكن طرفا في الصراع بين طرفي النزاع فتح وحماس وان عملها يجب ان يبقى محايدا لخدمة المواطنين سواء في الجانب الاجتماعي او الثقافي ، داعيا المؤسسات الدولية المانحة بتكثيف جهودها ودورها في تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني . من جانبه، اكد احمد ابو عساكر مدير المشروع ان شبكة المؤسسات الاهلية مستمرة في القيام بدورها لتحقيق اهدافها التي تاسست بموجبها وخاصة رفض أي انتهاك لحقوق الانسان وفوضى السلاح وكل مظاهر الانفلات الامني. واكد ابراهيم معمر، رئيس الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون، ان مؤسسات المجتمع المدني مطالبة في هذه المرحلة بتوحيد جهودها للمساهمة في التاثير في المجتمع الفلسطيني وتعزيز ثقافة الحوار والسلم الاهلي ونبذ ثقافة العنف والدفاع عن حقوق الانسان وحق المواطن في السفر والتنقل من والى بلده . من جانبه حاتم ابو طه مدير جمعية اصدقاء الطالب اهمية الدور الذي تقوم به شبكة المؤسسات الاهلية في رفح ، مؤكدا على ضرورة انضمام كافة الجمعيات والمؤسسات في المحافظة للشبكة ، لانه بالعمل الجماعي فقط نستطيع التاثير فى المجتمع الفلسطينى . واكدت منى خضر عضو ملتقى اعلاميات الجنوب على ضرورة ان يتم الحفاظ على الجمعيات والمؤسسات الاهلية وعدم الزج بها في الصراع الداخلي وحمايتها من قبل الجميع ، لان العمل الاهلي في فلسطين بات ضرورة ملحة لتلبية احتياجات المواطنين خاصة في ظل الصراع والانقسام السياسي في السلطة . |