|
الصباح مدرب كبير ولكنه أخطئ بقلم - عبد الفتاح عرار
نشر بتاريخ: 12/07/2007 ( آخر تحديث: 12/07/2007 الساعة: 17:07 )
بيت لحم - معا - قرأت باستغراب ما كتبه الزميل محمد سدر على خلفية قرار لجنة المسابقات بحق المدرب الوطني محمد الصباح على خلفية أحداث مباراة الثقافي وخاراس. ولا بد لي هنا من التأكيد، والحديث موجه للزميل سدر، على أن الصباح مدرب كبير ويستحق الاحترام لكن هذا لا يعفيه من العقوبة إذا أخطئ وهو قد أخطئ بالفعل عندما نزل الى أرض الملعب بصبة اثنين من أعضاء الهيئة الإدارية على خلفية إلغاء الحكم لهدف قد يكون صحيحا وأنا شخصيا وبصفتي مدرب لنادي خاراس وكنت أدير مباراة فريقي لا أدري ما الدافع لإلغاء الهدف، لكن الحكم عاد وبعد دقائق قليلة واحتسب هدفا أنتم أكدتم انه تسلل واضح واخذ عضو الإدارة الكرمي جعرون جعرون يصيح على الحكم ويقول له ان هذا الهدف ليس صحيحا ولكن تصرف المدرب الصباح الذي هو يعلم ما أكنه له من تقدير واحترام وإعجاب قد أخطئ بالفعل لنزوله ارض الملعب ولمجادلته الحكم والصراخ في وجهه بحيث استغرب كل الحضور هذا التصرف من المدرب الكبير. ولا بد لي هنا ايضا ان ارد على أبي اسامة واقول له يجب ان تتقبل أي قرار حتى لو كان بحقك اذا اخطئت ولا اعلم وانا تابعت المبارة جيدا كيف الغى الحكم هدفين لفريقك كما ورد على لسانك في الاتصال مع الصحافي سدر فلم يكن في المباراة غير تلك الحادثة وقام الحكم بتصحيح خطئه بخطىء آخر.
انني ارى ان المجاملة الزائدة عن حدها لا تكون في المصلحة العامة والزميل سدر يجامل الصباح فيما كتبه وحتى ان الاتحاد جامله لأن خطئه كان بنفس درجة أخطاء بقية أعضاء الإدارة الين اتخذت بحقهم عقوبات أشد فأي تبرير تجده يا اخ محمد سدر لنزول المدرب راكضا الى ارض الملعب دون استئذان مهما كانت الحالة فلا يسمح للمدرب بالنزول الى ارض الملعب أبدا وبما انه خط ارض الملعب بقدميه فيجب ان يعاقب كان من كان مدرب الوطني ام مدرب اصغر فريق فالعقوبة على السلوك ولا تعتمد على كون الشخص مسؤولا او فلانا، فكفانا مجاملة وليأخذ الحق مجراه ويطبق القانون على الجميع وان نكف عن الدفاع عن الأخطاء والمخطئين وان اخطىء الصباح فيجب ان يتقبل النقد والعقوبه بروح رياضية وأن يكون مثلا يحتذى به. وكل التحية والاحترام للمدرب الوطني القدير محمد الصباح والزميل سدر وعذرا على عدم المجاملة |