وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محطات من دورينا

نشر بتاريخ: 30/05/2014 ( آخر تحديث: 30/05/2014 الساعة: 14:56 )
بقلم : صادق الخضور

اليوم .. يوم الأمل والطموح، فمنتخبنا الفدائي استعاد الروح، وفلسطين ترنو لقمّة التحدّي، واللاعبون فعلوها، وأعلنوها، وبمداد الإبداع أصلّوها: فمن أجل فلسطين حضر الأداء الإبداعي، واللعب الجماعي، فواصل المنتخب طموحه الساعي لنيل اللقب.
لجمال محمود ولأفراد الكتيبة التي استحضرت فلسطين في قلوبها، كل التحية والتقدير.

فلسطين تنتظركم هذا المساء، لنتجاوز مجرّد الاحتفال بفوز برشلوني أو نصر مدريدي، تنتظركم لتفرح بإبداع أشرف وأبو حبيب وصيام والبهداري وأبو صالح وأبو جزر والفارس والماهر، ومراد إسماعيل، والبطاط وصالح وكل أفراد الكتيبة، ففلسطين تنتظر على أحرّ من الجمر، وتنتظر ببالغ الصبر انتهاء المباراة بفوز يشكّل فاتحة لعهد جديد .

وكل التقدير والتحية للاستجابة للدعوة التي انطلقت عبر وكالة معا قبل أيام لتوفير شاشات كبيرة في المدن الكبرى وفي كل التجمعات، فسيحضر لاعبونا في القدس وفي كل الميادين، والجماهير التي أعلنت حتى الآن عن نيّة الحشد بانتظار أن يحقق اللاعبون الوعد، وأن يكونوا حيث يتواجد المجد.
فلسطين بانتظار بنيها الواثقين الحريصين على سرم الفرح على محيّا الوطن، فاليوم ليس ككل يوم، وفرصة التواجد في النهائي فرصة للعبور نحو كبار آسيا، ومن حقنا الطموح.

رغم قلّة الإمكانيات، فلسطين تتحدّى وتتجاوز منتخبات فاقتنا استعدادا، لكن للتحدّي من اسمها نصيب، فالرهان على العزيمة، وعلى الروح التي ترفع شأن الإصار بانتظار لاعبي المنتخب اليوم، وكل التقدير للجهاز الفنّي وللاعبين وللجهاز الإداري، ولاتحاد كرة القدم برئاسة اللواء الرجوب.

بانتظار الفدائي مساء اليوم، ومطلوب حشد أكبر عدد من الجماهير في كل ميدان وساحه، لنرسم لوحة الأفراح، وبانتظار الفرح.
وبانتظار أن تتذكّر الكثير من شركات القطاع الخاص أن هناك منتخبا يقارع، وأن تبادر لتخصيص الحوافز للاعبين وللجهاز الفني.
بانتظاركم .. فاصنعوا الفرح، وارسموا من جديد معالم العودة لمنتخبنا بين الكبار، وليكن القرار:
الانتصار ولا شيء غير الانتصار
هي رواية: زمانها اليوم السابعة مساء، ومكانها المالديف، وشخوصها لاعبون كبار تجاوزوا المصاعب، وأبرز أحداثها: فوز تلو فوز، ومعانقة النهائي، فالكتبوا الخاتمة ولتبدأ التهاني.