سلطات الإحتلال تحرم والدة الأسير أحمد خالد الجيوسي من طولكرم من زيارته

طولكرم - معا - بعد أن حصلت على تصريح لزيارة إبنها الأسير، ووصلت الى سجن عسقلان، حرمت سلطات الإحتلال الإسرائيلي والدة الأسير أحمد خالد عبد اللطيف الجيوسي (أحد نشطاء كتائب الشهيد عز الدين القسّام) من زيارته.

وأوضحت والدة الأسير في إتصال هاتفي مع مراسل معاً في طولكرم، انها ومنذ أكثر من عام كامل لم تزره، ولم تحصل على تصريح لزيارته، وعند تدخل مكتب الشكاوي في القدس، ومكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في طولكرم، حصلت على تصريح لزيارته، وذهبت برفقة العديد من الأهالي الى سجن عسقلان، إلا انها لم تستطع من الدخول الى غرفة الزيارة، ورؤية ولدها.

وأشارت والدة الأسير الجيوسي" لم يكن هنالك أي مبرر لحرماني من زيارة ولدي، ولم يوضح جنود الإحتلال الأسباب وراء منعي من الزيارة"، متسائلةً .. بما أنني حصلت على تصريح لزيارة ولدي، ولم أستطع النوم منذ أن استلمت التصريح، بل كنت دائمة التفكير باليوم الذي سأرى به ولدي، لماذا حرموني رؤيته، ولماذا اللعب بأعصاب اهالي الأسرى بهذا الأسلوب.

وناشدت والدة الأسير القسّامي الجيوسي، منظمات حقوق الإنسان، ومنظمة الصليب الأحمر الدولي، التدخل لمنع مثل هذه التصرفات من قبل سلطات و جنود الإحتلال، والعمل على السماح لآلاف الأهالي من زيارة اولادهم.

وطالبت والدة الأسير الجيوسي، المقاومة الفلسطينية وخاصة آسري الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، ان يتعاملوا مع الإحتلال بالمثل، وان لا يقدموا أي معلومة حول الجندي الإسرائيلي إلا بثمن، مناشدة إياهم أن يتمسكوا به حتى الإفراج عن أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين، ومن كافة التنظيمات الفلسطينية(لا فرق بين حماس وفتح) فكلهم إخوة سلاح، وأصحاب هدف واحد.

الجدير بالذكر أن الأسير أحمد خالد عبد اللطيف الجيوسي يبلغ من العمر (29 عاماً) محكوم بالسجن مدة (35 مؤبد و 10 سنوات)، أعتقل على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي يوم 8/3/2002 ويقبع حالياً في سجن عسقلان.