|
العشرات يشاركون في فعاليات "مي وملح" بخيمة سلوان
نشر بتاريخ: 30/05/2014 ( آخر تحديث: 30/05/2014 الساعة: 23:00 )
القدس- معا - لليوم الثالث على التوالي تواصلت فعاليات إعتصام مي وملح = كرامة في خيمة سلوان، وتمثلت فعالية اليوم باقامة صلاة الجمعة وتنظيم وقفة تضامنية مع الأسرى.
وتحدث الشيخ الدكتور رائد فتحي خلال الخطبة عن أسطورية إضراب المعتقلين، مؤكدا أن ما يقوم به الأسرى لا يخص فقط، انما يخدم الحركة الوطنية والاسلامية عامة . ولفت الدكتور فتحي إلى مواقف مشرقة في التعاطي مع الأسرى في تاريخ الاسلام ، ونماذج تدل على أن الأمة مطالبة أن تبذل الغالي والنفيس في سبيل إستنقاذ وتحرير الأسرى . ووجه الشيخ رائد فتحي رسالة للأمهات وأهالي الأسرى بأن كل أبناء الشعب الفلسطيني هم أبناؤنا كلنا ، وأن الألم مشترك ، وأن أبنائهم محل فخر وأعتزاز للشعب الفلسطيني . وشدد الشيخ فتحي على ضرورة تفعيل قضية الأسرى والانتقال بها من حيز ردة الفعل إلى دائرة الحدث والفعل. كما وجه الشيخ رائد فتحي رسالته الى صناع القرار في الشارع الفلسطيني بأن الأسرى يعتبروا ضمير الأمة وتاج رأسها وعنوان الكرامة فيها ، ولا يجوز التنازل عنهم أو خذلانهم بأي حال من الأحوال ، بل ينبغي إستنهاض كل الطاقات المحلية وعلى كل المستويات والأصعدة . وبعد إنتهاء صلاة الجمعة نظمت وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في يومهم ال 37 أمام خيمة الاعتصام بحي البستان بسلوان . حيث رفع أهالي الأسرى صور أبنائهم الأسرى والمضربين عن الطعام ، ورددوا هتافات النصرة للأسرى والمسرى . 28 أسيرا مقدسيا يخوضون اضرابا مفتوحا عن الطعام وخلال الوقفة التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام تحدث رئيس لجنة أهالي الأسرى أمجد أبو عصب ولفت إلى إنضمام 28 أسيرا مقدسيا محكومين للاضراب عن الطعام وإصرارهم وتحديهم السجان ، من أجل مساندة الأسرى الاداريين بحقوقهم ومطالبهم العادلة . فيما أشاد الأسير المحرر سامر العيساوي في كلمته بصمود ونضال الأسرى المضربين عن الطعام ، وضرورة الالتفاف حولهم ومساندتهم . وثمن دور سكان سلوان باعتبارهم خط الدفاع الأول عن الأقصى، مشددا على أهمية تنظيم الفعاليات المختلفة لنصرة الاسرى. وتحدثت والدة الأسير محمد إسحاق عودة المحكوم 9 مؤبدات و40 سنة عن إضراب الأسرى وصمودهم ، وطالبت الشارع المقدسي بالتضامن معهم والوقوف بجانبهم . من أجل نيل الأسرى الاداريين وكافة الأسرى حقوقهم العادلة . فيما تحدث المربي محمد وليد الغول عن دور وأهمية الحدث الذي تمر به الحركة الأسيرة في هذه الفترة ، وضرورة مساندتهم والتضامن معهم للنهوض بوضعهم وتحريرهم . وأكد على أهمية دور خيمة الاعتصام بحي البستان بسلوان ، والمؤسسات والفعاليات التي تتعاطى على صعيد سلوان خاصة ومدينة القدس عامة ، وتفاعلها مع قضايا شعبنا الفلسطيني . أما الشيخ موسى عودة عضو لجنة حي البستان ووالد الأسير محمد عودة ، فأكد على مواصلة الفعاليات التضامنية مع الأسرى حتى تحريرهم ، لافتا أن أي خطر يمس حياة أسرانا المضربين عن الطعام ، سوف ينعكس على جميع المناطق الفلسطينية عامة ومدينة القدس خاصة. وشارك في الاعتصام والصلاة مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، والشيخ علي ابو شيخه ومدير نادي الأسير بالقدس ناصر قوس ، وعضو لجنة اهالي الاسرى علاء الحداد ، وممثلين عن مؤسسات سلوان |282839| |