اضراب الاسرى يتجه نحو التصعيد و 1500 أسير ينضمون للإضراب الأحد
نشر بتاريخ: 31/05/2014 ( آخر تحديث: 01/06/2014 الساعة: 15:44 )
رام الله - معا - قال وزير شؤون الاسرى عيسى قراقع أن 1500 أسير فلسطيني ينضمون للإضراب الأحد 1/6 تضامنا مع الاسرى المضربون عن الطعام وأن الوضع يتجه نحو التصعيد على ضوء احتمال سقوط شهداء في صفوف الأسرى المضربين بسبب خطورة حالتهم الصحية.
وقال أن كل الاسرى الذين تجاوزا الـ 38 يوما من الإضراب أصبحوا في المستشفيات الإسرائيلية بعضهم أصيب بنزيف داخلي وفقدان للذاكرة والوعي وبعضهم يحتاج إلى عمليات جراحية.
وأوضح أن حكومة إسرائيل لازالت تشن حملات قمع بحق المضربين من خلال زجهم في زنازين عزل أيشل وأيلا وهولي كيدار وديكل والجلمة وفي ظروف قاسية جدا، وتفرض عليهم عقوبات وإجراءات صارمة بهدف كسر إضرابهم وإرهاقهم.
وكشف قراقع عن موجات متدرجة من الاسرى بدأت تلتحق بالإضراب في كافة السجون إضافة إلى الإضرابات التضامنية المساندة، وأن إدارة السجون اقتحمت أقسام عزل للمضربين المساندين في كافة السجون.
ووجه قراقع نداء إلى جلالة عبد الله الثاني ملك الأردن وكافة الزعماء العرب بالتدخل السريع والعاجل لوضع حد لمأساة محتملة قد تحدث في صفوف المضربين على يد حكومة إسرائيل، موضحا أن إضراب الاسرى ضد سياسة الاعتقال الإداري هو إضراب مشروع كونه يستهدف قانونا تعسفيا وظالما لا يمت بأي صلة للقوانين والشرائع الإنسانية وتستخدمه إسرائيل أداة للانتقام من الاسرى.
أقوال قراقع جاءت خلال محاضرته في جامعة الزيتونة في الأردن أمام طلبة الجامعة وعلى هامش إقامة معرض القدس والتراث الوطني الفلسطيني في الجامعة وبحضور رئيس الجامعة الدكتور رشدي الحسن وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد المجالي وأسرة معرض القدس ووفد من وزارة الاسرى.
وقد استعرض قراقع معرض التراث الوطني الفلسطيني الذي نظمه طلبة الجامعة والذي ضم قسما هاما عن معاناة الاسرى في السجون وإبراز الانتهاكات التي يتعرضون لها على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقام قراقع بتكريم رئيس الجامعة تقديرا لدعمه لقضية حرية الاسرى.
وقال أن كل الاسرى الذين تجاوزا الـ 38 يوما من الإضراب أصبحوا في المستشفيات الإسرائيلية بعضهم أصيب بنزيف داخلي وفقدان للذاكرة والوعي وبعضهم يحتاج إلى عمليات جراحية.
وأوضح أن حكومة إسرائيل لازالت تشن حملات قمع بحق المضربين من خلال زجهم في زنازين عزل أيشل وأيلا وهولي كيدار وديكل والجلمة وفي ظروف قاسية جدا، وتفرض عليهم عقوبات وإجراءات صارمة بهدف كسر إضرابهم وإرهاقهم.
وكشف قراقع عن موجات متدرجة من الاسرى بدأت تلتحق بالإضراب في كافة السجون إضافة إلى الإضرابات التضامنية المساندة، وأن إدارة السجون اقتحمت أقسام عزل للمضربين المساندين في كافة السجون.
ووجه قراقع نداء إلى جلالة عبد الله الثاني ملك الأردن وكافة الزعماء العرب بالتدخل السريع والعاجل لوضع حد لمأساة محتملة قد تحدث في صفوف المضربين على يد حكومة إسرائيل، موضحا أن إضراب الاسرى ضد سياسة الاعتقال الإداري هو إضراب مشروع كونه يستهدف قانونا تعسفيا وظالما لا يمت بأي صلة للقوانين والشرائع الإنسانية وتستخدمه إسرائيل أداة للانتقام من الاسرى.
أقوال قراقع جاءت خلال محاضرته في جامعة الزيتونة في الأردن أمام طلبة الجامعة وعلى هامش إقامة معرض القدس والتراث الوطني الفلسطيني في الجامعة وبحضور رئيس الجامعة الدكتور رشدي الحسن وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد المجالي وأسرة معرض القدس ووفد من وزارة الاسرى.
وقد استعرض قراقع معرض التراث الوطني الفلسطيني الذي نظمه طلبة الجامعة والذي ضم قسما هاما عن معاناة الاسرى في السجون وإبراز الانتهاكات التي يتعرضون لها على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقام قراقع بتكريم رئيس الجامعة تقديرا لدعمه لقضية حرية الاسرى.