وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عنانيات ...

نشر بتاريخ: 31/05/2014 ( آخر تحديث: 31/05/2014 الساعة: 16:56 )
بقلم - منتصر العناني

مبروك لمنتخبنا الوطني من هون فلسطين لإستراليا

فرحة فلسطينية جديدة وإنتصار جديد يُسجل لإرادة وعنفوان أبناء الشعب الفلسطيني في تحية خالصة وإهداء لسيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين وإهداء حار وخاص لأسرانا البواسل داخل سجون الإحتلال الفلسطيني المضربين عن الطعام ليكون ملحهم وماءهم نصراً وتشجيعا رغم جوعهم لمنتخبنا الذين وقفوا معه من داخل السجن المقيت ليكون لهم ولأبناء الشعب الفلسطيني شمعه جديدة تًضاء في سماء الدولة والعاصمة ولتُنير السجون المظلمة في فرحة عارمة جرفت في اعاصير النصر مساحات الوطن الحبيب .

إنها نصرة الفرح والدموع لمنتخبنا الوطني الذي إستحق بجدارة لقب (الفدائي) والمقاتل صاحب الإرادة التي لا تلين مهما هبت العواصف فهو أقوى وعيونها كما ترحل للعاصمة القدس رحلت نحو المالديف واعماقها للفوز وإحضار نشوة النصر والفرحة التي لم تسع الدنيا بإنجاز عظيم لأبطال تنحني لهم الهامات فوق رؤوس الجبال فوق فوق منصات التتويج لتكون قدمهم نحو كأس امم آسيا في بداية التحقيق للذات الفلسطينية.

هذا النصر الكبير الذي حققه الفدائي يقودني لأن أقول واصفع كلمات للإحتلال الإسرائيلي وغُزاته من يعيقون رياضيينا ويعتقلوهم ويمنعون ضيوفنا للحضور إلى ارض الوطن ويدمرون ملاعبنا بأن كل ممارساتهم لا تزيد شعبنا الا بمزيد من التسلح بالإرادة التي لا تتوقف عند حد وأننا نرنو شيئا فشيئا إلى الإنتصار الأكبر والزحف الاكبر نحو الدولة الفلسطينية والعاصمة القدس بإنتصارات متوالية حتى يتحقق حُلمنا الأكبر وحُلم أجيالنا .

نفيق ونغفوا وعيوننا تترجل نحو فوز جديد وإنتصار كبير يوم بعد يوم لنقول للعالم ومن يساندون العدو الإسرائيلي أننا قادمون لا محالة والنصر لا بديل عنه وهذا بوادره برجال صادقوا ما عاهدوا الله نستكمل ونستكمل اليوم حققنا النصر في جزر المالديف على الفلبين والعالم يترقب وحقنا ما اردناه لتكون قدمنا نحو إستراليا جنبا إلى جنب مع الكبار الذين لهم سنوات طويلة وإمكانيات عظمى إنهارت أمام فلسطين وإرادتها وعنفوان من أحبوها وساندوها ورسموا من اعلام فلسطين لوحة النصر والتلويح في المدرجات وكل فلسطين التي كانت حاضرة بعيون محبي الفدائي ليتأتى الفوز وليتأتى التحدي ونحن على قدره .

هنا في إنغماس هذه الكلمات التي تتسابق لتهنئ الفدائي وفلسطين بكل اللغات لا أجد سوى كلمة فرحة تعودنا أن نقولها دوما للفدائي مبروووووووووك لفلسطين من هون من أرضك وسماءك وشعبك حتى إستراليا الف مبروووووك .
[email protected]