ساحات نادي بيت الطفل تتحول لعرس جماهيري احتفاء بالفدائي

الخليل – معا -خالد القواسمي :تلبية لنداء الواجب والوطن الذي أطلقة اتحاد كرة القدم الفلسطيني لمؤازرة ودعم المنتخب الوطني وبدعوة كريمة من مجلس إدارة نادي أهلي الخليل وبالتعاون مع نادي بيت الطفل الفلسطيني احتشدت جماهير الكرة الفلسطينية في الخليل لتملئ الساحات والأروقة لمتابعة أحداث اللقاء الكروي التاريخي لمنتخبنا الوطني ونظيره الفلبيني في نهائي بطولة كأس التحدي المؤهلة لنهائيات كأس آسيا التي ستجري أحداثها العام المقبل في استراليا.

وعلى أنغام النشيد الوطني والأناشيد الوطنية وعبر شاشة عملاقة أعدها كوادر نادي بيت الطفل خصيصا لتشجيع ومساندة المنتخب الفلسطيني وبحضور حلمي القواسمي رئيس مجلس إدارة بيت الطفل وأعضاء المجلس وكفاح الشريف رئيس مجلس إدارة نادي أهلي الخليل وأعضاء المجلس وصلاح الجعبري عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الفلسطيني ونخبة من كبار الرياضيين من إداريين ولاعبين وحشود جماهيرية واسعة غصت بهم جنبات وأروقة النادي لمؤازرة المنتخب في مهمته البطولية صدحت الحناجر والتهبت المشاعر ليتحول العرس الكروي إلى عرس وطني جماهيري مزدانا بالأعلام والشعارات الوطنية الداعمة لمسيرة الفدائي لتتفاعل الجماهير بشكل كبير مع اداء اللاعبين خلال شوطي المباراة الى ان اعلن المنتخب الفدائي تقدمه بهدف بقدم الهداف اشرف نعمان لتهب الجماهير وتهتف بانجاز المنتخب ولتبدأ الاحتفالات الممزوجة بالفرح والدموع بعد انتهاء المباراة وتحقيق الحلم الفلسطيني برفع العلم الفلسطيني في استراليا معلنة تأهل منتخب فلسطين الى امم اسيا 2015 عن جدارة واستحقاق في انجاز هو الاول من نوعه للمنتخب الفدائي.

وهنأ رئيس مجلس ادارة نادي بيت الطفل الفلسطيني حلمي القواسمة واعضاء إدارة النادي وكفاح الشريف رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الشعب الفلسطيني وباعث ثورته الرياضية اللواء جبريل الرجوب على هذا الانجاز التاريخي مثمنين الدور البطولي لاتحاد كرة القدم ولجانه وكافة العاملين في أروقته من إداريين وفنيين ومشيدين بالروح الفدائية لأعضاء المنتخب الوطني من لاعبين وجهاز إداري وفني على عطائهم وانتمائهم وعلى أدائهم المشرف الذي ظهروا عليه خلال مباريات كأس التحدي وبذلهم لجهد جبار مطعما بإرادة صلبة تفوقت على كل الصعوبات واستحقت كل التقدير, ليظهر المنتخب الفلسطيني بمستوى متطور مما جعل كافة أطياف شعبنا الفلسطيني في كافة مواقع تواجده بالشعور بالفخر والاعتزاز بكافة أفراد المنتخب وباعتلائه منصات التتويج وعبوره بوابات آسيا للمرة الأولى في تاريخه رغم الصعوبات والمعيقات التي واجهته خلال مسيرته إلا انه استطاع رغم انف الاحتلال و قيوده من رفع راية الوطن في المحافل الدولية تحقيق حلم فلسطيني كتبت حروفه بمداد من ذهب.