وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القوة التنفيذية تطلق النار في الهواء فوق مسيرة لفصائل منظمة التحرير في خانيونس وشهوان يقول ان الشعارات كانت استفزازية

نشر بتاريخ: 12/07/2007 ( آخر تحديث: 12/07/2007 الساعة: 22:20 )
خان يونس -معا- نظمت فصائل منظمة التحرير مسيرة جماهيرية حاشدة ضمت الآلاف تقدمها ممثلو فصائل منظمة التحرير والفعاليات الوطنية والاجتماعية وممثلو مؤسسات المجتمع المدني .

وانطلقت المسيرة من ميدان القلعة وسط المدينة، باتجاه الشوارع والطرقات الرئيسية حتى وصلت إستاد خان يونس الرياضي ورفع المشاركون في المسيرة الإعلام الفلسطينية ورددوا الشعارات الوطنية التي تدعو للوحدة الوطنية بين كافة الفصائل الفلسطينية ، ورفض الحسم العسكري وضرورة الرجوع بالأوضاع إلي ما قبل 14/6 الماضي .

وقالت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ان عناصر القوة التنفيذية اطلقت النار على المسيرة وفرقتها بالقوة .

واستنكرت فصائل منظمة التحرير المنظمة قيام مجموعة من القوة التنفيذية بإطلاق الرصاص على المسيرة لتفريقها، واصفة هذا السلوك بالغريب عن تقاليد شعبنا وقواه السياسية عبر سنوات من النضال ، وغير الجائز تحت اى مبررفي وجه اي حركة جماهيريه سلمية.

ودعت الفصائل القوة التنفيذية وعناصرها إلى التعامل بشكل ايجابي مع الفصائل والقوى الوطنية والمؤسسات الأهلية لأنها الضمانة الوحيدة لصمود الشعب الفلسطيني.

ومن جانبه قال إسلام شهوان المتحدث باسم القوة التنفيذية، أن عناصر القوة التنفيذية المتمركزة فى مستشفى ناصر تعرضت لمجموعة من الاستفزازات، ما دفع أفراد القوة لإطلاق الرصاص في الهواء " .

وأوضح شهوان، أن الشعارات التي تم تردديها أثناء المسيرة تدلل على انه تم استغلال المسيرة لإغراض وأهداف خاصة، مؤكداً "على أن القوة التنفيذية لن تسمح بتجاوز القانون من أي شخص كان" .

بدوره أكد طلال أبو ظريفة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، في كلمة باسم فصائل منظمة التحرير خلال المسيرة على التمسك بوحدة الشعب ووحدانية تمثيله السياسي عبر م. ت.ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .

وقال ابو ظريفة "إنه لأول مرة منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة تتعرض وحدة الكيان الوطني الفلسطيني لخطر التمزق والتبديد وتتحقق طموحات الاحتلال بفصل غزة عن الضفة الفلسطينية ووصول النظام السياسي الفلسطيني إلى حافة الانهيار" .

وطالب ابو ظريفة، بضرورة التراجع عن نتائج الحسم العسكري في قطاع غزة والذي شكل انقلابا على الخيار الديمقراطي والعمل على صون الحريات الديمقراطية والتعددية السياسية وأن استمرار الازدواجية على الأرض من شانه شل المؤسسات الوطنية بكافة مكوناتها .

وأضاف أبو ظريفة : إن الخروج السلمي والديمقراطي من الأزمة هو بالاحتكام للشعب لحسم الخلافات بإرادة حرة واعتماد نظام التمثيل النسبي كقانون عام للانتخابات وتطوير منظمة التحرير استنادا إلي إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني .