|
وثيقة سرية تتحدث عن فساد شخصي ومؤسساتي في اوساط القيادة السياسية الاسرائيلية واليهودية
نشر بتاريخ: 12/07/2007 ( آخر تحديث: 13/07/2007 الساعة: 00:06 )
بيت لحم -معا- نقلت صحيفة يديعوت احرونوت عن وثيقة أعدها البرفسور "يحزقيلي درور" عضو لجنة فينوغراد التي حققت في نتائج الحرب على لبنان ان فساد شخصياً يضرب القيادة العليا في اسرائيل .
وجاء في الوثيقة "توجد في اوساط القيادة العليا في اسرائيل مؤشرات مقلقة جدا تشير الى الفساد الشخصي والمؤسساتي" . واضاف البرفسور يحزقيلي في الوثيقة التي كتبها بخط يده " الزعماء الاسرائيليون يعانون من انعدام خطير في تخطيط السياسة بشكل معمق وهم عديمو المعرفة والفهم لدرجة الجهل في مواضيع معينة". وكتب درور الرئيس التأسيسي لمعهد تخطيط سياسة الشعب اليهودي في القدس في وثيقة سرية داخلية حملت عنوان "زعماء كبار للشعب اليهودي للقرن 21 " عرضت خلال المؤتمر المكرس للشعب اليهودي عقد الاسبوع الماضي في القدس حرص خلاله على عدم ذكر اسماء الزعماء الذين يقصدهم " لا ريب ان اجزاء هامة من القيادة السياسية العليا للشعب اليهودي بما في ذلك بعض القيادات السياسية الاسرائيلية كانت ولا تزال ذات نوعية استثنائية، كما تشهد انجازاتهم على مدى التاريخ ومع ذلك تبرز بعض النواقص الواضحة بما فيها غياب الزعامة الروحية البارزة المقبولة من الجميع ونقص المعرفة الحيوية الاضافية... فالزعماء يعانون من جهل شديد في مجالات حرجة، كعدم المعرفة والفهم في الاليات الثقافية، الروحانية والاجتماعية التي في اطارها سيزدهر الشعب اليهودي، وكذلك عدم فهم كافٍ للمحركات التي تصمم المستقبل مثل العلم والتكنولوجيا، الميول الجغرافية السياسية، التطورات في الاسلام، الالية الثقافية، الديمغرافية، وآثار العولمة وغيرها". واستطرد يحزقيلي درور" في القرن الحالي سيقف الشعب اليهودي أمام تحديات مصيرية تتضمن مخاطر جسيمة وفرص هائلة على حد سواء مسائل الامن ستحتدم في الوقت الذي تترنح فيه اسرائيل بين السلام والنزاع بما في ذلك من مخاطر وجودية. واليهود بصفتهم هذه سيكونون اهدافا لهجمات الاسلام المتطرف وغيره من الجماعات". ودعا درور في ضوء هذه التحديات الى ضرورة تطوير وتحسين القيادة العليا للشعب اليهودي واسرائيل بشكل عاجل، موصياً باعطاء النساء اليهوديات والزعماء الميدانيين الشباب ومجموعات المهاجرين دورا اكبر في القيادة العليا للشعب. |