محافظ طولكرم يؤكد على أهمية الادارة الالكترونية
نشر بتاريخ: 01/06/2014 ( آخر تحديث: 01/06/2014 الساعة: 16:22 )
طولكرم - معا- أكد محافظ طولكرم اللواء عبد الله كميل على اهمية وجود الادارة الالكترونية في كافة المؤسسات الرسمية والاهلية والجامعات مشيداً بدور جامعة القدس المفتوحة وتقدمها في مجال الادارة الالكترونية، خاصة أن طلبتها من اكثر الطلبة المتفوقين وبالتحديد طلبة تكنولوجبا المعلومات، هذا بالاضافة لتميز الطلاب في باقي الجامعات.
وقال كميل خلال ندوة نظمتها جامعة القدس المفتوحة بعنوان :" واقع الادارة الالكترونية في الجامعات الفلسطينية ومعيقات تطبيقها" إنه من الضروري ترسيخ ثقافة الادارة الالكترونية لانها توفر جهداً بشرياً وجهداً مالياً، بالتالي هناك اهمية لاستخدام الادارة الالكترونية في كافة مناحي الحياة وهذا بالتأكيد يحتاج لكادر بشري متدرب ومتعلم وبالتحديد محو الامية الالكترونية.
وبين كميل إن الادارة الالكترونية جاءت بعد سلسلة من المدارس المتعددة في الادارة حيث بات من المهم التأكيد على التعامل بالوسائل التكنولوجية في ادارة حياتنا العلمية والعملية، الامر الذي يسهل علينا التقدم والنجاح، ويزيد من امكانيات تحقيق الرسالة المطلوبة وخاصة الرسالة العلمية التي تحملها الجامعات الفلسطينية.
بدوره قال يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة إن الجامعة تطبق الادارة الالكترونية منذ سنوات طويلة وتسعى للتطوير دائماً حيث يوجد مركز لتكنولوجيا المعلومات ومن افضل المراكز المؤثرة على مستوى الجامعات، خاصة أن هذا القطاع مهم جداً وضرورة الاهتمام به والتأكيد عليه في ظل التقدم الالكتروني والتكنولوجي.
واكد عمرو على دعمه للتعليم الالكتروني في جامعة القدس المفتوحة ومن خلال كافة فروع الجامعة وذلك ضمن رؤية ترسيخ مبدأ ثقافة العمل الالكتروني، مؤكداً على دعمه الشخصية لهذا التوجه.
وتحدث الدكتور صبري صيدم المختص في شؤون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عن أن جامعة القدس المفتوحة كانت استضافت خلال السنوات السابقة الشبكة الالكترونية الاورومتوسطية حينما لم تستطع الحكومة فعل ذلك بسب ضعف الامكانيات وقلة المال.
وانتقد صيدم غياب الترابط الالكتروني بين الجامعات الفلسطينية قائلًا: "الترابط الالكتروني بين الجامعات الفلسطينية يكاد يكون صفرًا"، مشيرًا إلى أن التعليم الالكتروني ليس كفرًا وينبغي تبنيه وتشجيه في النظام التعليمي الفلسطيني.
وأضاف: "لا يعقل أن شعبًا تحت الحصار ولا يمتلك المال ومقبل على التعليم أن يبقى متقوقعًا في نظام تعليم حجري لا يعترف بالتعليم الالكتروني"، مطالبًا بتبني آليات لاختبار قدرات من يحملون شهادات من جامعات تتبنى التعليم الالكتروني لا التنكر لهم.
ولفت صيدم إلى أن نحو 13 ألف خريج جامعي فلسطيني يهجرون البلد سنويًا بسبب قلة فرص العمل، داعيًا إلى مراجعة شاملة لنظام التعليم الفلسطيني ليكون أكثر ملاءمة لاحتياجات العصر ويعترف بأهمية التعليم الالكتروني.
وأكد صيدم أهمية إلغاء الفوارق الرقمية بين الأجيال، لافتًا إلى أن التعليم يجب ألا يرتكز على المكان والدخول إلى المؤسسة التعليمية بل إن التعليم اليوم يجب أن يركز على تحقيق العناصر المطلوبة من معرفة وتتنمية وغيرها.
وقال كميل خلال ندوة نظمتها جامعة القدس المفتوحة بعنوان :" واقع الادارة الالكترونية في الجامعات الفلسطينية ومعيقات تطبيقها" إنه من الضروري ترسيخ ثقافة الادارة الالكترونية لانها توفر جهداً بشرياً وجهداً مالياً، بالتالي هناك اهمية لاستخدام الادارة الالكترونية في كافة مناحي الحياة وهذا بالتأكيد يحتاج لكادر بشري متدرب ومتعلم وبالتحديد محو الامية الالكترونية.
وبين كميل إن الادارة الالكترونية جاءت بعد سلسلة من المدارس المتعددة في الادارة حيث بات من المهم التأكيد على التعامل بالوسائل التكنولوجية في ادارة حياتنا العلمية والعملية، الامر الذي يسهل علينا التقدم والنجاح، ويزيد من امكانيات تحقيق الرسالة المطلوبة وخاصة الرسالة العلمية التي تحملها الجامعات الفلسطينية.
بدوره قال يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة إن الجامعة تطبق الادارة الالكترونية منذ سنوات طويلة وتسعى للتطوير دائماً حيث يوجد مركز لتكنولوجيا المعلومات ومن افضل المراكز المؤثرة على مستوى الجامعات، خاصة أن هذا القطاع مهم جداً وضرورة الاهتمام به والتأكيد عليه في ظل التقدم الالكتروني والتكنولوجي.
واكد عمرو على دعمه للتعليم الالكتروني في جامعة القدس المفتوحة ومن خلال كافة فروع الجامعة وذلك ضمن رؤية ترسيخ مبدأ ثقافة العمل الالكتروني، مؤكداً على دعمه الشخصية لهذا التوجه.
وتحدث الدكتور صبري صيدم المختص في شؤون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عن أن جامعة القدس المفتوحة كانت استضافت خلال السنوات السابقة الشبكة الالكترونية الاورومتوسطية حينما لم تستطع الحكومة فعل ذلك بسب ضعف الامكانيات وقلة المال.
وانتقد صيدم غياب الترابط الالكتروني بين الجامعات الفلسطينية قائلًا: "الترابط الالكتروني بين الجامعات الفلسطينية يكاد يكون صفرًا"، مشيرًا إلى أن التعليم الالكتروني ليس كفرًا وينبغي تبنيه وتشجيه في النظام التعليمي الفلسطيني.
وأضاف: "لا يعقل أن شعبًا تحت الحصار ولا يمتلك المال ومقبل على التعليم أن يبقى متقوقعًا في نظام تعليم حجري لا يعترف بالتعليم الالكتروني"، مطالبًا بتبني آليات لاختبار قدرات من يحملون شهادات من جامعات تتبنى التعليم الالكتروني لا التنكر لهم.
ولفت صيدم إلى أن نحو 13 ألف خريج جامعي فلسطيني يهجرون البلد سنويًا بسبب قلة فرص العمل، داعيًا إلى مراجعة شاملة لنظام التعليم الفلسطيني ليكون أكثر ملاءمة لاحتياجات العصر ويعترف بأهمية التعليم الالكتروني.
وأكد صيدم أهمية إلغاء الفوارق الرقمية بين الأجيال، لافتًا إلى أن التعليم يجب ألا يرتكز على المكان والدخول إلى المؤسسة التعليمية بل إن التعليم اليوم يجب أن يركز على تحقيق العناصر المطلوبة من معرفة وتتنمية وغيرها.