الشبيبة تحتفي بتخريج طالبات كلية فلسطين التقنية رام الله للبنات
نشر بتاريخ: 01/06/2014 ( آخر تحديث: 01/06/2014 الساعة: 22:18 )
رام الله - معا - احتفل مجلس طالبات كلية فلسطين التقنية رام الله للبنات، ومنظمة الشبيبة الفتحاوية، اليوم، بتخريج فوج "أسرى الحرية" من طالبات الكلية الخريجات للعام الدراسي الحالي.
وأقيم حفل التخريج في قصر رام الله الثقافي، بحضور الناطق الاعلامي باسم حركة فتح، أحمد عساف، وأمين سر إقليم حركة فتح في رام الله والبيرة، رائد رضوان، ومفوض الجامعات والكليات في الشبيبة الفتحاوية معتز قرعوش، والالاف من ذوي الطالبات الخريجات.
وفي بداية الحفل، أكد مفوض الجامعات والكليات في الشبيبة الفتحاوية معتز قرعوش على أن سلاح العلم هو الذي جعل الفلسطيني يحافظ على هويته الوطنية، وهو الذي جعله يتبوأ أعلى المناصب في الدول العربية قبل إنشاء السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن المجتمع الفلسطيني أدرك مبكراً قيمة تعليم المرأة، فقامت العائلات بتعليم بناتهن، وهو ما جعل المجتمع الفلسطيني من أكثر المجتمعات العربية تعليماً وثقافة.
وشدد قرعوش على أن المرأة الفلسطينية الواعية والمتعلمة والمثقفة أنشأت أجيالاً من المتعلمين والمتعلمات، وحافظت على القضية الفلسطينية، إضافة إلى الدور الهام للمرأة في تاريخ الثورة الفلسطينية الطويل.
واستذكر قرعوش معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وشدد على ضرورة إسناد هذه الخطوة المصيرية التي يخوضها الأسرى، بغية تشكيل لوبي ضاغط قادر على إحداث ضغط دولي لألغاء ملف الاعتقال الإداري.
من ناحيته، أكد أمين سر إقليم فتح في محافظة رام الله والبيرة رائد رضوان على أن حركة فتح كانت وستبقى مناراً علمياً وثقافياً لن يتوقف، مشدداً على أن إقامة مثل هكذا حفلات تخريج يدلل على الاهتمام الكبير الذي توليه فتح وأذرعها الشبابية للطلاب، وللطالبات على وجه التحديد، خاصة أن فتح وشبيبتها تدركان أن العلم هو من أحال الفلسطيني من لاجئ مطرود إلى ثائر ووطني.
وشدد رضوان على أن حركة فتح استطاعت أن تحافظ على مدها الجماهيري العريض، ونجحت في أن تبقى رائدة الحركة الطلابية في جميع الجامعات والكليات والمعاهد الفلسطينية، من خلال فوزها بجميع انتخابات مجالس الطلبة.
ودعا رضوان الطالبات إلى ضرورة رد جميل ذويهن الذين ضحوا كثيراً من أجل هذه اللحظة الفارقة في تاريخهن، مناشداً إياهم بتقديم علمهن وخبراتهن لمجتمعهن ولدولتهن.
وخلال الحفل قدمت فرقة فنونيات للدبكة الشعبية الفلسطينية وصلات فنية تراثية جميلة، ألهبت أكف الجمهور الغفير الحاضر، حيث قدمت الفرقة الفلسطينية الأولى خمس لوحات تراثية متنوعة أمتعت الجمهور القادم من جميع محافظات الضفة الغربية المحتلة.
وأقيم حفل التخريج في قصر رام الله الثقافي، بحضور الناطق الاعلامي باسم حركة فتح، أحمد عساف، وأمين سر إقليم حركة فتح في رام الله والبيرة، رائد رضوان، ومفوض الجامعات والكليات في الشبيبة الفتحاوية معتز قرعوش، والالاف من ذوي الطالبات الخريجات.
وفي بداية الحفل، أكد مفوض الجامعات والكليات في الشبيبة الفتحاوية معتز قرعوش على أن سلاح العلم هو الذي جعل الفلسطيني يحافظ على هويته الوطنية، وهو الذي جعله يتبوأ أعلى المناصب في الدول العربية قبل إنشاء السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن المجتمع الفلسطيني أدرك مبكراً قيمة تعليم المرأة، فقامت العائلات بتعليم بناتهن، وهو ما جعل المجتمع الفلسطيني من أكثر المجتمعات العربية تعليماً وثقافة.
وشدد قرعوش على أن المرأة الفلسطينية الواعية والمتعلمة والمثقفة أنشأت أجيالاً من المتعلمين والمتعلمات، وحافظت على القضية الفلسطينية، إضافة إلى الدور الهام للمرأة في تاريخ الثورة الفلسطينية الطويل.
واستذكر قرعوش معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وشدد على ضرورة إسناد هذه الخطوة المصيرية التي يخوضها الأسرى، بغية تشكيل لوبي ضاغط قادر على إحداث ضغط دولي لألغاء ملف الاعتقال الإداري.
من ناحيته، أكد أمين سر إقليم فتح في محافظة رام الله والبيرة رائد رضوان على أن حركة فتح كانت وستبقى مناراً علمياً وثقافياً لن يتوقف، مشدداً على أن إقامة مثل هكذا حفلات تخريج يدلل على الاهتمام الكبير الذي توليه فتح وأذرعها الشبابية للطلاب، وللطالبات على وجه التحديد، خاصة أن فتح وشبيبتها تدركان أن العلم هو من أحال الفلسطيني من لاجئ مطرود إلى ثائر ووطني.
وشدد رضوان على أن حركة فتح استطاعت أن تحافظ على مدها الجماهيري العريض، ونجحت في أن تبقى رائدة الحركة الطلابية في جميع الجامعات والكليات والمعاهد الفلسطينية، من خلال فوزها بجميع انتخابات مجالس الطلبة.
ودعا رضوان الطالبات إلى ضرورة رد جميل ذويهن الذين ضحوا كثيراً من أجل هذه اللحظة الفارقة في تاريخهن، مناشداً إياهم بتقديم علمهن وخبراتهن لمجتمعهن ولدولتهن.
وخلال الحفل قدمت فرقة فنونيات للدبكة الشعبية الفلسطينية وصلات فنية تراثية جميلة، ألهبت أكف الجمهور الغفير الحاضر، حيث قدمت الفرقة الفلسطينية الأولى خمس لوحات تراثية متنوعة أمتعت الجمهور القادم من جميع محافظات الضفة الغربية المحتلة.