الرباعية الدولية تجتمع الأسبوع المقبل وابو الغيظ يطالب بتأييد الشرعية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 13/07/2007 ( آخر تحديث: 13/07/2007 الساعة: 10:02 )
بيت لحم - معا - قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إنه طالب أطراف اللجنة الرباعية الدولية «بمراجعة مواقفها» خلال اجتماع تعقده الأسبوع المقبل في البرتغال التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن هذا الطلب جاء بعد اتفاق مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.
وذكرت صحيفة الحياة اللندنية، ان الرباعية الدولية تلتقي في 19 و20 تموز (يوليو) الجاري في البرتغال، على أن تعقد اجتماعاً آخر على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) المقبل.
وقال أبو الغيط إنه بعث برسائل شفهية وأجرى اتصالات مع أطراف الرباعية الدولية لنقل وجهة النظر المصرية والعربية قبل الاجتماع، غير أنه نفى أي اتجاه لعقد اجتماع بين الرباعية الدولية ومجموعة الاتصال العربية.
واشار إلى أنه عقد اجتماعاً قصيراً في لندن مع الأمين العام للجامعة العربية أول من أمس اتفقا خلاله على «أهمية مراجعة الرباعية الدولية مواقفها». مضيفا: «أكدت في اتصالاتي مع أطراف الرباعية الدولية الحاجة إلى إعادة النظر في موقفها، وطالبنا الأطراف بتأييد الشرعية الفلسطينية والتحرك من أجل مواصلة الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني، تحديداً في قطاع غزة، والسعي إلى وضع الأرضية المناسبة في أسرع وقت ممكن لإطلاق المفاوضات مرة أخرى، ودعوناهم إلى مطالبة إسرائيل برفع الحواجز وتخفيف المعاناة وتحقيق الاسترخاء داخل الأراضي المحتلة بشكل يعطي الفرصة للشعب الفلسطيني كي يستأنف حياته في شكل عادي».
وعما تردد من أن الزيارة التي يرافقه فيها نظيره الأردني عبدالإله الخطيب إلى إسرائيل في 25 تموز (يوليو) الجاري سيرفع خلالها علم الجامعة العربية، قال أبو الغيط: «مصر سبق أن أكدت أن هذه الزيارة سيتم خلالها رفع علمي مصر والأردن، وأنها ليست زيارة يتم فيها رفع علم الجامعة العربية. وهذا موقف مبدأي ومنطقي».
وعن معاناة آلاف الفلسطينيين العالقين عند معبر رفح الحدودي، قال الوزير: «نتحدث مع كل الأجهزة لرفع المعاناة وتخفيف الصعاب على الفلسطينيين»، مضيفا أن «معبر كرم أبو سالم معبر مصري - فلسطيني - إسرائيلي وهو مفتوح ويستطيع أن يستخدمه من يرغب في ذلك».
وذكرت صحيفة الحياة اللندنية، ان الرباعية الدولية تلتقي في 19 و20 تموز (يوليو) الجاري في البرتغال، على أن تعقد اجتماعاً آخر على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) المقبل.
وقال أبو الغيط إنه بعث برسائل شفهية وأجرى اتصالات مع أطراف الرباعية الدولية لنقل وجهة النظر المصرية والعربية قبل الاجتماع، غير أنه نفى أي اتجاه لعقد اجتماع بين الرباعية الدولية ومجموعة الاتصال العربية.
واشار إلى أنه عقد اجتماعاً قصيراً في لندن مع الأمين العام للجامعة العربية أول من أمس اتفقا خلاله على «أهمية مراجعة الرباعية الدولية مواقفها». مضيفا: «أكدت في اتصالاتي مع أطراف الرباعية الدولية الحاجة إلى إعادة النظر في موقفها، وطالبنا الأطراف بتأييد الشرعية الفلسطينية والتحرك من أجل مواصلة الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني، تحديداً في قطاع غزة، والسعي إلى وضع الأرضية المناسبة في أسرع وقت ممكن لإطلاق المفاوضات مرة أخرى، ودعوناهم إلى مطالبة إسرائيل برفع الحواجز وتخفيف المعاناة وتحقيق الاسترخاء داخل الأراضي المحتلة بشكل يعطي الفرصة للشعب الفلسطيني كي يستأنف حياته في شكل عادي».
وعما تردد من أن الزيارة التي يرافقه فيها نظيره الأردني عبدالإله الخطيب إلى إسرائيل في 25 تموز (يوليو) الجاري سيرفع خلالها علم الجامعة العربية، قال أبو الغيط: «مصر سبق أن أكدت أن هذه الزيارة سيتم خلالها رفع علمي مصر والأردن، وأنها ليست زيارة يتم فيها رفع علم الجامعة العربية. وهذا موقف مبدأي ومنطقي».
وعن معاناة آلاف الفلسطينيين العالقين عند معبر رفح الحدودي، قال الوزير: «نتحدث مع كل الأجهزة لرفع المعاناة وتخفيف الصعاب على الفلسطينيين»، مضيفا أن «معبر كرم أبو سالم معبر مصري - فلسطيني - إسرائيلي وهو مفتوح ويستطيع أن يستخدمه من يرغب في ذلك».