|
لجنة السلامة العامة تقر خطتها لرمضان المبارك في رام الله والبيرة
نشر بتاريخ: 02/06/2014 ( آخر تحديث: 02/06/2014 الساعة: 15:37 )
رام الله -معا- أقرت لجنة السلامة العامة في محافظة رام الله والبيرة خطة عملها لشهر رمضان المبارك وذلك خلال اجتماع عقد اليوم في مقر المحافظة ترأسته المحافظ د. ليلى غنام وحضره أعضاء اللجنة الذين أكدوا جاهزيتهم لعمل تكامل متميز حفاظا على المواطن الفلسطيني.
وجرى خلال الإجتماع وضع الخطوط العريضة للعمل المكثف المخطط له خلال هذا الشهر الفضيل والذي يرتكز على متابعة الأسواق والمنتجات الغذائية وضبط الأسعار والمواصفات حفاظا على أمن وصحة وسلامة أبناء مجتمعنا، مؤكدين أن جملة من الإجراءات سستتخذ بحق كل من لا يلتزم بالتعليمات المنصوص عليها وفقا للأنظمة والقوانين الضابطة. واعتبرت غنام أن اللجنة هم الفاعلين الحقيقيين والجنود المجهولين الذين يوصلون الليل بالنهار لكي يحيا أبناء شعبنا ضمن بيئة صحية وسليمة بكافة تفاصيلها. وشددت غنام أن لجنة الصحة والسلامة العامة في محافظة رام الله والبيرة تتحمل أعباءا كبيرة نتيجة خصوصية المحافظة من ناحية كم الوافدين الكبير واختلاف الثقافات بالإضافة إلى عدد المنشئات الصناعية والتجارية والسياحية الضخم، مشيرة أن إصرار هذه اللجنة وانتماء أعضاءها وجهودهم الجبارة كأسرة متكاملة وموحدة تشكل نموذجا يحتذى به، مشيدة بدور العاملين في الميدان بشكل متواصل باعتبارهم الفاعلين الحقيقيين والجنود المجهولين اللذين يوصلون الليل بالنهار لكي يحيا أبناء شعبنا ضمن بيئة صحية وسليمة بكافة تفاصيلها، لافتة أن العمل خلال الشهر الفضيل سيكون مكثف وعلى مدار الساعة خدمة للمواطن الفلسطيني الذي يقع على سلم أولوياتنا. وشددت المحافظ على ضرورة أن يلتزم التجار والباعة بالأسعار وبالجودة، مؤكدة أن ثقافة المجتمع والإلتزام الداخلي النابع من الحرص والوعي المجتمعي والإنساني والوطني هو ركيزة تفرز نتائج ايجابية على كافة المستويات، لافتة أن اللجنة لن تتهاون مع كل من يثبت عدم التزامه بالقوانين واللوائح والأنظمة، متمنية أن يعيده الله على شعبنا وقد تحرر أسراه من السجون وتححرت أرضه من دنس الإحتلال بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف. وركزت المحافظ على أهمية الترابط الإجتماعي وتحديدا خلال هذا الشهر الفضيل، خصوصا في ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي نمر بها، مشيرة أن رمضان هو شهر الخير والصدقات وكافة مؤسساتنا شعبية ورسمية وأهلية شركاء لتعزيز هذا الترابط. وعرضت خلال اللقاء كل جهة اختصاص خطتها وتجهيزاتها، لافتين أن العمل الجماعي المخطط والمدروس يساهم في تحقيق النتائج الإيجابية في كافة المجالات. |