وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بحث تعزيز التعاون بين فلسطين وتشيلي

نشر بتاريخ: 02/06/2014 ( آخر تحديث: 02/06/2014 الساعة: 16:31 )
رام الله- معا - إستقبل وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي، اليوم الأثنين، في مقر الوزارة في مدينة رام الله، نائب وزير خارجية تشيلي أدغاردو ريبروس والوفد المرافق له، حيث وضع المالكي الضيف في صورة التطورات السياسة الأخيرة في فلسطين، خاصة إعلان الرئيس عن حكومة التوافق الوطني التي سيتم إعلانها بعد ظهر اليوم، كذلك أطلع الضيف على العقبات التي تعترض التسوية السياسية، والمتمثلة بالتعنت الاسرائيلي الرافض لمطالبة المجتمع الدولي بضرورة الوقف الشامل للاستيطان، وقرارات الحكومة الإسرائيلية بالإعلان عن عطاءات لبناء وحدات إستيطانية جديدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، والانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية، وخاصة المخططات الإسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانيا، خاصة في ظل الجهود الدولية المبذولة لتحريك عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.

ووضعه بصورة الممارسات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخطورة إستمرار الحكومة الإسرائيلية في الإستيطان وخاصة في مدينة في القدس، والاعتداءات المستمرة للمستوطنين في العديد من المدن والقرى الفلسطيينية على المواطنين الفلسطينين العزل وممتلكاتنهم.

وبعد اللقاء بالوزير المالكي، تم عقد أول جولة مشاورات سياسية ثنائية برئاسة كل من وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية د. تيسير جردات ونائب وزير الخارجية التشيلي بحضور مساعد الوزير لشؤون الأمريكيتين السفير حسني عبد الواحد، حيث تم التأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والحضور الفلسطيني الواضح في المجتمع التشيلي، من خلال أبناء الجالية الفلسطينية هناك.

وبحث الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومتابعة وتطوير الإتفاقيات الموقعة بين الجانين في كافة المجالات، من خلال اللجان ذات الإختصاص، كما تم الإتفاق على تبادل الخبرات في مجالات مختلفة، خاصة الإقتصادية والتجارية والتسهيلات الدبلوماسية بين الطرفين.

ومن جانبه أعرب ريبروس، عن سعادتة لزيارة دولة فلسطين، ولقائه بوزير خارجيتها المالكي، حيث أعرب عن ثبات موقف بلاده الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية في كافة المحافل الدولية.

كما عبر الضيف على عدم شرعية الإستيطان كونة مخالفاً للقانون الدولي وإنتهاكاً لإتفاقيات حقوق الإنسان، كما أشاد الضيف بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين، وأعرب عن استمرار بلادة للمساهمة في دعم مؤسسات الدولة الفلسطينية في مختلف المجالات.