|
منتدى جامعة بيرزيت يعقد مناظرته الرابعة عشرة حول إغلاق الجامعة
نشر بتاريخ: 02/06/2014 ( آخر تحديث: 02/06/2014 الساعة: 16:59 )
رام الله- معا - عقد منتدى جامعة بيرزيت للمناظرة اليوم الإثنين، مناظرته الرابعة عشرة بين فريقين من الطلبة تحت عنوان "إغلاق الجامعة احتجاجًا على رفع الأقساط مرفوض"، بحضور عدد من طلبة الجامعة وأساتذتها.
وانتهت المناظرة بفوز الفريق المؤيد لهذا الموقف بنسبة 60.86% من أصوات الحضور، مقابل 39.14% أيدت الفريق المعارض لهذا الموقف. وخلال المناظرة، عرض كل فريق حججه ومنطقه وراء تأييد أو معارضة الموقف، كما أجابوا عن أسئلة الحضور قبل أن يصوتوا لمن رأوا أنه كان مقنعًا أكثر في طرحه. افتتحت المناظرة بكلمة للجنة الطلابية في المنتدى، ممثلة بالطالبة لمى علمي التي قالت "إن وجود هذا المنبر في الجامعة يعزز إيمان المنتدى وإيمان الجامعة بالديمقراطية المبنية على احترام الاختلاف وتقبل الغير، كما أنه يؤكد على اعتبار "منتدى جامعة بيرزيت للمناظرة" التعددية الفكرية سبيلاً لتقدم الفكر الإنساني، وبالتالي سبيلاً للنور والعلا. وشكرت دائرة الفلسفة والدراسات الثقافية التي احتضنت ودعمت المنتدى، وعلى رأسها الأستاذ جمال ضاهر رئيس الدائرة. كما رحبت بأعضاء لجنة التحكيم: الدكتور نديم مسيس، والدكتورة هدى عوض، والناشطة الإعلامية رند خضير، وبميسر المناظرة المنسق السابق للمنتدى شرف دار زيد. من جهته، قال دار زيد إن موضوع المناظرة يهم طلبة الجامعات بشكل عام والحركة الطلابية في جامعة بيرزيت بشكل خاص، حيث بتنا نشهد عرفًا في الجامعة يتلخص باحتجاج الطلبة على ارتفاع أو رفع الأقساط، الذي قد يصل إلى إغلاق وجنزرة بوابات الجامعة لأيام أو حتى أسابيع. مضيفًا: الموضوع يحتمل الجدل والنقد والاختلاف. ولذلك نتناظر. كما شكر ميسر المناظرة، المشاركين في إعداد المناظرة من منسقة المنتدى جنين مرعي، وأعضاء اللجنة الطلابية، واللجنة الاستشارية. جدير بالذكر أن منتدى جامعة بيرزيت للمناظرة هو منتدى طلابي بإشراف دائرة الفلسفة والدراسات الثقافية. تأسس عام 2008 على يد مجموعة من الطلبة يحملون رؤية تجمع بين الحوار البناء وانعكاساته على الحياة اليومية، سعيًا لإثراء جو ديمقراطي تسوده التعددية الفكرية ويقوم على العقلانية والجدل العلمي. وقبل كل مناظرة، ينخرط الطلبة المشاركون في ورشة لتطوير مهارات التناظر ليتعلموا الحجج وأسس الحوار والمواجهة. |